المؤامرة

251 43 113
                                    

الفصل التاسع  من الرواية، أنا سعيدة جدا للأنني  أستمر في كتابة الفصول وألقي دعم من الكثير رغم قلته لكن شكرا  لا تنسو التصويت و رأيكم في التعليقات.

..
.
.
.
.
(قرأة ممتعة..)

....

..
.
.
.
.

(لم أظن أنكي كذلك....)

.
.
.
.
.
.

"ومن أي مكان أنتي؟ "

توترت عند سماعها لمثل هذه الجملة حتى أن أطراف جسدها قد غزتها  الرعشة لتسقط على الأرض كالطائر الصغير مكسور الجناح.

إنحني إليها  حيث هي واقعة ليمسح على خدها الذي كان يعاني من بعض الخدوش الطفيفة بسبب الوقعة قائلا بكلمات مرتجفة.

"هل أنتي بخير..؟ "

أومأت برأسها محاولة النهوض من مكانها لتتعثر مرة أخرى  مصدرة صوت صرخة صغيرة تبدو وكأنها خرجت من أعماقها  لتعبر عن ألمها الذي تقاسيه لتشعر فجأة بشخص يمسكها ويرفعها  من على الأرض.

كان يوليوس  يحملها بين أحضانه ويمشي بها في أزقة السوق التي كانت مزدحمة، الناس من حوله هناك ينظرون نحوهم عن كثب هم حقا يرون ملكهم وللأول مرة يهتم بإمرأة  ، يتكسدون هناك وهم يتمتيمون ببعض الكلمات التي لا تكاد تسمع محاولين معرفة هوية تلك الفتاة التي تجلس هناك وبكل أرياحية بين أحضان الملك الذي لطالما لقب  بالمغرور والمجنون.

ينظر نحوها وكأنه يحفظ تفاصيل وجهها التي كانت مميزة جدا بنسبة له فهو لم يرى فتاة تشبهها أبدا، أما هي تجلس هناك بدون حراك، حتى أنها لا تتجرأ على  فتح عينيها  بينما خدودها الحمراء  تلك تفضح خجلها  وضعفها وقلقها

أخد ينزل رأسه إلى مستوى عنقها هامسا 

"إفتحي عينيك، ألم تريدي أن أريكي  المملكة.. هل غيرتي رأيكي..؟ "

بعد سماعها لكلماته تلك هاهي تفتح عينيها ببطئ شديد  وكأنها خائفة من شئ لتنظر نحوه بطريقة تجعلها تشعر وكأن قلبها سيتوقف.  قائلة في نفسها لماذا هو قريب لهذه الدرجة إن عطره يخترق أنفاسي....

ليكسر فجأة سيل أفكارها هذه متسائلا

"فيما تفكرين...؟ "

بلعت ريقها لتنطق بجملة  واحدة كانت كفيلة بإنهاء هذه اللحظة الميمزة

"جلالة الملك أنزلني  أستطيع أن أمشي بمفردي..."

أخد ينزلها على الأرض ممتثلا للأمرها الذي كان كالسيف الحاد على قلبه فكم تمني أن يحملها حتى ولو للأخر يوم في حياته.  رغم أنه يدرك أن ذلك مستحيل.

رحلة البحث عن زوج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن