part 21

44 0 0
                                    

حبايبي الحلوين والله آسفه خالص أنا كنت كتبت بارت طويل أوي أوي وللآسف التطبيق محفظوش واتمسح ف بعيده تاني آسفه بجد ع التأخير ده
--------

وفي مكان آخر نذهب له لأول مره مع بطلتنا وهو الجامعه الامريكيه كانت غادة  تجلس بين اصدقائها الجدد
شريف ناظرًا إلى غادة : بصراحة غادة انتِ أحلى حاجة في الكافيتيريا النهارده شعرك البني الجميل وعينيكِ الواسعة بيخطفوا الأنظار
غادة بخجل: شكراً يا شريف. دايمًا بتقول حاجات جميلة
فرح بضحك : بس بقى يا شريف هيه مش قدك ع فكره وبعدين في إيه يا شريف كل ما بنقعد مع بعض لازم تمدح في غادة واضح إنك معجب بيها
شريف بنبرة جادة : الحقيقة مش مجرد إعجاب غادة مختلفة عن أي حد تاني شخصيتها قوية وناجحه ولما تتكلم عن العراق بتبين قد إيه هي فخورة بأصلها دا شيء جميل شيري بضحك هي الأخرى : عجبني إنك بتعرف تعبر عن إعجابك يا شريف دا نادر الأيام دي
إبراهيم بضحك :, يا شريف شكلك دخلت جو الشعر والخواطر النهارده بس صدقني مش هتبقى شاعر لوحدك!شيري بضحك : يعني إيه يا إبراهيم؟ هتقول كلام شعر زي شريف برضو؟
إبراهيم بنبرة مغازلة : بصراحة يا شيري، لو كان فيه قصيدة تتكتب عن العيون الجميلة، تبقى قصيدة عن عيونك. مفيش كلام يوصف قد إيه ابتسامتك مبهجة.
شيري وهي تبتسم بخجل :يا إبراهيم، شكلك بقيت شاعر في السر، ها؟
سلمى الظاهر إن الجو مليان غزل النهارده إحنا في كافيتيريا الجامعة ولا صالون أدبي؟ لتوجه كلامها لصديقهم الآخر يلا بينا ياعم أحمد دول شكلهم هيرتبطوا ببعض واحنه هنفضل سناجل هههه
احمد وهو يشاركها الضحك والمزاح : السنجله جنتله 😂

شريف: وهو يوجه كلامه لغادة : ممكن أسألك أكتر عن العراق؟ عايز أعرف منك عن الأماكن الحلوة اللي هناك أنا نفسي أزور العراق في يوم من الأيام
غادة وهي تبتسم : العراق بلد جميل فيه تاريخ وثقافة ومشاهد طبيعية خلابة بغداد دايمًا في قلبي بس الحياة هناك مش سهلة خصوصًا آخر كذا سنة لتشرد بذاكرتها عندما نظرت هي أين تجلس ومع من تذكرت من كان يجن من الغيره فقط لتحدثها مع أحد زملائها
فلااااااش بااااك
في شارع هادئ في إحدى ضواحي القاهرة غادة وأحمد يسيران معًا كان أحمد يبدو متوترًا وعيونه تراقب كل من حوله
أحمد بنبرة جادة وحادة : أنتي ليه كنتِ بتضحكي مع الزفت ده في المحاضرة؟ هو مفكر نفسه مين عشان يتكلم معاكي بالشكل ده؟
غادة بابتسامة صغيرة : أحمد، هو زميل عادي في الجامعة، مش أكتر وبعدين إنتَ دايمًا بتغير كده!
أحمد وهو يغلي من الغيرة : مش بحب أشوفك بتضحكي مع حد غيري غادة عمرك شفتيني بضحك مع بنات؟
غادة بغيره واضحه : ده أنا اموتك واقتلك واسمكك وارميك للأسد ياكلك واحرقك واضربك بالنار واقطع جسمك واوزعه على البلدان لتضيف بحب وهدوء فلا طاقه لها للجدال أو العراك معه وبعدين أنا بحب اشوف غيرتك ده اللي بحبه فيك إنتَ دايمًا خايف عليا وغيور  بتحسسني إني مميزة
أحمد وهو يتنهد قليلاً ونبرته تصبح أقل حدة : أنا بخاف عليكِ بجد، غادة بحبك وبحس إنك لازم تكوني ليا وبس غادة بصوت هادئ وحب : عارفة وأنا بحب إني أكون بتاعتك إنت وبس اهدأ بقى أنا كده كده ليك أنت وبس
أحمد بهوس وجنون وهو يحتضنها : أيوة أنتي ليا أنا غصب عن العالم ده كله يا غادة
عوده من الفلااش باك
فرح بقلق : مالك يا غادة في إيه
شيري وهي تنهض لها بفزع : غادة في إيه إيه اللي حصل أنتي كويسه؟
غادة ببكاء شديد : يلا يا شيري نمشي
شريف : في إيه يا بنتي فيكي حاجه ؟
غادة بهدوء وهي مازالت تبكي بشده : مفيش بس همشي يلا يا شيري
شريف : طب تعالي اوصلك
غادة برفض : مفيش داعي عربيتي معايا تسلم يا شريف يلا يا شيري
شيري وهي تودع الجميع : يلا سلام يا شباب
لتذهب بسرعه من أمامهم قبل إن تبرر سبب بكائها الشديد هذا
فرح بحزن : ع فكره كان باين عليها أوي إنها زعلانه عيونها فيها حزن مش طبيعي
شريف بشرود : ياترى في إيه
إبراهيم : أكيد في حاجه مضايقاها
سلمى : أكيد
-----------------

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كيف لا أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن