عدت لكم مرة أخري مع فصل جديد أسفة على التأخير هذه المرة.... أتمني دعمكم.... وإن شاء الله تحبو الفصل وتتفاعلو... ولا تنسو التصويت....
.
..
..
.
(قرأة ممتعة....).
.
.
.
.(اليوم أدركت حبك... الذي ينهش قلبي)
.
.
.
.
.يمسك حفنة من التراب ليمراغ يداه الضخمتين الملئتان بالخدوش في الأرض بحركة مستفزة يتحدي فيها خصمة المقابل له.
هو الأن على وشك الدخول في قتال عنيف وعميق وسط حلبة الموت المحاطة بمدرج كبير وضخم يمتد على عدة جهات، الضجيج يعلو المكان، صوت التصفير والموسيقي وهتفات بإسمه تنفجر من كل الأرجاء
"أيكويتيس... أيكويتيس.... أيكويتيس"
كل هذا لا يشغله عن عيون حبيبته القابعة هناك واللاتي تلطختا بلون الأحمر بسبب بكائها الطويل.
هو يعلم أن مصيره سيحدد في هذا اليوم إما أن يكون زوجا للأميرة فيونا... المرأة الوحيدة التي عشقها وأسكانها في كل جزء من قلبه أو أن يموت هنا على مرئ عشرات الألاف من الناس ومن بيهم الملك يوليوس الذي جعله يراهن على حياته وهو أحد شروطه لبقائهم في القصر و هو إجتياز هذا إختبار كبيرا فهل سينجح فيه؟
على المنصة الشرفية المزينة ببعض الأشرطة الحمراء يقف هناك في الصفوف الأمامية من المدرج الذي كان يعج بسكان روما وشعبها المتعطشين لرؤية الدماء، هنا حيث تسفك... على حلبة الموت. مدرج مكسيموس
يعتلي المنصة ليضع جسمه الضخم المتقل بالهموم على كرسيه المزخرف والمددج بالأحجار الكريمة بينما يلبس بدلته الحربية المطلية بطبقات من الذهب والفضة، يضع تاجه الذهبي لينظر نحو أيكويتيس. نظرة مطولة تدل على التحدي ويعلن بعدها بداية هذه المواجهة بين الطرفين، فاردا يداه... إشارة منه للإستعداد والإنطلاق .
أنت تقرأ
رحلة البحث عن زوج
Historical Fiction(.. ستحفر الأرض وتسقط النجوم وتعرج الملائكة إلي سماء..... لعنة الألهة ستلاحقك في كل مكان... الألهة لم ترضي عنك ولم تقبلك في بيتها وعالمها السفلي...سيلاحقك الموت أينما حللت... لن يباركك الأسلاف...لتعش حياة السجين في باطن الأرض) ضهر توتر وفزع علي...