فصل جديد من الرواية.... أتمني يعجبكم ولا تنسو التصويت والتفاعل...... أحبكم..
..
.
..
.
.
...
.
.
(قرأة ممتعة)
.
.
..
.
.
...
.
.(لقد أشعلتي داخلي...)
.
.
..
.
.
.لم يكن يشعر بشئ في تلك اللحظة وكأنه قد فقد كل التواصل مع العالم الخارجي هو فقط يركز نظره على نقطة محددة تعبر أمامه بدون حتى أن تستدير أو تلمح وجهه هي فقط إكتفت بإطلاق تحية الصباح على صديقه الواقف بجانبه والتي بدوره حياها هو الأخر...
"صباح الخير ميديون.... "
"صباح الخير كررولينا "
كانت الإبتسامة تعتلي وجهه خصوصا بعدما سمع ميديون وهو يقول جملته الأخيرة تلك
"أظن أنني واقع في حبها يا صديقي "
لكنها لم تكن إبتسامة فرح وسعادة بل إبتسامة خدلان يحافظ بها على كبريائه ويغطي بها على مشاعره المجروحة.. هو ينزف ويغرق في دمائه.. لكن ليس بالدماء التي تسيل من يده والتي أبت أن تجف بل الدماء التي تملئ قلبه وصدره....يكاد يسمع نبضاته إنها قوية جدا حتى أنها تغطي على صوت ميديون والذي لم يسمع حديثه بوضوح حينا كان يسأله:
''يوليوس هل أنت بخير.. يدك تنزف..؟ "
قال هذا بينما أخد يمسك بيده محاولا سحب السيف من بين أصابعه المجروحة... أردف مرة أخرى بعد أن ضاق ذرعا منه
"لا تضغط على السيف.. هيا أتركه.. "
كان يوليوس لا يزال على حالته تلك.... شارد... حزين.. ومبستم بكأبة... تعلو تقاسيم وجهه كل أنواع المشاعر والأحاسيس السلبية المتضادة .
أخد ميديون يمسكه من كتفه لينتشله من بحر ضياعه... وما إن إستعاد وعيه الكامل وأدرك أن كل ماحصل معه الأن والبارحة كان حقيقة... راح يعود أدراجه إلى القصر تاركا ساحة النزال لخصمه الجديد الذي كان صديقا له قبل بضع دقائق.
......
و في مكان آخر كانت هي تسير بكل ثقة وسرور بعد أن سحرت كل عقول وقلوب رجال القصر بدون إستثناء...
تتمخطر في مشيتها وهي ترسم إبتسامة مبهجة على تغرها تجعل كل من يمر بجانبها يفتح فمه منبهرا بجمالها المميز اليوم..إتسعت إبتسامتها أكثر لتتحول إلى ضحكة خفيفة قائلة في نفسها.
"أظن أنني سأخبر ميديون أن يحضر لي الكثير من هذه الفساتين...."
وصلت أخيرا إلى وجهتها لتقوم بأعمالها اليومية المعتادة توصل الفطور إلى الأميرة فيونا وزوجها في جناحهم الخاص المتصل بالقصر بباب يجعله أقرب للبيت في الشبه.. ثم تعود مرة أخرى لتأخد الفطور المخصص للملكة الأم والملك يوليوس لكنها أعفيت من هذه المهمة اليوم بعد سماعها من تابعه أنه لا يريد أن يأكل أي شئ.. وحتى إذا أراد أن يأكل فهو يرفض تناول الطعام الذي تحضره..
أنت تقرأ
رحلة البحث عن زوج
Ficção Histórica(.. ستحفر الأرض وتسقط النجوم وتعرج الملائكة إلي سماء..... لعنة الألهة ستلاحقك في كل مكان... الألهة لم ترضي عنك ولم تقبلك في بيتها وعالمها السفلي...سيلاحقك الموت أينما حللت... لن يباركك الأسلاف...لتعش حياة السجين في باطن الأرض) ضهر توتر وفزع علي...