هرع علي لحيث صالح ليتفقد ان كان حاول الهرب و لكن عندما دخل وجده يرخي رأسه ضد المنضده ، المكان هادىء و لاشيء غير اعتياديدقائق حتى عادت الكهرباء للعمل و طاقم الحراسه يحاول
البحث عن سبب انقطاعهاعبدالاله تمكن من الخروج عبر فتحة التهويه بسرعه وصل الى خلف المبنى حيث داني بإنتظاره "عدت في الوقت المناسب لو انك تأخرت لثوان قبض عليك" داني قال و قاد بسرعه
" لهث عبدالاله بينما يدخل السياره بعد الركض خلف المبنى "شكرا " تمتم عبدالاله بعد انتظام انفاسه داني لم يجيب و اكتفى بإيماءه صغيره
ابتسم صالح عندما تردد صوت عبدالاله في رأسه
"بيطلعونك قريب خلك بخير" وضع رأسه مجدداً على المنضده في محاوله للنومفي الظهيره عقد رئيس الاستخبارات اجتماع من اجل مناقشة إطلاق سراح صالح منذ انه يتوجب عليه اتباع الأنظمه ، انتهى الإجتماع بحصول فراس على ورقة خروج صالح لعدم كفاية الأدله
"ياكلب" محمد هتف وقفز لعناق صالح حالما تم إخراجه من غرفة التحقيق "اشتقت لك"
"أنا بعد" صالح قال بضعف و عانق الآخر ، حالما ترکه محمد اندفع لمعانقة فراس و بدأ بالبكاء في صدر الأكبر "كنت عارف انك مابتخليني انت ومحمد"
ابتسم فراس حتى بانت النقطه الفاتنه في زاوية فمه "آسف لأننا تأخرنا عليك" ربت على ظهره بخفه "ماراح اخليه، اوعدك"
ابتعد صالح باستغراب "وش تقصد؟"
"ولا شيء ، عشاكم علي مشينا" امسك بكفه وصالح قرر تأجيل سؤاله
حاول صالح التماسك و ابقاء رأسه مستقيم أمام طاولة الطعام ، الشعور في جفنيه وكأن هناك مغناطيس يجبره على اغلاقها
"حتى نومة اهل الكهف مابتكفيك" محمد قهقه
بعد الإنتهاء قام الإثنان بإيصاله الى شقته ، في الطريق كان يتوق للوصول الى منزله و النوم ، عندما وصل شقته وفتح الباب رأى شخص يقف في العتمه
تردد قبل ان يضيء الإناره ، دون ان يدرك شعر بجسد يعانقه و رائحة عبدالاله اللطيفه داعبت انفه، عانقه بإحكام للحد الذي لم يتمكن صالح فيه من الحديث
"اشتقت لك واجد" قال و اصابعه تغوص في شعر الاخر
ابتعد صالح يتنفس "كيف دخلت بيتي؟"
"انا اقولك اني اشتقت لك حبيبي"
"طيب .. انا اكثر" صالح قال ورمى جسده على الأريكه "الحين علمني كيف دخلت"