احتويني من كلّ جانب
انتشليني من هذا العالم...
احتياجي للهواء ولمكان بعيد عنها كان اقوى مني وضد مشاعري
ابغى قُربها لكن احتاج أبعد عنها
جلست بالحديقة الخلفية بثقل من مشاعري الي مو قادرة أسيطر عليها ومن قلبي الضعيف
لكن الموضوع الي أرهقني وأرهق تفكيري هو حقيقة رائف وأصيل
وعن تهديدها لي
وحبها الي بتّ ادرك وجوده في قلبها لي
وعن تقرّبها مني بهذا الشكل ، ومن ثمّ رؤيتي لغناج وهي تقبّلها
م بادلتها لكن من الي واضح لي كانت بينهم فيه علاقة وانتهت
احتاج اعرف وش العلاقة الي بينهم هل هي مستمرة؟
تذكرت بأول لقاء جمعني بها، م انسى نظراتها كانت مليانة رغبة فيني
وزادت هالرغبة فيها بعد قُبلتنا في الامسية
هل هي تعرفني منذُ زمن؟
لكني م اذكر لقائي فيها
تعلقها فيني غريب والمريب بالأمر تناقض افعالها اتجاهي
مرةً تقربني ومرةً تبعدني
ضجيج افكاري فصلنِي عن الواقع
كنت مستغرقة بالتفكير ولا انتبهت حينها لاقتراب اران مني
كان الانزعاج واضح علي من هدوئي وجمودي
تمنيت ارجع عند اصيل واسألها عن علاقتها مع غناج
اصرارها على وُجودي
تملكها لي
هوسها فيني
هي تحبني؟
الاسباب من تصرفاتها هذه ايش ؟
حسيت بلمسات على كتفي وشهقت بخوف
لكن سُرعان ماتبدل الذّعُر فيني لسعادة بلحظة
احتجت أكلمها وانسى الي حصل بالغرفة المُهيبة مع أصيل
اول سعادة لي هو دخولها لحياتي