عاملين إيه يا حلوين يارب تكونوا بخير يلا نبدأ البارت
في سيارة يزن كان يقود و أيلا بجانبه تثرثر كالعادة لتقطع شروده الذي لاحظته
أيلا وهي تمرر يدها أمامه : هييي يزن رحت فين
يزن ب انتباه : ها معاكي معاكي كنتي بتقولي إيه يا حبيبتي
أيلا بيأس : لا ده أنت مش معايا خالص خالص بقالي ساعه بقولك هنعمل كتب كتابنا فين وهنعزم مين وكده بس شكلك مش معايا قالت كلماتها الاخيره بحزن
يزن بأسف : حبيبتي آسف أنا بس كنت بفكر ف حاجه ف الشغل حقك عليا يا قلبي
أيلا بتفهم : ولا يهمك يا حبيبي يزن أنا زعلانه
يزن وهو يمسك يدها ويقبلها : ليه يا قلب يزن
أيلا بحزن والدموع في عيناها : عشان مليش صحاب هيحضروا كتب كتابي
يزن : متخافيش يا روحي هخليه أحلى يوم بحياتك
أيلا : وأنا واثقه فيك لتضيف بتساؤل صحيح يا يزن عاوزه اسأل سؤال كده لو مش هتتعصب يعني
يزن بهدوء : اسألي يا حبيبتي في إيه
أيلا وقد بدء القلق والتوتر يتسرب إليها : هو هو أنت يعني أنا أنت
مرت عدة لحظات أخرى وهي تحاول إن تتفوه ولكن لسانها لا يساعدها لا تستطيع التحدث ابدأ
هتف يزن بحده خفيفه : في إيه يا أيلا
أيلا بسرعه وهي تغمض عيناها : هو إيه السبب اللي خلاك يغمى عليك لما شوفتك ليه كنت بتمشي وكأنك مصدوم من حاجه
حك يزن أنفه بعنف شديد دلاله على غضبه لما تذكره بما حدث ولكن مهلا هل قال يتذكر هو لن ينسى من الأساس
يزن بهدوء ينافي ما يشعر به من غضب : مفيش حاجه كنت بفكر ف الشغل وكده متشغليش بالك
لتصمت قليلاً ثم تضيف بمرح : إيه يا يزون م تشغلنا أغاني يا حبيبي
يزن بضحك : حاضر يا روحي أهو ليصدح صوت أغنيه كل حياتي للفنان عمرو دياب
يزن بحب قاتل : بحبك يا آيولي
أيلا بخجل : بحبك يا زيون
وعلى الناحيه الأخرى في فيلا الجراحي يجلس في غرفته بحزن شديد يكاد يقتله حزين على ما مضى وعلى حاضره لا يستطيع العيش بسلام كلما أغمض عيناه يأتيه ما حدث يرى النيران التي تندلع بكل مكان يرى كل شيء جعله تعيسا
ليمسك هاتفه ويتصل بها بسرعه
رولا : الو مين معايا؟
لا تسمع شيء سوا أنفاس لاهثه تعلم من هو تريد إن تحدثه أن تقول له ما بداخلها من حب له تريده إن يفتح قلبه لها لكي ينسى جراح الماضي ولكن كيف لها فعل ذلك هو لا يعطيها فرصه ولا يعطي لنفسه تسمع صوت صفاره الموبايل دلاله على إنها هذه المكالمه المعذبه لها إما عنده فلم يختلف الوضع كثيراً فهو لا يتجرأ على تقدم خطوه تجاه تلك العلاقه التي تورق منامه
زين بتهنيده وهو ينظر إلى صورتها: أنا آسف يا رولا مش قادر بس خلاص هاخذ القرار ليبتسم ب إصرار على ما يريده فهو لا يريد تركها إطلاقا لينتفض بفزع بسبب تلك القصيره كما يدعوها
زين بخضه : إيه يا زفته الطين في حد يخش كده اعملي صوت ع الأقل يعني
ميلا بسخريه : ده أنا كسرت الباب وأنت ولا هنا لتضيف بخبث إلا قولي بتفكر ف ايه ها ها وغمزت له بطف عينها نهايه حديثها
زين بشرود : مش قادر يا ميلا بجد أنا تعبت نفسي أنسى الماضي واركز بالحاضر بس مش قادر أنا حاسس بيه حاسس إنو هو هو
ميلا بترقب : هو إيه يا زين
زين : إنو هو عا....
ميلا : لا يا زين م عايش احنه دفناه ب أيدينا ولا مش فاكر
زين بوجع : فاكر فاكر دي المشكله يا ميلا إني فااااااكر مش بنسى
ميلا بتألم على حال شقيقها و صديقها : حاسه بيك والله بس نعمل إيه قضاء ربنا كده طب بص إيه رأيك تروح ل دكتور نفسي
زين : أنا بفكر بردو بكده عشان أنسى وعشان حاجه تانيه
ميلا بضحك : إيه هيه الحاجه التانيه قولي قولي
زين وهو يشاركها : ملكيش دعوه أنتي خليكي ب خطيبك
ميلا بحزن جاهدت في إخفاءه : آه طبعاً اومال بس بردو مين اللي شاغلك
زين : م أنتي عارفه يعني
ميلا بتفكير : ممممم رولا صح
زين ب ايماءه : أيوة هيه
ميلا : طب بص أنا هقولك هيه بتحب إيه وأنت أعمله إيه رأيك وبردو هيه عارفه كل حاجه هتساعدك إنو تنسى شويه
زين بتفكير : ممم تفتكري ممكن
ميلا بتشجيع : وليه لا جرب كده
زين : ماشي يا ميلا يلا يا اوختي هوينا عاوز أنام بكره ورايا شغل
ميلا بصدمه : بص الراجل خذ غرضه ورماني منكوا لله يا رجاله
لتذهب بغضب طفولي إلى غرفتها وتمسك هاتفها لتتصفح لتجد من يتصل بها
ميلا ب استغراب : مين ده اللي بيرن عليا بالوقت ده قطع افكيرها صوت الهاتف مجدداً برقم غير مسجل لديها أجابت بهدوء
ميلا : أيوة مين معايا
آدم : كنتي بتعملي إيه
ميلا : نعم يعني قليل ذوق ومش متربي كمان أنت بتتصل و بتتأمر كمان
آدم : بقا في واحده تقول ل جوزها المستقبلي قليل ذوق ومش متربي عيب يا حلوة كده
ميلا بخوف : أنت أنت
آدم: أيوة أنا أبقي سجلي رقمي عندك ها
ميلا بعناد طفولي : لا مش هسجله ها
آدم وهو يكتم ضحكته بصعوبه : لا هتسجليه يا ميلا ولا أنتي عارفه إيه اللي هيحصل ها
ميلا : نينيننينيننينننينيننيننينينيننينينينينيني هيحصل إيه يعني مش هسجله يعني مش هسجله و أعلى ما بخيلك اركبه
آدم بعصبيه : هتسجليه ولاااااا
ميلا : آه أكيد هسجله كنت بس بقولك يعني اسجله آدم كده ولا إيه
يالله لماذا تفوهتي ب اسمي بهذه الطريقه الرقيقه لم أعلم إن أسمي جميل بهذا الشكل من بين شفتيكي الصغيره التي اتمنى تذوق شهدها ترى ما هو طعمها ليحاول السيطره على نفسه بسرعه
آدم بصوت أجش من كثره المشاعر التي اجتاحت جسده : تصبحي على خير يا ميلا أغلق الخط بسرعه وهو يأخذ أنفاسه لا يعلم ماذا يحدث له عندما يحادثها اصبحت كالهواء بالنسبه له قطع واصله تفكيره إتصال آخر شخص يتوقعه
مجهول : إزيك يا حبيبي أخبارك إيه وحشتني
آدم : باابا 😳
والد آدم : وحشتني يا إبني
آدم ببرود : عاوز إيه يا متر خالد
خالد : متر؟؟ عموماً أنا كويس حبيت أتصل بيك عشان اطمن عليك يا إبني واقولك إنو أنا واختك جايين لمصر بعد بكره وعشان بردو احضر خطوبتك
آدم : مفيش داعي تحضر
خالد : إزاي بس يا إبني
آدم بغضب يحاول إخفاءه : هو كده مفيش داعي إنك تحضر
خالد بحزم : عموماً كده كده حجزنا التذاكر وجايين بعد بكره سلام يا إبني
أغلق الهاتف بسرعه فهو لا يقدر على محادثته يعلم إنه غاضب الآن ولكن سوف يوضح له كل شيء فلقد حان الوقت لكشف الأسرار التي دمرت حياة أشخاص كثيرون لا ذنب لهم
______________
في منزل غادة
تجلس بهدوء تتطلع أمامها بكل شغف وحب تتذكر كل شيء حدث في حياتها منذ دخول ذلك الأحمد الشي سلب منها عقلها وقلبها لم ولن تحب غيره للتتذكر ذلك اليوم الذي دفع به ثمن الطعام في الجامعه
*فلاش باك*
أحمد بتوهان : ضحكتك حلوة أوي
غادة وقد احمرت وجنتاها من الخجل : ممكن ي يلا
أحمد ومازال تحت تأثير ابتسامتها : يلا إيه
غادة : يلا بس نقعد
أحمد : هاا آه يلا
وبعد كلام كثير عن عده مواضيع عرف أحمد إنها تدرس اللغه الصينيه التي تحبها وعلم أيضاً إنها عراقيه وتعيش هنا منذ سنين
أحمد بتساؤل : طب أنتي كنتي علمي علوم وما شاء الله مجموعك كان ٩٨ بالميه يعني يدخلك كليه طب أو أي كليه أنتي عاوزاها ليه اختارتي ألسن بالذات ده العيال بتقتل نفسها عشان تخش كليه طب أو صيدله
غادة بتوضيح : صح كل الناس تتمنى كده بس أنا لا رحله الطب طويله وهيه وظيفه ساميه جداً بس خلاص الموضوع ده بقا قديم أغلب أسواق العمل بقت مش للطب بس أغلب إيه ده كل الأسواق كده وبعدين البلد مليانه دكاتره وصيدلانيين وأنا بحب اللغات من زمان أوي ع فكره أنا بعرف أتكلم روسي والماني و إيطالي وانجلش وصيني لسه بتعلمه والحمدلله متمكنه منه وبفكر ف الإجازة الصيفيه أشتغل على اللغه التركيه وأخذ كورس كمبيوتر عشان أعلي المهارات بتاعتي
أحمد ب انبهار حقيقي فهو لم يكن يعلم كل هذه المعلومات عنها : بجد أنا مصدوم إيه ده بجد هو في كده ؟ على كده أنتي ناويه تشتغلي مترجمه سياحيه عشان دي الشغلانه الوحيده اللي لايقه عليكي
غادة بنفي : لا الصراحه أنا عاوزه أفتح شركه ليا شركه ترجمه وانافس بترجمتي ترجمه جوجل كروم
أحمد بصدمه : لا كده كتير أوي
شيري : اومال فاكر إيه دي سوسه بس ربنا يحميها بتنجح الطلبه الغلابه اللي زيي كده
أحمد : لا متقوليش إنها بتغشش بجد
شيري بضحك : ههههههه لا يابا هيه مش بتغشش هيه بتشرح للطلبه اللي مش فاهمين كام حاجه كده هيه ممكن تغششني أنا بس عشان أنا وبلا فخر صاحبتها من أيام إعدادي
أحمد بغيره ليست بمحلها : وأنتي بقا بتشرحي للولاد اللي معاكي
غادة بتلقائيه : أيوة عادي
أحمد بغيره عمياء : نعمممممممممم قولتي إيه سمعيني كده تاني بقولك إيه متعصبنيش متعمليش كده تاني خاااااااااااااااااااااالص فاهمه ولا لأ مش عاوز جنس راجل يجي جنبك فاااااهمه
غادة بخوف شديد: ف ف فاهمه لتنظر إلى شيري وتردف وهي بالكاد تسيطر على دموعها : ي يلا يا شيري قومي عندنا محاضره ترجمه
شيري : اوكي يلا
لتذهب من أمامه بدون إن تودعه ذهبت بحزن كبير جداً لأول مره في حياتها يصرخ عليها شخص ما إنها لا تحب الصراخ
شيري : هتحكيلي ولا إيه
غادة ببكاء : أنا أنا معرفش أصلا هو مين بس قلبي ارتاح ليه وحبيت الكلام معاه هنا وأشارت إلى قلبها مش عارفه مال ده بينبض بسرعه أوي
شيري بريبه : اوعي تعجبي بيه أو تحبيه يالهوي سيف هيموتك
غادة : أنا عارفه بس مش عارفه سبيها على الله يلا نروح للمحاضره
ذهبتا بسرعه ولكن ما لا يعرفونه إنه كان واقفا وسمع كلامها فرح كثيراً عندما قالت بأن قلبها نبض بسرعه شديده عندما رأته ولكن تحول فرحه إلى غضب عندما سمع اسم ذلك الرجل من هذا الذي يسيبب رعب كبير لصغيرته الجميله يجب عليه معرفه من يكون هذا وسوف يجعله يتمنى الموت لا أحد سيأخذ ملاكه منه هيه له فقط هو فقط
وفي المساء جلست تراجع جميع محاضراتها في الواقع هيه تحاول إلهاء نفسها من التفكير به لتدخل عليها سمر بطريقه فوضويه
سمر بصراخ : غاااااااااااااااااااادة
غادة ب انزعاج : عاوزه إيه بطلي الهبل ده إيه القرف ده بجد
سمر بغناء : قاعد لوحدك كده سرحان الشيطان يوزك ف شكه شمال قطع غنائها المزعج صراخ غادة عليها
غادة بصراخ : بس بس بس روحي غني القرف ده بعيد عني روووحي أنا أصلا مصدعه والقرف ده بيصدعني أكتر وبعدسن تعالي هنا إيه القرف اللي أنتي لابساه ده أنتي بنت ولا بلطجيه إيه ده
سمر بقله ذوق وعدم احترام : أنتي مالك يا حيوانه أنتي إيه اللي حشرك أنا اللبس اللي أنا عاوزاه ومحدش ليه دعوة بيا فاهمه يا بتاعه أنتي
غادة : اطلعي بره يا سمر يلا برااااااااااااااا ومش عاوزه أشوف خلقتك هنا تاني فاهمه ولا لا
سمر ببرود واستفزاز : أصلا ميشرفنيش إنو أخش اوضه طفله زيك
غادة بضيق شديد : اومال دخلتي ليه يا قليله الأدب أنتي لا لا ذوق ولا دم أنتي إيه ماشيه كده بتلطشي بخلق الله
سمر بذات برودها : دخلت عشان أحرق دمك
غادة : ماشي يا سمر اتفضلي بره لو سمحتي
سمر : أكيد هتفضل باي يا خدامه أنتي
غادة بحزن عميق بعد ذهابها هي لا تعلم لما تعاملها هكذا لقد كانت مثل ابنتها هيه من اهتمت بها وهي من ربتها ولكنها أصبحت عدوانيه جداً معاها قطع واصله حزنها وصول رساله إلى هاتفها من رقم غريب
* أنا آسف يا ملاكي الصغير عارف إني زعلتك غصب عني والله أنا بغير عليكي جداً حقك عليا يا حبيبتي يا أم عيون البحر * ابتسمت بتلقائيه دخل الكلام قلبها لتجده يتصل بها لم تجيبه في بادئ الأمر ولكن لم تستطع مقاومه رغبتها في الرد عليه
غادة بخجل : الو
أحمد : أجمل الو دي ولا إيه أنا آسف يا روحي
غادة بخجل أكبر : ولا يهمك مزعلتش عادي
أحمد : أنا عارف إنك زعلتي وعارف إنو محدش زعقلك قبل كده هو في حد أصلا يزعق لقمر زيك
غادة : زعلت الأول بس عادي يعني
أحمد : لا هصالحك بكره عشان مش هشوفك تاني
غادة بخضه : إيه ليه
أحمد : لازم أسافر لليونان عندي شغل هناك
غادة بحزن فهي بدأت تتعلق به : يعني مش هتكلمني تاني؟
أحمد : لا طبعاً هكلمك كل يوم طول اليوم كأني معاكي بالضبط متخافيش يا حبيبتي
غادة رغم حزنها ولكنها اردفت : ماشي اوكي
أحمد : هحاول أخلص الشغل ده بسرعه عشان ارجعلك أنا مقدرش أعيش من غيرك يا غادة أنتي حياتي كلها
غادة بتوتر : هو المفروض أرد ب إيه
أحمد بتفهم : مش تردي هتعرفي بعدين يلا نامي عشان بكره هيبقى يومك طويل
غادة : تمام تصبح على خير
أحمد : وأنتي من أهل الخير ومن أهلي
اغلق معها وجلس يناظر تلك الصوره التي بيده يالله لقد احتلت قلبه وكيانه وعقله دخلت لحياته بوقت خطأ ولكن ماذا عساه يفعل لقد وقع بحبها وحدث ما حدث
"نهايه الفلاش باك"
شرين : غاااادة
غادة بخضه : إيه إيه في إيه مين غرق مين مات
شرين بتهكم : محدش غرق ومات يا أختي يمكن أنتي عشان بقالي ساااااعه بكلمك وأنتي ولا هنا
غادة بهدوء نسبياً : معلش يا ماما كنت سرحانه بسبب الامتحانات وكده قوليلي في إيه
شرين : قومي يا أختي روقي معايا عشان عمتك هتيجي كمان كام يوم
غادة بضيق : يووووووووووه هيه هتيجي يالهووووووي بجد
شرين بضحك : أيوة بجد
غادة ب إحباط : جايه ليه بقا
شرين : جوزها تعبان وعاوز يتعالج هنا
غادة : وهيقعدوا قد إيه بقا
شرين : مش عارفه قومي يلا يا زفته متضيعيش وقت هما ساعتين تلاته انجزي
غادة بتأفف : يوووه ماشي قايمه
""""""""""
في مكان ما
تيم : ها عملت اللي قولتلك عليه؟
عزت : أيوة يا باشا حجزتلك بعد بكره بنفس الرحله وجنبها بالضبط
تيم : تمام يا عزت تعبتك روح لشغلك يلا
ذهب عزت وتركه يغرق في بحر حبها هيه فقط أحبها من كل قلبه ولكنها لا تعلم من هو وسيجعلها تعلم ب أسرع وقت ممكن لأنه لم يعد يستطيع تحمل بعدها عنه ليتصل به أسر
تيم بهدوء : الو أيوة يا
آسر بصراخ الحقيني يا تيمممممم
&&&&&&&
ستوب هنا بقا أنا آسفه والله بجد على التأخير ده حقيقي أنا نفسيتي وحشه وعندي اكتئاب حاد بسبب الظروف اللي حصلت واللي بتحصل وكمان كل الدعم للمغرب وليبيا وربنا معاكم يارب نلتقي بالبارت الجاي وقولولي رأيكم وتوقعاتكم للبارت الجاي في أمان الله 🥺😍💕😘🥰🌹💞 قراءة ممتعه للجميع
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا