دفعه صالح بوضع كلتا يديه على صدره "مستوعب اني اخطط اقبض عليك انت وعصابتك؟"هز عبدالاله رأسه بالنفي مع ابتسامه ضعيفه " لا صالح ماراح تسويها"
"الا اسويها" صالح غاضب ولكن عبدالاله لم يراه سوى
لطيف جداًاندفع عبدالاله مجدداً و قبله بقسوه "انت مابتقدر لانك تحبني" تحدث عبدالاله بين شفتيه وعاد لتقبيله، في الحقيقه لم يكن متأكدا مما يقول ولكن لا بأس من خداع عقل الأخر
فتح صالح فمه ليجيب اثناء القبله وذلك زاد الأمر سوء عبدالاله حصل على لسانه يمتصه بجنون ، لحظات
حتى بدأ الأخر بمبادلته ،شعر بذات الشعور الذي كان
يشعر به عندما كان عبدالاله يثيره في شقته ، لا يمكنه
رفض عبدالاله، عندما يشعر به في فمه يجعله يرغب
في الاندفاع إليهرأس صالح بين يدي عبدالاله يتذوق شهد فمه وصالح
يحيط خاصرته بذراعيه، كلاهما يتنفس الأخر ،عبدالاله يشعر بالحماس و الرغبه بينما صالح على وشك الإختناق من القبله العنيفهغمغم صالح "بتنفس" والأخر لم يعط ذلك لعنه
حتى تم دفعه بخفهصالح لعن تحت انفاسه وعبدالاله لم يتردد في حمله ووضعه على السرير على معدته
"ايش....تسوي" صالح سأل بصوت مكتوم عندما كان عبدالاله يعتليه احدى يديه تدفع برأسه للأسفل بقسوه و الأخرى على ظهره ، وجه صالح كان يسحق
ضد السرير"قلت لك بتدفع الثمن " صر على اسنانه "اتوقع ذي الطريقه تنفع لعاهر زيك"
صالح حاول النهوض وعبدالاله عاد لدفع رأسه للأسفل "لا تحاول تقاوم"
أنف صالح على وشك ان يكسر ، تنفسه اصبح
أصعب ، ذراعه لا تساعده ، جسده بأكمله ليس على ما
يرام ، مهما حاول فعل شيء او النهوض عبدالاله يصبح
اشد قسوه ، لذا هدأ قليلاً و عندما خفف عبدالاله الضغط عليهتحدث صالح "أنا برضو .."
جذب عبدالاله شعره يرفع رأسه للأعلى ليتمكن من
سماعه "انت ايش" قال في اذن الأخر"حبيتك" صالح قال بأعين دامعة ، لم يكن متأكدًا من مشاعره لشخص يحاول حاليًا اغتصابه ولكنه متأكد انه انجذب اليه فيما مضى
قهقه عبدالاله بصوت مرتفع ثم صمت فجأه وتجهم وجهه "تتوقع اعترافك الكاذب بيخليني اوقف" سأل وجذب شعره اقرب اليه "مستحيل تفهم شعور انك تحب شخص ويطلع يكذب عليك طول الوقت"
اغمض صالح عينيه بألم عنقه ملتوي للخلف بطريقه
مؤذيه جدا "ماكنت عارف ان حيصير كدا"