همام بغضب: مش هتجوز غير ميلا واللي هيمنعني هقتله فاااااهميننن
فارس بخوف على إبنه : يا إبني أعقل بقا
همام وهو يخرج مسدسه ويضعه في رأسه : لااااا مش هتجوز غيرها يا بابا وأنا مليش حياة من بعدها ليطلق طلقه من مسدسه وتحل الصدمه على وجوه الجميع ولكنها انطلقت إلى السقف بسبب يدها الصغيره التي منعته من إرتكاب تلك الجريمه البشعه بحق نفسه
سلمى ببكاء مرير : أنت أهبل يا همام عاوز تنتحر عشان تموت كافر في إيه
همام بغضب : ليه وقفتيني ليههه ليه عملتي كده مش عاوز أعيش من غيرها
سلمى : بس مش معناه إنو تخسر اخرتك
همام ببرود : أنا طالع اوضتي ليذهب بسرعه من امامهم فلا قوة لديه لمواجهه عتابهم له
صفاء بحزن : كله بسبب البت اللي متتسمى دي إبني كان هيروح مني بسببهاا
فارس : وهيه كانت عملت إيه إبنك عارف من الأول إنها مش موافقه وهو اللي أصر
صفاء : وليه متوافقش يعني هو كان ناقصه إيه
فارس : مش ناقصه بس كل واحد حر بحياته ليوجه حديثه إلى سلمى تعالي يا سلمى ورايا للمكتب عاوزك بكلمتين
سلمى : حاضر يا عمي
وفي الأعلى
همام بحزن وهو يمسك صورة ميلا : ليه يا ميلا كده أنا بحبك من زمان ليه عملتي كده ورضيتي تتجوزي غيري ليتذكر عندما سمع خبر خطبتها من عمه
فلااش بااك
فارس : الو أيوة يا أخويا عامل إيه أخبارك والعيله عاملين إيه
محمد بفرح : كله الحمدلله بخير أنا أتصلت اعزمك على خطبه ميلا الأسبوع الجاي إن شاء الله
فارس بصوت جاهد إن يظهره جيداً: ألف مبروك ليها ربنا يتمم على خير
محمد : الله يبارك فيك ابقا بلغ العيله وتعالوا
فارس : تمام يا محمد إن شاء الله هنيجي
محمد : إن شاء الله يلا عاوز حاجه ؟
فارس : لا يا حبيبي سلامتك سلملي على الجماعه عندك
محمد : يوصل إن شاء الله يلا سلام
فارس : سلام
ليغلق الهاتف وينظر أمامه بشرود كيف سيخبر إبنه الآن بهذا الخبر بالتأكيد سيتحطم
همام بقلق عندما رأى والده : إيه يا بابا مالك
فارس : مفيش أقعد عاوز أكلمك
همام وهو يجلس بتوتر : خير يا بابا
فارس وهو يأخذ نفسا عميقا فهو يعلم إن مهمته القادمه أصعب مهمه على الإطلاق لا يعلم ماذا يقول أو كيف له إن يقولها ولكن هذا هو القدر ياللهي كيف لي إن اكسر قلبك يا بني : بص يا همام احنه هنا ربنا كاتب قدرنا من قبل م نتولد وكل حاجه كاتبها لازم تتنفذ يا إبني
همام بقلق بالغ: في إيه يا بابا قلقتني
فارس بحزم : ميلا خطبتها الأسبوع الجاي إن شاء الله
همام بصدمه : إيه حضرتك بتقول إيه يا بابا
فارس بحزن على إبنه : اللي سمعته يا إبني
همام بغضب : لا لا ميلا بتاعتي بتاعتتتتتي أنا مش بتاع حد
فارس بخوف عليه : اهدأ ي إبني
همام : اهدأأأأأ ايهههه لااااا
نهايه الفلااش بااااك
وعلى الناحيه الأخرى في مكتب فارس
سلمى بتوتر وحزن لا تستطيع اخفاءه : خير يا عمي في إيه
فارس بحزم : بصي يا سلمى أنا عارف إنك بتحبي همام وعشان كده انتو هتتجوزوا يا بنتي
سلمى بصدمه : إيه حضرتك بتقول إيه لا مستحيل
فارس : اللي سمعتيه خلاص وخطبتكم بعد خطبه ميلا
سلمى : لا يا عمي أرجوك همام مش هيرضى بكده خالص أرجوك لا متحطنيش بالموقف ده
فارس : اللي قولته يا سلمى خلاص همام أصلا مش بيحب ميلا هو بس متعلق بيها مش أكتر ولازم انتو الاتنين تتجوزوا عشان هو ينسى تعلقه بيها وأنا عارف إنك بتحبيه من زمان وهو كمان هيحبك
سلمى ببكاء يمزق القلب : لا يا عمي همام عمره م هيحبني مستحيل أنا قصاده طول السنين دي عمره م عبرني
فارس بنبره ترجي : طب اتجوزوا وادي فرصه ست شهور بس لو محبكيش اطلقوا وانهي علاقتك بيه
سلمى : ويرضي حضرتك إنو يتقال عليا مطلقه
فارس بحزن : لا يا بنتي أكيد أنتي عارفه غلاوتك عندي أنا اللي ربيتك بعد وفاة أخويا ومراته الله يرحمهم وعارفه إني بعاملك زي بناتي بالضبط ليسكت قليلاً ثم يردف بسرعه طب خلاص مش جواز خطوبه وأنتي بقا وقعيه بشطارتك
سلمى ب أقتناع : طب ماشي خلاص بس هيوافق؟
فارس : سبيه عليا متخافيش إن شاء الله هيوافق
سلمى : خلاص إن شاء الله عن إذن حضرتك يا عمو
فارس : تفضلي يا حبيبتي
لتذهب إلى غرفتها بسرعه وبداخلها الكثير والكثير من المشاعر فهي لا تعلم ماهو شعورها الآن هل هو فرح بأنها سوف تختطب لمن عشقه قلبها أم حزن ولكن دعت الله إن يلهمها الصبر وإن يكتب لها الخير لتنام وهي تحلم به كالعاده
________
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا