نهض صالح و التقط أشياءه "راجع للشغل" قال
لوالدته و غادر دون الإجابه على أي من اسئلتها .مهمة عبدالاله التاليه هي عملية نقل أخرى كما السابقه ولكن في ميناء مختلف و ستكون بعد منتصف هذه الليله ، بطريقة ما عبدالاله يشعر بالإرتياح لأن صالح في مكان بعيد و لن يكون هناك احتمال لوجوده هنا
تفقد موقعه ولاحظ أنه على الطريق السريع باتجاه جدة، آخر مره تفقده كان في قريته يبدو أنه سيعود ، لا يهم أنه ليس قريباً من مكان العمليه .. او ربما يخطط فعلاً للقبض عليه ؟ هذه الفكره عبرت رأس عبدالاله
تمت العمليه بسلاسه ، تم نقل المواد الى النقطه 'ب' وانتهت مهمة عبدالاله لهذه الليله، استقل سيارة لؤي وعاد لحيث يقيم
رن هاتفه بينما كان يقود ، رفعه ونظر لإسم المتصل 'نيمو' ابتسم بإتساع حتى ظهرت لثته
أجاب على الفور "هذي حقيقة ولا حلم"
"ابي اشوفك" قال صالح بعجاله
"تشوفني؟ شكلي باقي احلم بس يلا برسلك موقع تجيني فيه"
اغلق صالح الخط دون الرد ، جعد
عبدالاله انفه بلطفاتجه صالح للموقع الذي قام عبدالاله بإرساله "لعنه"
تمتم بينما دخل المبنى المتهالكنظر بتوجس يتفحص المكان بينما يصعد السلم ، لهث برعب عندما تم سحبه ودفعه على الحائط.
جسده اصبح اقل توتراً عندما أدرك الموقف ، عبدالاله
يمسك فكه يسحق شفتيه في قبله ، شفتيه تعانق شفة
صالح العلويه ، يتذوقها ببطء ثم بقسوه ، يجعل رأسه
يحتك بالحائط خلفهصالح أغمض عينيه تدريجياً ، نبضاته تتسارع ، انفاسه تُصبح أدفأ ، يغرق من لمسات الآخر ويرفع ذراعيه ببطء يجذب جسد عبدالاله أقرب اليه
هو هنا من أجل الحديث عن شيء مهم و لكن يمكنه
تأجيله الأن ، يجب عليه التعامل مع شفاه الفراوله اولاً
عبدالاله شعر بقلبه ينفجر عندما بادله الأخر و عض شفته السفليه برقه ، أحاط خاصرته بذراعيه و قربه اليه حتى اصبحت جسديهما تحتك ببعضها ، لعق زاوية شفاه صالح ومرر لسانه عليها ثم امتصها معاً ،أنين صالح جعله يصبح أكثر جنوناً ، ابهامه دفع ذقن
صالح للأعلى ليسمح له بتناول شفتيه و لعقها ، يمكنه
الشعور بید صالح تشد على قميصه تحتك ببشرته
ردات فعل جسده تقود عبدالاله للجنون ،اوقف القبله يطلق نفساً ساخناً على زاوية شفاه الآخر "اشتقت لك" تحدث عبدالاله في اذنه ، أحد ذراعيه خلف عنق صالح و الآخر على خاصرته يعانقه بحميميه ، صالح شعر أنه بداخل جسد الآخر لقربه الشديد