ولي العهد

284 52 92
                                    

وأخيرا  عدت إليكم مع الفصل  السابع من رواية لا تنسو دعم وتصويت....وكذلك رأيكم في الأحداث.

..
.
..
.

(قرأة ممتعة)

.
..
.
..
..
.
.
.

.
.
(هو الوحيد الذي يكفيني...)

.
..
.
.

في ليلة قمرية سوداء  حيث البدر مكتمل ونجوم مرصعة في السماء   والذئاب تعوي في كل الأرجاء وفي وسط شوراع القرية الخالية من البشر وبين تلك الأشجار   تمر عربة خشبية يجرها حصنان  لتتوقف بعد برهة  أمام باب القصر  منطلقا  صوت خافت من  داخلها قائلا  :

"إفتح الباب أيها الخادم"

ليرد الأخر:

"حاضر سيدي "

......

في أحد الباحات هناك أخد ينزل من العربة  بخطوات بطيئة مرتديا  قلنسوة طويلة سوداء تغطي كل معالمه ليشق طريقه نحو الأسفل  وينزل إلى سرداب مظلم غريب يحمل شعلة النار وهو يمشي هناك وكأنه يقصد مكانا ما هو الوحيد الذي يعرفه  كان السرداب عبارة عن رواق صخري طويل  لا يظهر من نهايته شئ  فقط المزيد والمزيد من الظلام، يمشي لمدة تقارب نصف ساعة وماهي إلى لحظات حتى دفع أحد الأبواب التي كانت هناك  ليدخل إلى غرفة  حيث كانت جثة أحد الأشخاص موضوعة هناك على صفيحة حجرية ملفوفة ببعض الأقمشة البيضاء،
نزع ردائه لتظهر أخير ملامحه للعلن بينما أخد يقترب من الجثة  والتي كانت تبدو كا جثة رجل في العقد الرابع من عمره  ياتري ماذا حصل له وكيف وصل إلى هنا؟

حمل صواع ذهبي مملؤ بالماء وبدأ في إفراغه على تلك الجثة الهامدة الممدة أمامه، يفرغ محتوي الصواع على كل أجزاء الجثة  ليتوقف فجأة وهو يبتسم إبتسامة خبيثة بينما أخد يخرج من جعبته أحد الخناجر التي كانت مربوطة على  خصرة  ليغرزه في صدر الجثة وهو يضحك بهسترية  يخترق جلد وعضلات  ذلك الرجل الميت ليكسر قفصة الصدري و يسحب قلبه إلى الخارج صارخا.....:

"وأخيرا.... لقد حصلت عليه "

 لقد حصلت عليه "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رحلة البحث عن زوج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن