حبايبي اتمنى إنو الروايه عجباكم صباحكم عسل زيكم يا قمرات يلا نبدأفي منزل غادة يجلس والدها ليشرب قهوته الصباحيه كالعاده
شرين وهي تعطيه هاتفه
شرين : سيف موبايلك بيرن بقاله ساعه خذ شوف مين
سيف ب استغراب شديد : هاتي كده ليجيب على هاتفه
أحمد بثبات : ازيك يا عمي عامل إيه
سيف : مين أنت يا إبني ؟
أحمد : عمي أنا حابب أعرفك على نفسي أنا أحمد الاسيوطي عمري ٣٠ سنه بشتغل مهندس باليونان حصل عندي ظروف من كام سنه واضطريت اتجوز ودلوقتي عندي طفلين واحده عمرها خمس سنين وواحد عمره سنتين أنا عندي قصر كبير وشركه واملاك كتير أوي
سيف بتساؤل : أيوة يعني أنت جاي تشكيلي همك ولا إيه عاوز إيه يا إبني
أحمد: عاوز أطلب أيد الانسه غادة للجواز
سيف بصدمه : غادة مين بنتي ؟
أحمد : أيوة بنتك عاوز اتجوزها واللي تطلبه أنا تحت أمرك فيه
سيف بغضب : أنت عبيط ولا بتستعبط مين دي اللي تتجوزها أنا معنديش بنات للجواز ولو سمعت إنك كلمت بنتي هدفنك تحت سابع أرض فاااااااهم
أحمد ببرود : خلصت ؟ أنا قولت اللي عندي ليضيف بتهديد غادة دي بتاعتي وبتخصني وهاخذها يعني هاخذها وابقى وريني هتعمل ايه سلام يا حمايا
ليغلق هاتفه وهو في قمه غضبه لن يسمح لأحد بأخذ ملاكه منه إنها ملاكه الصغير عشقها منذ أربع سنوات عندما ذهب لأحد اصدقاءه في مطعم ما ورأها وقع في غرامها وظل يبحث عنها حتى وجد رقم هاتفها وتحدث معها وجعلها تقع في شباك حبه لن يتخلى عنها حتى وإن اضطر إلى القتل
على الناحيه الأخرى
شرين : في إيه يا سيف مين ده اللي كان بيكلمك وليه متعصب كده
سيف : ده واحد متخلف أتصل عشان طالب أيد بنتك غادة
شرين بخضه : نعم غادة مين لا طبعاً مش هجوزها خالص خالص
سيف : غااااااااااااااااااادة
لتأتي غادة مسرعه إلى والدها
غادة بخوف : ن ن نعم يا بابي
سيف بهدوء مصطنع : أنتي بتعرفي حد اسمه أحمد ؟
غادة ب ارتجاف : أحمد مين يا بابي لتحاول تمويه الموضوع قصدك أحمد محمد اللي ف السكشن بتاعي ؟
سيف : لا واحد تاني عارفاه ولا لا قولي
غادة وهي تحاول مداره خوفها : ل لا يا بابي معرفش حد
سيف بغموض : ماشي
غادة بتساؤل : ليه يا بابا في إيه
سيف : مفيش يا بنتي ده واحد متخلف وعبيط واهبل ومترباش أتصل بيا وطالب أيديك.
غادة بصدمه حقيقيه : يا نهار اسوح مين دي أنا ؟
سيف : آه أنتي ويلا روحي على اوضتك دلوقتي
غادة بطاعه : حاضر يا بابا
شرين بقلق شديد: أنا مش هجوز بنتي يا سيف خالص لا إلا غادة دي بيضحك عليها بسرعه وكمان عايشه بقلب طفله ده ممكن بيكون بيلعب بيها يومين ولا تلاته وأنت عارف احنه ف بلد مش بلدنا ولو ادينا بنتنا ليه هيلعب بيها شويه ويقوم راميها وحقها يضيع لا لا لا مش هجوزها لتبكي بمراره وهي تحتضن سيف بشده
سيف وهو يحاول تهدأتها : اهدي ياروحي محصلش حاجه أنا قولتلوا ملكش بنات عندي أهدي
ليستمر بتهدأتها
في غرفه غادة تجلس على سريرها لا تعلم ما شعورها هيه فرحه بهذه الخطوة ولكن قلبها ينبض بعنف شديد تكاد تموت من الخوف نعم قال لها ولكنها لم تكن تتوقع إنه سيتحدث مع والدها الآن ليرن هاتفها وتجده هو هو معذب قلبها وروحها
أحمد: إيه يا عروسه مال قلبك خايف ليه
غادة بخفوت : أنت عرفت إزاي
أحمد: أنا أعرفك اكتر من أمك وابوكي بس متخافيش ياروحي كله هيبقى تمام أهدي أنا معاكي دايمن ومش هسيبك عمري وايه يعني رفض مصيره يوافق ولو موافقش هخطفك واتجوزك
غادة بضحك فهي تعتقد إنه يمزح : ههههههههه تخطفني زي في الروايات وكده آه ماشي موافقه 😂😂
أحمد بهيام : غادة اضحكي تاني كده
غادة بكسوف : بس بقا يا أحمد يلا هقفل عشان مش عاوزه اتهزق
أحمد : ماشي اهربي بس مش كتير يا غادة اقفلي واقعدي ذاكري متلعبيش
غادة : ماشي بقولك
أحمد : قولي يا ملاكي الصغير
غادة بعشق : بعشقك لتغلق بسرعه
أحمد بصدمه : هيه قالتها صح يالهوي يارب مش قادر استنى عاوز اتجوزها ليتابع عمله وتفكيره معها
@@@@@@@@@
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا