صباح الخير ، البارت مليان أحداث ومشاعر..
أبهروني بتفاعلكم❤️..
أقدر أجزم هالنومة كانت مثل النوم في عُمق الغيوم
دافية ومريحة وحسيت وكأني ولدت من جديد
كنت حاسة بطاقة مختلفة وصرت حيوية بشكل ملحوظ
كأن رُوحي تجددت
وكأني غادرت العالم لعالم آخر مليء بالرياحين
تركت مخدتي وفتحت عيوني ببطء
مكانها كان فاضي ، فجأة حسيت بوحشة قاتلة بغرفتي الواسعة
رغم استيقاظي كل يوم بهالطريقة الا انه هالمرة كان مختلف
لمست المخدة بحزن
بطريقةٍ ما حسيت بحزن غريب ، ممكن لأني تمنيتها تكون موجودة اول ما أصحى
لكن هذي أصيل دايم تتركني بالمنتصف بحيرة
اخذت شاور سريع ينشطني وتجهزت هالمرة بسرعة
كنت مستعجلة ومتلهفة لها
أبغى اشوفها واسألها عن مواضيع كثيرة
قررت اليوم نصارح بعض والغرابة الي حولنا ماابيها تكون موجودة
يمكن تفتح قلبها لي وتعلمني بكل شيء
بس حماسي اختفى وانا اشوف الطاولة فاضية
محد جالس فيها وعلى كمية الأكل الموجود الا انه محد يفطر غيري ونادر المرات نجلس سوا وقت الاكل
اكلت بسرعة وطلعت الحديقة ، تبعتني صابرين ونطقت باهتمام: آنستي في شيء يزعجك ؟
وقفت وسط الحديقة والتفتت لها ، رديت بحيرة من سؤالها : ليش؟
صابرين: تفطرين بسرعة وأكلك صار قليل
همهمت لها ونطقت : الاكل الباقي وين يروح؟
أشرت لي بيدها على بوابة الحديقة وردت : نوزعه على أهالي العمال الموجودين ، أظن انك زرتِ مكان سكنهم مع اران
جلست على كرسي الحديقة الخشبي ، اشرت لها تجلس جنبي
أردفت بهدوء : عندك أشغال كثيرة اليوم؟
أراحت صابرين ظهرها بكرسي الحديقة وتلوت بألم ، مسكت خصرها والتعب وضح على وجهها