عارفه إنو في قمرات بيستنوا روايتي و بارت جديد وأنا بتمرقع 🙈🙈 بس والله غصب عني عندي مشاكل كتير ومش بلحق أعمل حاجه أو أكتب حقكم عليا وهعوضكم ب قنبله نووويه جاهزين لبارت النهارده ولا إيه 😉😉❤️
___________________________________________في المستشفى التي قلبت رأسا على عقب بسبب ما قام به يزن و زين وآدم من آجل ميلا ومن لا يعرف عائله الجراحي
آدم بغضب وهو يمسك الطبيب من رقبته : حياتك قصاد حياتها فاااااااااهم لو حصلها حاجه هدمرك
الطبيب بخوف : حاضر حاضر
ليدخل بسرعه وهو يحمد الله على نجاته من بين يدين هذا الصقر إما بالخارج فالوضع على وشك الانهيار ف ألين تجلس بلا حول ولا قوة تستند على زوجها ولا تعلم على ماذا تبكي هل تبكي بسبب إن ابنتها الجميله في خطر أم إنها واخيراً علمت بأن أبنها غلى قيد الحياة ولم يمت كما اعتقدو جميعاً ولكن كيف ومتى لا أحد يعلم ياااه الله على هذا الشعور إن تعتقد بأنك فقدت شخصاً عزيزا عليك ويظهر فجاه في حياتك مجدداً بعد مرور الكثير من السنوات
ألين ببكاء شديد : محمد إزاي إزاي يا محمد كده هو عايش أهو قدامنا طب طب مين اللي كان في للبيت زمان مين اللي دفناه يا محمد مينننننننننننننن لتضيف وقد فقدت السيطرة على التحكم بنفسها طب إيه دلوقتي الاقي أخوها وتضيع هيه مني أنا مش قادره يا محمد م م مش قادر...... لتقع مغشي عليها بسبب تلك الصدمات المتواليه التي عاشتها اليوم
زين ويزن: ماماااااا
محمد : دكتورررر دكتورررر
لتأتي ممرضه بسرعه ويحملها يزن إلى غرفه أخرى لتقوم الممرضه بفحصها
الممرضه : للآسف هيه عندها إنهيار عصبي شديد بسبب إنها اتعرضت لصدمات كتيره لازم تخلو بالكم عليها لأنو لو زاد الموضوع ممكن تخش بغيبوبه
يزن ببكاء : كله بسببي كله بسببي أنا السبب إنها توصل للمرحله دي وأنا السبب باللي أختي بتعانيه دلوقتي ليه كده كان المفروض ادور عليهم وأعرف ليه سبوني ماما لو حصلها حاجه هيبقى بسببي أنا وبس
زين بهدوء ظاهري : اهدأ يا يزن أنت معملتش حاجه ده قدر ومكتوب وإن شاء الله هيبقوا كويسين ويرجعوا زي الأول وأحسن أهدى أنت بس وخليها على ربنا
لينظر له يزن بحب كبير واشتياق ياللهي كم أشتاق له فهو توأمه وكما في السابق دائما ما يجعله يشعر بالراحه والأمان بسبب كلامه ليرتمي بحضنه ينعم بدفى هذه اللحظه
أما عند آدم فكان مصدوما من منظر الدماء التي في يده ومشهد القاء ميلا بنفسها أمامه كي تحميه لا يغادر عقله كيف لها إن تفعل ذلك يالله أرجوك لا تؤلمني عليها
ليأتي زين إلى آدم وهو يهتف بقلق : آدم أنت كويس ؟
رفع رأسه ليصدم زين من شكله ومن مظهر عيناه المنتفخه من كثره البكاء والون الأحمر الذي يغزو عيناه بلا رحمه وكأن كل اورده عيناه انفجرت للتو ليجلس بجوارن وهو يهتف بخوف وقلق عليه : في إيه يا آدم اهدأ كده وخليك قوي أنت أقوى من كده وياما عدا عليك حاجات متضعفش أنا متأكد إنو ميلا هتبقى كويسه إن شاء الله ميلا قويه والله هيه تبان إنها ضعيفه وكده بس هيه قويه وهتعدي قول يارب بس
آدم ببكاء : يارب يا زين يارب لينظر إلى يزن الذي يراقب الموقف بهدوء وندم على ما فعله
آدم بكره : لو حصلها حاجه قول على نفسك يا رحمن يا رحيم
نظر له يزن ولم يجب عليه ليرى هاتفه ويجد إن أيلا اتصلت به عده مرات ليعاود الإتصال بها لأنه حقا بأمس الحاجة لها
يزن بهدوء : أيوة يا حبيبتي
أيلا بقلق بالغ : يزن يزن أنت فين بقالي فتره برن عليك ومش بترد
يزن : أنا ف المستشفى ب.....
أيلا بمقاطعه وصراخ : إيه ايههههه ف المستشفى ليه حصل إيه أنت كويس قولي والنبي لتضيف ببكاء مرير فين أنهي مستشفى قولي
يزن : ممكن تهدي يا قلبي أنا كويس والله أهدي بس أنا ف مستشفى**** تعالي بس وأنا هحكيلك كل حاجه ليصمت قليلاً ثم يضيف أنا محتاجك أوي يا أيلا متتأخريش عليا
أيلا بحنان : عمري م اتأخر عليك يا قلبي استناني مسافه السكه وأكون عندك اهدأ كده
يزن : مستنيكي متتأخريش عليا
ليغلق الهاتف ويجلس وهو يضع يداه على رأسه ها قد وجد عائلته ولكنه تسبب في أذى أخته الصغيره بالتأكيد لم يعرفها لأنها كانت صغيره جداً عندما حدث ما حدث قاطع تفكيره وتفكير الجميع بما حدث خروج الطبيب من غرفه العمليات وعلى وجهه علامات الأسى
الطبيب ب أسى : أنا آسف للآسف هي.....
زين بصدمه : أنت بتقول إيه اختي حصلها إيه انطقققق
الطبيب : اهدأ بس يا أستاذ زين
آدم بغضب : م تتكلممممم هيه مالهااا حصلها حاجه
الطبيب بخوف : محتاجه نقل دم واحنه معندناش دم بفصيلتها عشان نادره أوي وهي خسرت دم كتير
آدم : فصيله دمها إيه و إزاي مستشفى كبيره زي دي مش متوفر عندكم فصائل الدم كلهااا ولا بتاخذوا فلوس ع قلبكم قد كده ع الفاضي
الطبيب : فصيله دمها O-
أنا فصيله دمي O- أنا هتبرعلها
لينضروا لها جميعاً ولم يعرفوا من هو إلا هو الذي كان ينظر لها بحب وعشق أهلك روحه
يزن : متأكده ؟؟
أيلا : أكيد طبعاً متأكده
لتذهب معهم للتبرع بالدم وهي لا تعلم من هي التي ستتبرع لها وما علاقه يزن بها شعرت بالغيره بأنه يعرف فتاه أخرى غيرها ولكنها نفضت تلك الأفكار بسرعه و شعرت بأنها زوجه أحد من الشباب الذين كانوا موجودين مع يزن إما في غرفه ألين كان محمد يجلس معاها وهي نائمه بعمق هاربه من الواقع الأليم الذي يجعلها تشعر بأنها ستخسر أحد أطفالها
محمد بحزن وهو يتحدث مع صديق عمره : أنا مش عارف والله أعمل إيه فجاءه كده بنلاقي يزن وعلطول ميلا بتتصاب ومن يزن بردو وننقلها للمستشفى ومش عارفين وضعها أنا حاسس إني تايهه ومش لاقي طريق ومش عارف هقول إيه لألين لما تصحى حاسس إني تعبان أوي يا صاحبي مش عارف أفكر إزاي ولا أعمل إيه ولا هقولهم إيه ع السر اللي خبيته وحرصت إني اخبيه عمري كله محدش هيسامحني على اللي عملته يا خالد محدش
خالد والد آدم : وحد الله يا محمد أنت عملت كده عشان تحافظ على عيلتك مكنش ف إيدك حل تاني كان لازم تعمل اللي عملته ده اهدأ كده وإن شاء الله خير و ميلا تقوم بالسلامه وعشان خوار يزن الموضوع اتنسى خلاص ومحدش هجيب سيرته تاني وأنت أتعامل عادي وكانك مكنتش عارف إنو هو عايش وتحت عينك طول السنين دي خليك قوي عشان ناسك وأهلك
محمد : أنت مش عارف أنا عملت إيه عشان يزن يعيش ضحيت بكل حاجه وأنا اللي حطيت أيلا بطريقه عشان ينسى وجع الماضي وينتبه لمستقبله سنين وأنا شايف عيلتي بتتعذب قصادي ألين وزين وحتى ميلا اللي كانت طفله ومتعرفش حاجه ع يزن كانت بتتعذب ع فراقه كلهم عذبتهم ب فراقه وعذبته بفراقنا عنه بس والله غصب عني
ألين ببكاء وصدمه : وعملت إيه تاني يا محمد
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا