part 19

39 2 9
                                    

عاملين إيه يا حلوين وحشتوني بجد والله تفتكروا قربنا نخلص الروايه ولا لأ ؟ وقفنا الفضل اللي فات عند لحظه فتح يزن للباب وصدمه ألين ومحمد باللي شافوه
____________________
أما في عروس البحر المتوسط بعد أربع ساعات من مكالمه يزن لآدم يقفون أمام عمارة شديده الجمال والرقي
آدم بهدوء : احنه وصلنا يا عمي ميلا موجوده بالعماره الدور العاشر الشقه رقم ١٠٠
محمد : ماشي يلا ننزل
لينزلوا جميعهم بسرعه وهم متلهفين لرؤيتهم ووصلوا الى تلك الشقه بسرعه
آدم وهو يطرق الباب : أطلع يا حيوان اطلععععع
يزن وهو يفتح الباب : هو في إيه
ألين ومحمد بصدمه : يزززززن 😳😳
يزن بهدوء ولم ينتبه بعد ل ألين ومحمد : كنت عارف إنك هتوصلي يا آدم بس متوقعتش إنك توصل بالسرعه دي
ألين ومازالت تحت تأثير الصدمه : يزن أنت أنت عايش عايش بس إزاي إزاي ده أنت أنت إزاي بس يا إبني
يزن وقد انتبه للتو لمصدر هذا الصوت التفت بسرعه ليراها تقف أمامه والدته الحبيبه التي حرم منها ومن حنانها لسنين ااااه لم تتغيري أنتي كما أنتي بجمالك وبتلك الحنيه التي تنبع من عيناك ولكن كيف ذلك كيف فقد رائهم يحترقون أمامه هذا يعني إن إن من في الداخل هي أختي كيف لم أشعر بذلك كيف
يزن بصدمه : م م م ما ما ماما ب ب بس إزاي يا ماما
محمد بصدمه هو الآخر : يزن أنت إزاي عايش كده احنه افتكرناك مت
أما بالنسبه له فهو في عالم آخر عالم لا يعلم كيف دخل له منذ الوهله الأولى التي رأى بها أخيه الذي كان يبكي دما على فراقه لا يعلم ماذا يفعل إن تعتقد سنين ب أن شخص ما عزيز على قلبك مات وتراه أمامك هكذا يا أخي إشتقت لك إشتقت لك من كل قلبي
زين وهو يتقدم ل يزن : يزن
ألتفت يزن له ليرى أمامه أخيه طبق الأصل منه بكل شيء وكأنه أمام مرآة تعكس شخصيته بهدوءة ورزانته ليجري الآخر بسرعه ويضمه له بشده فهو أكثر شخص أشتاق له أخيه وتوأمه يالله على هذا الحضن الدافئ لا يصدق كل هذا ليتذكر ما قاله له ذلك المجهول ابتعد عنه بسرعه ما إن رأى آدم
يزن ل آدم : أنت السبب كله بسببك وبسبب أبوك اتحرمت من أهلي كل السنين دي بسبب أبوك أنت جيت للموت برجليك يا وسخ هنتقم من أبوك فيكو هحسره عليك زي م حسرني على أهلي كل الوقت ده ليمسك مسدسه بسرعه وأطلق طلقه منه جاءت ب آخر شخص توقعه
ألين ومحمد بصدمه : ميلاااااا
جاءت ميلا على صوتهم جميعاً وأدركت إن يزن أخاها الذي مات بالنسبه لها لتراه يحاول قتل آدم ف ركضت بسرعه له ووقفت أمامه لتصيب الرصاصه ميلا و تقع مغشي عليها
آدم بصدمه : ميلا ميلا ميلا لا لا أرجوكي لاااااا لينظر لها بفزع وهو يحركها برعب ليهتف صارخاً بعد لحظات يا ميلاااااا ميلااااا اصحي يا حبيبتي اصحي وحياتي عندك
يزن بصدمه : ه ه ه هي م ميلا أ أ أختي؟ حد يرررررررررررد عليا
زين ببكاء : ايوةةةةةةةةةة أختنا اللي ضربتها دي وهو يطلب الإسعاف
ليأتي الإسعاف بعد لحظات قليله ويقوم بنقل ميلا إلى المستشفى وهم يفعلون لها الإسعافات الأولية بسرعه
____________________________________

وفي الناحيه الأخرى

تجلس بهدوء تام أمام النيل تراقب الأمواج الهادئه بتأمل وسرحان وهي تستمع إلى أغنيه كان كل يوم يوعدني يوعدني بالف وعد كانت تتذكر كل ما مضى عليها كيف قلبت حياتها كانت سعيده جداً بوجوده ولكن هو من أختار هذا للتذكر كيف اعترفت له بحبها
فلااش باك
أحمد بحب : وردتي
غادة بخجل : نعم
أحمد : بحبك يا وردتي بحبك أوي أوي وبعشقك وبموت فيكي
غادة بهيام : وأنا كمان
أحمد بخبث : أنتي كمان إيه
غادة : الكلمه اللي قولتها
أحمد : قولت إيه مش فاكر
غادة بنفعال : قولت بحبك
أحمد : أيوة كده يخربيت كده ده أنا مستني الكلمه دي من سنين بحبك يا ورده حياتي ليضيف بترقب هو أنا ممكن احكيلك حاجه؟
غادة بخوف : ف ف في إيه
أحمد : مفيش يا روحي بس الحاجه دي مش هحكيها فون كده بكره اقابلك ف كافيه**** الساعه ٤ العصر بعد م تخلصي محاضراتك إيه رأيك واحكيلك
غادة بتردد : تمام ماشي
أحمد : يلا يا وردتي نامي عشان الساعه ٣ ونص الفجر وأنتي وراكي كليه بكره
غادة بنعاس : خلاص ماشي يا بابتي تصبح على خير
أحمد : وأنتي من أهلي
وجاء اليوم التالي ولم يحدث أي شيء يذكر دخلت الكافيه بتردد وهي تنظر بكل الإتجاهات لتجد أحمد يجلس على الطاوله ومعه طفلان جميلان للغايه بدأت الأفكار تعصف في رأسها عن هويتهم فالمعروف بأن أحمد وحيد إذن من هولاء الأطفال لتصل إلى طاولته وتجلس وهي تتفحص الطفلان الذين وقعت بغرامهم على الفور
غادة بطفوله لأحدهم : ازيك عامله إيه أنا غادة وأنتي يا حلوة
الطفله : أنا سارة يا ماما أنتي مش فكراني
لتنظر له بمعنى بماذا أجيب ما الذي تقوله
أحمد : سارة حبيبتي خذي محمود وروحوا العبو ف Kids area يلا في ألعاب كتير
سارة بحماس : ماشي يا بابي تعالا يا محمود
غادة بعد ما ذهبوا : مين دول يا أحمد
أحمد : بصي من غير لف ودوران دول ولادي سارة ومحمود
غادة بصدمه : إيه ي يعني إيه ولادك يعني أنت متحوز وبتخون مراتك معايا أنت بتقول إيه بتقول إيه مش فاهمه أنت بتخونها معايا يعني أنا دلوقتي بقيت خرابه بيوت
أحمد بهدوء : اقعدي يا غادة خليني افهمك الموضوع
غادة : أقعد إيه أقعد ايهههههه أنت بتهززززززر ولا إيه ولا أنت جاي بتلعب بيا أنت فاهم أنت بتعمل إيه
أحمد بسرعه : أمهم ميته
غادة بصدمه أخرى : إيه 😳😳
أحمد : أيوة ميته من ساعه ولاده محمود والعيال مش بيعرفوها أنا مكلمتش عليها هما بيعرفوكي أنتي
غادة : بس ده غلط أنت إزاي مش تعرفهم على أمهم اللي جابتهم للدنيا اللي حملت بيهم تسع شهور واتألمت عشان تجيبهم أنا أول مره أكتشف إنك قاسي كده يا أحمد
أحمد : مكنتش بحبها اتحوزتها عشان ....
غادة : ميهمنيش اتجوزتها ليه المفروض تخلي الولاد يعرفوا كل حاجه طب محمود وصغير سارة إيه المفروض تقولها وتخليها تروح تزور أمها أنت غلطان وقاسي وقلبك حجر
أحمد بعصبيه : في إيه سبيني أكمل إيه تك تك تك أهدي شويه عشان أعرف احكيلك
غادة : أهو ازفت وقعدت احكي بقا
أحمد : اتجوزتها غصب عني عشان والدتي الله يرحمها كانت عاوزه كده كانت مريضه وكانت عاوزه تشوفني عريس وتفرح بيا وأنا مقدرتش ارفضلها طلب واتجوزت واحده ع مزاجها وخلفت بنت سميتها سارة على إسم والدتي وبعد م سارة كبرت تقريباً سنتين أمي اتوفت ساعتها كنت عاوز اطلقها بس مقدرتش البنت هتعيش إزاي من غير أمها وفضلت معاها حاولت أحبها بس والله م قدرت ابدأ بس كنت بعاملها كويس وبكل موده ورحمه وكنت بديها حقوقها الشرعيه ولما حملت ب محمود حملها كان صعب والدكتور نصحها تجهض الجنين بس هيه مرضيتش وخلفت بالسلامه بس اتوفت بعدها علطول لقيت نفسي مسؤول على ولدين وقمت بدور الأب وآلام ليهم ومقدرتش احكيلهم عشان خايف عليهم من الصدمه قولتلهم أمهم مسافره ولما شفتك واتهوست بيكي حكيتلهم عنك وجبتهم النهارده عشان تعرفي الحقيقه وعشان هما يعرفوكي أنا كنت ناوي احكيلهم لما يكبروا شويه وينضجوا ويبقوا اخذوا حنان الأم منك أنتي فهمتي بقا ليه ميعرفوش
غادة : طب وأنا ليه معرفتنيش خليتني أحبك وبعدين قولتلي عشان تضمن إني مش اسيبك صح
أحمد بسرعه : لا والله كنت خايف بس إنك متتقبليش الموضوع والواضح إنك فعلاً متقبلتيش الموضوع
غادة : طب قوم هاتهم كده عاوزه اشوفهم
ليذهب ويأتي بهم بعد خمس دقائق
غادة بحب : تعالي يا سرسوره عامله إيه أخبارك
سارة ببراءة : الحمدلله يا مامي وأنتي عامله إني أنتي بتوحشينا متبقيش تسافري كتير
غادة : حاضر يا قلبي مش هسافر خالص خالص
سارة بفرحه : ههيييييي
محمود : م م ما ما
أحمد بتفاجئ : ده قال ماما 😳
غادة وهي تحمله : يا خلاثي ياني على القمر ده اللي يقول أحلى ماما ده قمري الحلو
لتقضي معهم وقتاً ممتعاً وتعود إلى منزلها وهي سعيده
عوده من الفلاش باك
غادة ببكاء شديد : رضيت بكل حاجه وقولت معلش ليه عملت فيا كده غدرت بيا وطعنتني بظهري كسرتني وكسرت قلبي ليه بس أنا كنت عملت إيه بس
ليأتي شخصاً ما من خلفها ويضع يده على كتفها
غادة بخضه وهي تلتفت إلى الوراء : مينن
جاسر بهدوء : ده أنا أهدي مالك بتعيطي ليه
غادة ب استغراب : إيه
جاسر : هتفضلي مبلمه كده مالك احكيلي
غادة : أصل أنت عمرك م قولتلي حتى ازيك ف مستغربه يعني
جاسر : وأنتي فاكره إني بكرهك يا عبيطه أنتي أكيد لا أنتي أختي اللي ربيتها أنا كنت بشيلك والعب معاكي ربيتك على أيدي مكنتيش بتنامي غير بحضني بس أنا الدنيا قست عليا وزي م أنتي عارفه شغلي خلاني أتعامل مع ناس كتير أوي ف بقيت كده حقك عليا لو قصرت معاكي
غادة : أنا بحبك أوي يا جاسر ربنا يديمك ليا وميحرمنيش منك ابدأ
جاسر بحنان: ويديمك ليا ليضيف يلا بقا احكيلي مالك
لتسرد له كل شي منذ البدايه كانت تتكلم وهي تبكي من صميم قلبها على حب أعتقد إنه أجمل شيء في حياتها
جاسر بتأثر : معلش يا قلبي أنتي أكيد ربنا هيعوضك عوض ربنا جميل أهدي كده وبطلي عياط ويلا بقا تعالي أنا عازمك النهارده على يوم حلوة عمرك م هتنسيه لتذهب معه وهي فرحه من تغيره هذا ليمضوا معا وقتاً لا ينسى
--------------------------------
وعند أحمد لم يكن الوضع يختلف فقد حبس نفسه في غرفته بين صورها والخمره كان يطالع صورها بشغف كبير وحب كم أشتاق لها ولصوتها ليذهب ويفتح هاتفه وأخذ يسمع صوتها مره ومره ومره إلى إن أنهار بالبكاء فمن قال إن الرجال لا تبكي فما أعظم قهر الرجال
أحمد ببكاء : ليه بس عملتي كده ليه سبتيني فين وعودك ليا مش قولتلي إنو عمرك م هتسيبيني ليههههه ليصرخ بشده غاااااااااااااااااااااااااااااااااااده وجلس بلا حول ولا قوه على سريره واخذ يقلب بصورها ويتكلم معاها بقلب ينزف من الوجع ليقول بجنون بحبك بحبك وحشتيني فينك هتيجي صح أيوة أيوة أنتي قولتيلي إنك عمرك م تسيبني وتمشي أنا أنا أنا عارف عارف يا يا وردتي وردتي أنا بس أنتي هتيجي صح صح يا وردايه هتيجي أنا عارف كان يتحدث مع صورها بجنون وهوس ليسمع طرق على باب غرفته
أحمد بصراخ : ميننننن
سيليا بخوف : دي دي أنا لتفتح الباب وتصدم بما رأت أحمد يجلس بين مجموعه من الصور المعلقه على جدران الغرفه وبيده صور لنفس الفتاه
سيليا وهي تقترب : سمعتك بتزعق ف قولت اجي اطمن عليك
أحمد بسكر : سابتني ومشيت سابتني وراحت رجعولي وردتي أنا عاوز غادة هيه مش بتحبني ولا إيه
سيليا : مين دي؟
أحمد وما زال يشرب بجنون : دي دي روحي وحياتي وقلبي وكل حاجه فيا دي حبيبتي وبنتي وأمي يا سيليا دي أحلى وأجمل حاجه حصلتلي بحياتي كلها غادة وردتي الجميله ليضيف بحزن سابتني ومشيت راحت مني قالتلي لا بعد كل الوعود دي لينظر لها ويجدها ليست حبيبته الجميله
أحمد بصراخ : قومي اطلعي بررررررررررررررررررررره دلووووووقتي اطلعي ولو رجليكي خطت هنا تاني هكسرهالك فااااااااااهمه خرجت سيليا بسرعه أما هو اتجه لأحد صورها وقال بهوس أنا أنا آسف طلعتها أهو أهو مش تغيري أنا آسف عارف إنك بتغيري عليا كتير مش هعملها تاني أوعدك أكمل كلامه ببكاءء بس بس ارجعي ارجعي يا نور عيني لينام على الأرض وهو يمسك صورها و يضمهم إلى صدره
_____________________________
نهايه البارت تتوقعوا هيحصل إيه ل ميلا وعاوزه رأيكم ف حاجه أكتب روايه مخصوص ل همام وسلمى ؟؟
رأيكم بحب غادة وأحمد إيه
بحبكم أوي أوي 🥺🫀❤️❤️😘

كيف لا أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن