"انتظر" قال عبدالاله من خلفهابتسامة جانبية تشكلت على وجه صالح واستمر بالسير دون رد حتى وضع عبدالاله يده على كتفه
"ادخل معي بشرح لك كل شي" عبدالاله طلب بهدوء
"اسف... تقدر تعتبر عندي ترست ايشوز" قال عبدالاله بينما يجلسان على الاريكة في شقته
اراد صالح الضحك ولكن تمالك نفسه وثبت نظره على اصابعه المتشابكه في حضنه ليردف بهدوء
"وانت عندك ترست ايشوز بستني اجل لو ماعندك وش بتسوي""صدقني ماتبي تعرف"
رفع صالح عيناه بدهشة لينفجر عبدالاله بالضحك بينما يستقيم ذاهبًا للجلوس بقربه
قام بتعديل خصلة صالح التي سقطت على جبينه ليبتسم له بدفء "اسف انك اضطريت تشوف هالجانب مني" كانت ابتسامته في نهاية حديثه حزينه
قلب صالح آلمه ولكنه بادل الاخر الابتسامه ليقرر انهاء مسرحية الخوف هذه
استقام عبدالاله بحماس عندما راى ابتسامة صالح اللطيفه "بسوي لنا عشاء وش مشتهي"
"اي شي الا الدجاج" استقام صالح معه ثم تحدث "تعرف تطبخ ولا بتحرقنا"
رد عبدالاله وهو يفتح الثلاجة "من قال بطبخ؟ عشانا فراوله بس سألتك من باب الادب"
ضحك صالح بعدم تصديق
"ما احب الفراوله!! حامضه"تجاهله عبدالاله بينما ياخذ طبق الفراوله ويجلس على الارض بجانب منضدة غرفة الجلوس
هز صالح رأسه بعدم تصديق "بطلب عشاء ماقدر اكلها"
"تعال بخليك تحبها" تحدث عبدالاله بينما يلعق حبة الفراوله ونظره على صالح
جلس صالح امامه بلا اهتمام بينما يفتح احدى تطبيقات التوصيل ليطلب العشاء
وضع عبدالاله حبة فراوله صغيرة في فمه ثم سحب ياقة صالح ناحيته ليلصق شفاههم
سحب شعر صالح من الخلف ليفتح الاخر فمه يريد ان يصرخ ولكن عبدالاله ادخل لسانه ليضع الفراوله
كاد صالح ان يختنق من الصدمه ولكن قاطعه عبدالاله عندما اخرج لسانه من فمه وطبع قبلة خفيفه على شفتيه
عاد عبدالاله ياكل من طبق الفراوله بلا اهتمام بينما صالح متجمد في مكانه
ابتلع صالح الفراوله ببطء ليلتف عبدالاله وعلى فمه ابتسامه جانبيه "والحين...حامضه؟"