٥. دُمية في المسرح

2K 161 204
                                    


شروط البارت الجاي
120 فوت ، 150 كومنت

استمتعوا

...

كل أفكاري وجميع تساؤلاتي انمحت خلال هاللحظة

رغبتي لرؤية رائف وفضولي المقيت

كان السبب لوصولي لهالنقطة

الحياة ابدًا ودائمًا م كانت بصفي ولا يمكن انها بتكون

من خطيت عتبة القصر وعتبة الباب القابع خلفه رائف وانا فقدت اخر بقايا الرونق الموجود بحياتي

م كان موجود هالرونق بتاتًا فيني، فقط بزوايا روحي وبضع سطورٍ من مذكراتي

لكنه انمحى وصارت حتى كتاباتي مليئة بالقتام الحالك والبؤس الي ارجو من كل اعماقي انها تختفي ويبقى فقط

الفراغ
..

أرشدوني لغرفة لها بابين ، الخادم الي كان وراي وكان ماسك ذيل فستاني اختفى خلال ثواني عند اقترابي من عتبة الباب

صابرين كانت واقفة عندي ومسكت يدي : ازدهار قالت لي بهذه الغرفة بتلتقين بالسيد رائف

مسحت  صابرين على ظهر يدي تواسيني بسبب ارتفاع الدم لوجهي من التوتر والبرودة الي سرت بكامل جسدي من القشعريرة

وتركتني لوحدي اصارع انفاسي لتهدأتها

مسكت مقبض الباب بيدي الراجفة ، تفصلني بضع خطوات عن لقائي فيه

غمضت عيوني برجائي وامنياتي الاخيرة ان يكون رائف مثل توقعاتي ولا يخيب أملي

فتحت الباب ودخلت للغرفة بحماسٍ وتوتر ، لمحت جاسر جالس بالكنب الموجود تحت النافذة وبجانبه شخصٌ م كان واضح علي هيئته ولا شكله

كانت الغرفة مُظلمة وباردة ،  دخل فيها القليل من نُور الشمس

ولما سمعوا قفل الباب وخطواتي وقف جاسر

اقتربت وياليتني مااقتربت او دخلت هذه الغرفة ياليتني ماعشت هذا اليوم وهذه اللحظة..



رائف كان جالس ومنظره اشبه بطفلٍ ابله عالق بجسم جسدٍ بالغ

بيده آلة موسيقية ويستمع لموسيقاها ويقربه عند اذنه ويضحك بسخافة

حتى انه ماانتبه لوقوفي ، كان مشغول يضحك بفمٍ مفتوح ونظراته معلقة للسقف ببلاهة ويرجع نظره للآلة

آذارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن