رجعت مع الفصل 26 من الرواية لم يبقي الكثير
تفاعلو ولاتنسو التصويت ورأيكم في التعليقات.
.
.
.
.
..
.
..
.
.
.
.
..
(قراءة ممتعة...)
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
( أنت هنا الأن.... معي..!!).
..
.
.
.
.
"أريد الدخول إلى القصر"رد عليه ستيفن الذي كان يقف هناك دون أن يفهم أي شئ وهو ينظر نحوه وعلائم الإستغراب ودهشة تظهر بوضوح على وجهه المليئ بلخدوش...
"ما الذي تنطق به.. هل أنت مجنون...؟ "
" و هل أنت خائف....؟''
كان هذا صوت ألبيرت الذي أمسك بياقة صديقه يسحبه نحوه وكأنه سيضربه... ليردف الأخر بعد صمت طويل...
" سنموت.... سيقتلونك.."
"أعلم هذا..."
إلتفت يتجه إلى البوابة بعد أن سحب المفاتيح من جيب ستيفن الذي ظل مكانه يختبئ خلف تلك الصخرة.... بعد أن قال كلمته الأخيرة لصديقه العنيد
"أنت تعرف القانون جيدا.."
لم يهتم لكلامه وراح يمشي إلى هناك بعد أن إستعار البدلة الجلدية من ستيفن..... فتح الباب الصغير الخاص بالجنود وراح يعبر نحوه وهو يشق طريقه نحو الداخل.... إنه ليس موقفا غريبا بنسبة له فبنهاية هو كان أحد جنود القصر قبل أن يحصل ذلك الحادث وينتقل بزمن إلى ذلك المكان الذي لم يكن يعقل منه شئ.... يتذكر جيدا كيف كان خائف، كل ذلك التطور الهائل الذي رأه هناك هو شئ عجيب لم يتحمله دماغه رغم الفترة الطويلة التي عاشها هنا 6 أشهر مرت وكأنها خيال، غير فيها هندامه وطريقه عيشه إستأجر بيت وبدأ في عمل يومي بأجر جيد لقد كانت حياة هادئة عكس حياته هنا... حروب ودماء وطاعة و ولاء... الخضوع للأوامر... وإن لم تنفد عليك الموت... للحظة كان ينوي البقاء هناك... لولا رؤيته لتلك الفتاة الحنطية التي سحرت قلبه بدموعها الغزيرة ومنظرها الكئيب وهي تبحث عن الكتاب بشوق وحزن شديد.
"ماذا تفعل هنا...؟"
سمع هذا الصوت القاسي الذي إنتشله من ذكرياته ليعود إلى واقعه، رفع رأسه ينظر إلى الشخص المقابل له والذي أمسك يده بإحكام وبدون رحمة.
إنها صاحبة الملامح البريئة والنويا الشريرة.... الأميرة دميترا ومن غيرها .... ترتدي تلك الثياب المزخرفة وهي تنظر بتكبر وغرور قائلة
أنت تقرأ
رحلة البحث عن زوج
Historical Fiction(.. ستحفر الأرض وتسقط النجوم وتعرج الملائكة إلي سماء..... لعنة الألهة ستلاحقك في كل مكان... الألهة لم ترضي عنك ولم تقبلك في بيتها وعالمها السفلي...سيلاحقك الموت أينما حللت... لن يباركك الأسلاف...لتعش حياة السجين في باطن الأرض) ضهر توتر وفزع علي...