ي صباح الخيروبارت جديد لعيون الوطن ، يستاهل تفاعلكم الحلو ❤️
....
تعلمت القليل من اللغة الفرنسية كانت معاناتي صعبة وما افهم شيء من الي ادرسه ، تعلمي لبعض من اساسيات هذه اللغة المعقدة مثل المعجزة الي حصلت لي
لا المعجزة الأكبر زواجي من رائف ابن الوزير وقراري بالهروب من هذا القصر ، فأنا بديت انزعج من القيود الي انوضعت فيني
خلال وجودي هنا ممنوع امشي بعد التاسعة في ممرات القصر ويمنع الخروج من غرفتي
واصحى من نومي الساعة السادسة و الأكل لوحدي والخدم محيطين بي ، اقسم اني بنجن من هذا الوضع المقيت!..
وكأني سافرت عبر الزمن لحقبة قديمة مثل العصر الفيكتوري ..
خلصت دروسي ونزلت اتعشى وبينما كان الجميع منشغل عزمت على الهروب
بس كيف بهرب بدون محد يدري؟ المسافة طويلة بين المدينة وهذا القصر
لازم اخطط بمثالية وأقرر بشكل جِدي للهروب واخدع الخدم بكذبة واضللهم وازدهار لازم ماتشك فيني
مشيت على اطراف اصابع رجولي وانا حاطة يدي على قلبي ، كانوا غالبية الخدم نايمين وبغرفهم فالساعة صارت ١٢
فتحت باب القصر وطلعت منه ، مشيت بسرعة عند سور القصر بس ضوء اصفر اتجه ناحيتي وصوت خطوات مسرعة مع نباح كلب وصل لمسامعي
خفت من الكلب وغطيت عيوني بيدي من الضوء الساطع
سمعت صوت بنت تربت على الكلب : اهدأ
خففت البنت من الاضاءة وبعدته عن عيوني وقدرت ارفع راسي اطالع تقاسيم وجهها الطفولية
شعر اشقر قصير لرقبتها وعيون بلون الزبرجد توهجت في الظلام مثل القطط
متوسطة الطول وبشرتها بيضاء ، واكثر ما لفتني فيها ابتسامتها وظهور غمازتين في خديها
نطقت بصوتها الرقيق : انتصف الليل وش طلعك هذا الوقت؟
ناظرتني والابتسامة مااختفت من شفايفها : انتِ ناوية تهربين؟
عصبت شوي من لقافتها ، البنت ذي بتكشف خطتي لذلك نفضت ملابسي وابتعدت شوي
نطقت ببرودة: مو ناوية أهرب كنت اتمشى بس
توسعت عيونها وهي تناظرني وبالأصح لملابسي ، نسيت اني لابسة ملابس النوم وبكتفي شال طويل يغطي القليل من كتفي العاري