النهاية

220 17 49
                                    

عدت مع الفصل 27  الفصل الأخير  إن شاء الله تحبوه  ولا تنسو تتفاعلو وتصوتو... وأعطوني رأيكم في التعلقيات أحبكم جدا ♥🥺

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
( قرأة ممتعة...)

.
.
.
.
.
...
.
( أخيرا.. لقد أصبحت لك...)
.
.
.
.
.

"هذه الفتاة ملكي... أنا من سيتزوجها.."

بعد هذا الإعتراف المهيب الذي حصل في الأرجاء صمت الجميع  ومن بينهم ميديون الذي كان قبل لحظات يبتسم ويتكلم في شئ ما لكن مجيئ يوليوس المفاجئ قد خرب كل توقعاته، ينظر إلى تلك الفتاة التي بجانبه والتي كانت جامدة هي الأخرة لم تنطق بحرف ولم تفعل شئ فقط علائم الإستغراب تغلف وجهها الحنطي الذي تلون بالون الأحمر، لينظر مرة أخرة إلى صديقه يوليوس الذي كان قد ركعه  على  الأرض يمسك يديها بكل صلابة ليعيد طلبه بكل حب ورومانسية وكأنه ليس نفس  الشخص الذي يعرفونه

"كرولينا هل تقبلين هذا الزواج..؟ "

لا تصدق ما تسمعه هل حقا هو من قالها  نعم إنه هو يوليوس الرجل الذي حلمت به دائما هو أمامها ويطلب منها أن تكون زوجته، لقد أردات العودة فقط لرؤيته و أن تكون في خدمته لم تتوقع أن تكون في يوم من الأيام بهذا القرب منه، إذا هو يحبها ويبادلها نفس الأحاسيس التي تحملها ناحيته  .

بعد التفكير الطويل إستجمعت أنفاسها وراحت تنزل أرضا إلى مستواه ممسكة بكتفه وهي تحدق في عينيه بكل جرأة وحب....قائلة...

"نعم جلالتك... إنه لشرف كبير أن أكون زوجتك..."

بعد سمعه لمثل هذه الجملة التي كان ينتظر أن يعيشها طوال تلك الأشهر التي غابت عنه  حملها بين أحضانه يقبلها بكل لهفة  أما هي فقد كانت خجلة كثيرا خصوصا وأن الجميع ينظرون نحوهم.

وما هي إلا دقائق حتى حملها إلى العربة وراح يختفي هو وجنوده في زحام السوق تاركين ميديون واقفا هناك كتمثال الحجري وكأنه لا وجود له ليعلن إستسلامه أخيرا وهو ينسحب مع جنوده بعيدا قائلا

"إلى الديار...."

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رحلة البحث عن زوج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن