عاملين إيه يا شباب طبعاً الخبر الوحش اللي كلنا أكيد مش عاوزينه إنو المدارس والجامعات بدأت للآسف بس أنا معاكم علطول وهنكمل إن شاء الله يلا نبدأ بارت جديد
كانت تجهز نفسها للذهاب إلى جامعتها فاليوم لديها آخر امتحان في امتحانات الشهر لتأتيها رساله من أحمد برقت عيناها بحب وفتحت هاتفها بلهفه وشوق له لتصدم من محتوى الرساله صمتت لعده دقائق غادة بصدمه كبيره من الرساله التي وصلت لها هل حقاً كان يلهو بي هل حقاً لم يحبني أكان يستغل برائتي وحبي الشديد له لماذا فعلت بي هذا لماذا يا حبيبي تركتني وحيده لمن لماذا لهوت بي وأنا من اغرمت بحبك وتيمت بك تحديت عائلتي كلها من أجلك لتعيد قراءه الرساله للمره التي لا تعرف عددها
" ازيك يا غادة بصي يا حبيبتي أنا بصراحه كده عمري م حبيتك ولا هحب واحده زيك أنتي مش من مقامي ولا بتناسبيني أنتي حلوة آه منكرش بس ناقصك عقل وأنا الصراحه عاوز واحده تلبي احتياجاتي مش واحده بتفكر بطفوليه وكل اللي تعرفه مذاكره واهلها أنا عاوزه واحده بالغه مش زيك للآسف أنا كنت بلعب بيكي وبمشاعرك على أمل إنو أخذ منك اللي عاوزوا بس للآسف تاني مقدرتش والصراحه كده زهقت منك ومن دلعك الزيادة أنا آسف وعيشي حياتك واعقلي بقا كفايه تصرفات هبله وعبيطه سلام يا طفله " قرأتها للمره التي لا تعرف عددها انهارت مات قلبها لا تتذكر سواء كلماته القاسيه التي دخلت قلبها كالسكين الحاد الذي لم يرحم قلبها عقلها لم يستوعب ماذا حل بها كيف له إن يتركها وهو من وعدها بالكثير من الوعود وهو من جعلها تذوب به عشقاً هو من جعلها تتعلم ابجديات العشق تعلمت كل شيء على يده هل هذه هي النهايه قلبها يصرخ من الألم ورحها أي روح تلك التي تتحدث عنها فهي قد فقدتها منذ إن قرأت تلك الرساله المميته لترفع رأسها إلى السماء كأنها تشكي همها لها وإلى الله يا الله كيف لي أن احيا من دونه كيف لي هذا صرخت صرخه مدويه وبعدها سحبها الظلام ورحبت هيه به فهي تريد الهروب من هذا الواقع الحزين لتقع مغشي عليها من الصدمه__$
في فيلا آدم
نجده يجلس ويطالع صورتها التي بيده بشوق جارف لقد اشتاق لها كثيراً من ذا الذي يريد أذيته بصغيرته الجميله يالله لقد فقدها يوم خطبتهم كانت كالملاك بفستانها الرقيق الذي كان يليق بملاك مثلها ولكن السعادة لا تدوم لتنطفى الأنوار في القاعه ويأتي من يخطفها منه بكل خفه مر شهرا كاملاً على اختفاءها يكاد يختنق هيه ك الأوكسجين بالنسبه له
آدم بصوت مختنق : وحشتيني يا ميلا وحشتيني اوييي يا حبيبتي ليه كده مش هجبرك على حاجه تاني والله بس ارجعلي مش قادر والله ارجعي بقا أنا عارف إني غلطت لما اجبرتك تتجوزيني بس مش ب أيدي بخاف حد ياخذك مني أنتي مش عارفه أنا عملت إيه عشانك والله كنت بتقطع وأنتي بتعيطي ارجعي يا ميلا مش قادر من غيرك والله ليقطع خلوته دخول آخر شخص يتوقعه دلفت إليه وهي تتقدم بخطوات متمايله وهي ترتدي فستان يظهر أكثر مما يخفي
دارين بغل : إيه يا حبيبي مالك بس ياروحي
آدم ببرود وكأنه تحول لشخص آخر مجرد رؤيه تلك الأفعى أمامه : عاوزه إيه يا دارين
دارين بخبث : عاوزاك يا حبيبي إيه دودو مش وحشتك يا قلبي
آدم : آخر مره هقولها عاوزه إيه
دارين بقليل من الخوف فهي تهابه بشده : أنا قولتلك عاوزاك أنت
آدم : أنا المفروض أصدق الفلم الحمضان ده صح ولا إيه
دارين : معرفش بقا أنت لو عاوز السنيوره بتاعتك رجعني لذمتك وهيه هتجيلك هنا معززه مكرمه
آدم وقد اتسعت عيناه من الصدمه أجل لقد شك بها ولكن لم يتوقع إن تكون هيه وراء ما حدث لصغيرته : أنتي بتقولي إيه
دارين بلامباله : زي م سمعت
آدم بغضب يكاد يقتلع الأرض التي تحتها ليذهب بسرعه إليها ويمسكها من شعرها بقوه جعلتها تتوسله ليتركها : يا طااااااااااارق هرول طارق إليه وهو بقمه الصدمه فهي بين يديه ولا تمشي على قدميها بل يتم جرها من شعرها
آدم بغضب : تاخذها للمخزن بتاع الفيلا دلوقتي وأنا جاي وراك بعد ربع ساعه فااااااااااااهم
طارق بسرعه وخوف منه : حاضر حاضر ليأخذها بسرعه وهو يمتثل لأوامره
آدم وهو يخرج هاتفه بسرعه ويتصل برفيق دربه : الو يا أحمد تعالا بسرعه للفيلا أنا محتاجك
أحمد بقلق عليه رغم ما به من حزن : جاي أهو مسافه السكه
_____&
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا