وأخيرا عدت إليكم مع فصل 23 من رواية بعد غياب طويل أسفة على تأخير.... إن شاءلله تحبوه ولا تنسو التصويت وأعطوني رأيكم وتوقعاتكم في التعلقيات.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.(قرأة ممتعة.....)
..
..
.
.
.
.
.
(إنه ليس مكاني..!؟)..
.
.
.في وسط زحام الشارع وبين الوجوه الكثيرة تبحث عنه مثل المجنونة وهي تصرخ في الأرجاء بإسمه
" ألبيرت.. ألبيرت...."
ذلك الشاب الوسيم الذي إختفي فجأة بمجرد قوله لتلك الجملة التي جعلت الدماء تنفجر في جسدها دفعة واحدة بعد أن كانت مثل الصخرة الجليدية فاقدة للأمل والشغف..
"كرولينا أستطيع أن أساعدك في العودة.... "
وهل كان يعنيها حقا....؟؟.... وهل كان موجود حقا..؟ أو كان مجرد حلم وصراب أيضا.... لكنها كانت متأكدة من أنه حقيقي... نعم هي على علم بذلك... فقط يبدو وكأن شئ غريب يحصل هنا... شئ يجب عليها إكتشافه.
تدور في الزقاق للمرة الألف تلتفت هنا وهناك بينما تسأل المارة عنه وهي تصف تفاصيله التي حفظتها من أول لقاء به رغم عدم تركيزها الشديد بشكله..
"عفوا عفوا.. سيدتي... هل رأيتي شابا طويل ذو لحية خفيفة وشعر مجعد هنا في الأرجاء...؟ "
.."لا أنا أسفة "
كانت هذه المرأة هي الشخص العاشر من مجموعة الناس التي سألتهم دون فائدة تذكر.
.....
تجلس على أحد الكراسي الخشبية القابعة حافة الطريق تتأمل الأماكن والمناظر من حولها.. الناس الطرقات.. الشوراع.. السيارات وضوضاء المحركات المحلات والمقاهي... الأضواء... والأصوات.... كل هذه الأشياء تجعلها خائفة أكثر... تشعر وكأنها في الغربة هناك إحساس غريب يخبرها أنها لا تنتمي إلى هنا..همها الوحيد الأن هو العودة إلى ذلك العصر حيث تجتمع البساطة والمفاجأة معا عصر الحروب والصراعات التي لا تنتهي... عصر الحب الحقيقي.
ولكن لحظة هل كان حبا حقيقيا حتى وما هذا الحب الذي يجعلها غبية لهذه الدرجة لتقوم بهذه التصرفات....؟
أنت تقرأ
رحلة البحث عن زوج
Historische Romane(.. ستحفر الأرض وتسقط النجوم وتعرج الملائكة إلي سماء..... لعنة الألهة ستلاحقك في كل مكان... الألهة لم ترضي عنك ولم تقبلك في بيتها وعالمها السفلي...سيلاحقك الموت أينما حللت... لن يباركك الأسلاف...لتعش حياة السجين في باطن الأرض) ضهر توتر وفزع علي...