وحشتوني يا جماعه والله أنا آسفه جداً ع التأخير ده كان عندي حاله وفاة أخويا الكبير اتوفى وهو عمره ٢٥ سنه ادعوله فضلاً وليس أمراً 🥺🥰
يزن : أنا إزاي هعمل كده ده غلط مش هخطفها أنا بس عاوز انتقم من آدم على اللي عشته بسبب أبوه
عقله : وايه يعني أنت هتديله قرصه ودن بس
قلبه : بس هيه ملهاش ذنب باللي حصل
عقله : بس هيه هتبقى مراته أكيد بيحبها ولو حصل كده هيتوجع زي م أنت اتوجعت ع أهلك
قلبه : حتى آدم ملوش دعوه باللي حصل ليك
عقله : بس أبوة قتل أهلي قدام عنيا ولولا ربنا كان قتلني أنا كمان
قلبه : معاك حق بس .....
عقله : بس إيه هو ده اللي هيحصل وبعدين أنا مش هعملها حاجه تأذيها أنا عاوز اوجعه عليها زي م أبوة وجع قلبي ع أهلي وحرمني منهم
قلبه : أعمل اللي أنت عاوزه بس هتندم ف الآخر
عقله : هتشوف
يزن وهو يحاول إقناع نفسه إن ما سيحدث هو الصح : أنا فعلاً مش هعملها حاجه تأذيها ولا هقرب منها بس هاخذ حقي من آدم منها هيه ليتطلع إلى الصوره التي بيده ويحدثهم بحزن متخافوش هجيبلكم حقكم منهم زي م وجعوني هوجعهم أكتر
💔💔💔💔💔
في صباح يوم جديد مشرق على جميع ضواحي القاهره يوم قد يكون مميزا للبعض نراها تمسك هاتفها قلقه لا تعرف لما هيه متوتره خائفه فقد مره أكثر من ساعه على اتصالها له ولم يرد عليها ما الذي يحدث معه الآن أين هو عل اصابه مكروه لا لا لا أحتمل إن يصيبه أي مكروه كيف سأعيش من غيره ياللهي لقد تعبت أتمنى إن يكون بخير للتذكر لقائهم الثاني الذي جمعهم
فلااااش باااك
تمشي بكل نشاط وحيوية ذاهبه إلى جامعتها فاليوم لديها مؤتمر مهم جداً في الجامعه يجب عليها إن تحضره لأنها سوف يتم تكريمها بسبب حصولها على الإمتياز في أول نصف السنه دراسيه لها
شيري : إيه يابنتي عامله إيه
غادة : الحمدلله يا قلبي أنتي عامله ايه
شيري : الحمدلله ها قوليلي حضرتي للمؤتمر بتاع النهارده ؟
غادة : اكيد طبعاً يابنتي حضرت كل حاجه
شيري : أيوة ياعم مين قدك نفسي أعرف بتعمليها إزاي ده أنا بذاكر ليل نهار وبردو مقدرش أجيب امتياز ف أم اللغه دي
غادة : ههههه م قولتلك تعالي ذاكري معايا وأنتي مش راضيه أعملك إيه
شيري : م أنا معرفش بحب اذاكر لوحدي أعمل إيه يعني
غادة : مممم طب يلا نلحق محاضره دكتور جللوله لأحسن يدينا محاضره بالاخلاق بدل محاضره العربي.
شيري بضحك : ههههه آه والله يلا
ذهبت كل منهما إلى المحاضره بحماس شديد لهذا اليوم المميز بالنسبة ل غادة لكن ولحظهما الجميل إن الدكتور قد ألغى جميع محاضراته اليوم لسبب ما
شيري : عاااااا مش مصدددقهههههه يالهوي بجد
غادة بطفوله : ولا أنا إيه ده اوووف كان هم
شيري وهي توافقها الرأي : آه والله لتردف بسرعه تعالي نفطر جعانه ومكلتش حاجه
غادة : آه بجد وأنا كمان جعانه يلا نفطر
شيري : يلا
ليتجها إلى الكافتيريا الموجوده في الكليه ويطلبان الطعام ولكن المفاجأة هنا
العامل : الحساب وصل يا آنسه
غادة بدهشه : إيه إزاي مين اللي دفع ؟
ثوان معدودة وتسمع صوتاً من خلفها
أحمد : أنا اللي دفعت ك اعتذار ع اللي حصل بالمطعم
غادة وقد الجمتها الصدمه : هو أنت إزاي عرفت جامعتي ؟
أحمد ببرود كأنه يخبرها ب أحوال الطقس : كنت بايت تحت بيتك بالعربيه ولما نزلتي طلعت وراكي وجيت وأنا اللي خليت الدكتور بتاعك ليتصنع التفكير ممم اسمه إيه آه جللوله ده يلغي محاضراته عشان أقعد معاكي
غادة ومازالت تحت تأثير الصدمه : إيه ؟😳
أحمد : إيه مالك يا ملاكي
غادة : هو تعرفني ؟
أحمد : ياااااه من بدري من تلت سنين جيت لنفس المطعم اللي كنتي قاعده فيه المره اللي فاتت بس ملحقتش أكلمك وكمان أنتي مشيتي بسرعه ولما شفتك تاني مصدقاش عنيا إنك قدامي
غادة ببلاهه : يعني أنت مين
أحمد : هقولك أنا مين بس خلينا ناخذ الأكل الأول عشان ملاكي مأكلش
لتمشي معه بتوهان كأنها مسحوره به لا تصدق ما قاله هل يحبها منذ ثلاث سنوات ويبحث عنها هل يعقل هذا ليأتي في مخيلتها أبيها وماذا سيفعل إن علم عن ما يحدث
غادة لنفسها : هو حلو آه وكاريزما بنفسه بس بابا هيشلوحني لما يعرف يالهوووي بجد
أحمد مقاطعا لتفكيرها : ها تقعدي فين كل مره
غاده بتأتأه : أنا أنا آه صح بقعد مع شيري صاحبتي
أحمد ب ابتسامه سلبت عقلها : طب يلا نقعد احنه التلاته وبالمره أتعرف عليكي أكتر واكتر يا ملاكي الصغير
لا تعلم لما اعجبها لذلك اللقب هل يراها ملاكا أم ماذا عقلها لا يستوعب كم هذه الأحداث التي شهدتها بدقائق معدودة
شيري بصياح ولا تعلم إن أحمد مع غادة: يللاااااا يا جزمه براس حمار انجزي هموت من الجووووع جعانه يا بشرررر يا ظالميننننن جعاااااانه
أحمد : هو إيه صوت الصياح ده ليه بتصوت كده؟؟
غادة بصحكه أخذت عقله : لا هيه دي شيري ده العادي بتاعها
أحمد بتوهان : ضحكتك حلوة أوي
غادة وقد احمرت وجنتاها من الخجل : ممكن ي يلا
أحمد ومازال تحت تأثير ابتسامتها : يلا إيه
غادة : يلا بس نقعد
أحمد : هاا آه يلا
وبعد كلام كثير عن عده مواضيع عرف أحمد إنها تدرس اللغه الصينيه التي تحبها وعلم أيضاً إنها عراقيه وتعيش هنا منذ سنين وهنا تبدأ قصه حبهم
نهايه الفلااش بااااك
💔💔💔
عند آدم يلعب الرياضه بشكل هستيري وهو يتذكر ماضيه الذي كان ومازال يطارده من زمن
آدم بجنون : ليههههههههههههههه
🔥🔥🔥
ده فصل صغير حبيت اكتبه عشان بقالي كتير منزلتش حقكم عليا والله نفسيتي وحشه بسبب موت أخويا اعذروني 🥺🥺💔 قولولي رأيكم وتوقعاتكم
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا