١٠. لا مفَر

2.3K 179 175
                                    


على هالدلع والبارتين استاهل تفاعل حلو مثلكم حلواتي

عمومًا قراءة ممتعة

____

وبطريقةٍ ما قدرت تبوسها للمرة الثانية قدامي

عارفة بالموقف الي حصل مالي اي سُلطة للتكلم فما بالكم بالغيرة؟

وبنفس الثانية الي مرت بالنسبة لي كالدهر ، بعدت أصيل غناج عنها بقسوة

دفتها بيدينها وبسبب قبلة غناج العنيفة نزفت أصيل الدم من شفتيها وقت ابعاد غناج عنها

وبلحظة ماقدرت أستوعب حركتها التالية ، اخذت أصيل يد غناج و لوتها بعنف

لدرجة اني قدرت حينها أسمع صوت تكسر عظام يدها

دفتها للجدار و جذبتها من رأسها لناحيتها وابتسمت بشر

ابتسمت ابتسامة شيطانية وأسقطت منها الأقنعة

كانت غناج تئن بألم وأصيل تشد راسها ويدها الثانية لفتها حول عنقها ، دقيقة كاملة خنقتها ومنعت عنها التنفس

دقيقة كاملة منعت عنها الحياة ، وهالدقيقة كانت كافية تخليها ترهبها وترضخ لها

تهاوت غناج على الأرض ، اختنقت من قبضة أصيل وصارت تضرب الأرض تحاول تنجو من جنونها

ماكنت قادرة احرك رجلي ولا اي جزء من جسدي ، المنظر كان مُروع لنفسي

كنت ثابتة بشدة بمكاني كثبات شجرة وسط صحراءٍ عاصفة

وهالعاصفة بالنسبة لي هي كانت أصيل

أصيل نطقت لغناج بتهديد : لو تفكرين بس لو فكرة انك تتخطين حدودك الشخصية مرة ثانية ، انا بنفسي بتأكد تكونين بأسوء حال نفسيًا وماديًا في هالحياة

قدرت تبثّ الرعب فيني ، بنفس الحنية والاهتمام الي قدرت تخليني أحسه ناحيتها قدرت تقلب مشاعري حينها بلحظة

لخُوف

و ذُعر

يليها

النفور منها

هي كانت الأمان لي

كيف قدرت تصير خلال لحظات

الخطر والاضطراب لي

قدرت تخليني أحس بنفس الشعور الي حسسني اياه خالي

كنت اناظرها بشحوب وأنا أتذكر انكماش جسمي المُتألم من ضربات عناد لي

آذارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن