التامور (مملكة الأبطال)الجزء الاول [جاري تعديل السرد والحوار]

البارت السابع والعشرين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

ازيكم يا بنات كنت عايزه أوضح حاجه قبل ما نبدا بارت انهارده...

البارت ده هيحكي فيه تيم ماضيه والماضي ممكن يكون مش منطقي لبعض منكم بس لو الشخص مريض نفسي هيقدر عادي يعمل كده في ابنه وحتي لو الشخص مش مريض نفسي وهو شخص عادي وعمل كده فعايزاكوا تفتكروا كويس أن اللي بتقرأوه ده مجرد خيال مش حقيقه....احنا بنكتب الروايات نحكي فيها خيال حتي لو الروايه تبان واقعيه فهي مجرد تأليف....

________

(بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ)

_______

صباح اليوم التالي،اليوم الذي ستُفتح ابواب الماضي فيه.

استيقظت ونظرت حولها ولم تجده فذهبت للاستحمام وخرجت ارتدت ملابسها التي كانت عباره عن شورت جينز وبه ازرار تزينه وبلوزه باللون الاحمر الغامق،نزلت للاسفل وجدته في المطبخ يُعِد الطعام وانتظرته حتي انتهي واكلوا ثم ذهبوا إلى الحديقه وجلسوا بهدوء شديد.

تيم بتنهد:طبعا انتي عايزه تعرفي الماضي بتاعي صح وايه الاوض اللي فوق دي وليه ايلاف بتكرهني صح.

بيان:إيلاف قالت إن عشان انت قتلت ابوكم.

تيم:ابوها هي مش انا.

بيان:ايه السبب اللي يخليك تقول كده.

تيم:من واحنا صغيرين انا وشيب كنا عايشين علي الخناقات وبس اللي كانت بين ابويا وأمي وكنا كبار بما فيه الكفاية أننا نفهم اللي بيحصل حوالينا كان عندنا 6 سنين وايلاف كانت سنتين بس،كان الوقت بيعدي وابونا بعيد عننا وفي يوم جه وأصر أنه ياخدني انا وشيب وفعلا خدنا وامي ساعتها مقدرتش تعمل حاجه واما خدنا جينا هنا في القصر ده وفضلنا عايشيين فيه وامي فضلت في مصر هي وايلاف،وبعدين هو كان بيخرج كتير وبيرجع مليان دم وكان غريب جدا بس انا وشيب ماهتمناش بيه وكنا مركزين في دراستنا بس هو مسبناش،وفي مره أعداؤه جم البيت هنا وضربوا نار علي البيت وهو ساعتها مسكنا مسدس أننا نقتلهم معاه كنا اطفال 6 سنين بس وماسكين مسدس بإيدين بترتعش وبنضرب في اي مكان مش فاهمين حاجه وبعد أما أصحابه جم وقتلوا أعداؤه معاه ومشيوا والموضوع خلص ضربنا وجلدنا جامد ومن هنا بدأ عذابنا قالنا أن ده عقاب اللي مبيتحملش المسئوليه واننا كنا هنتسبب في موته وبعدها بيوم قالنا أننا لازم نتعلم ازاي نضرب بالمسدسات ونتعلم فنون القتال ونضرب اي حد يتعرضلنا من غير رحمه بس شيب بالرغم من صغر سننا موافقش وقاله أننا بدل ما نتعلم دراستنا هنتعلم ازاي نقتل ورفض تماما اللي ابونا قاله فهو ضربه جامد اوي عشان عصيانه لأوامره وانا ساعتها حاولت ادافع عنه علي قد ما قدرت وعلي الرغم من اني مكنتش موافق علي الكلام اللي ابونا قاله بس متكلمتش مش خوفا منه بس انا من طبعي وانا صغير اني مسالم ومبحبش اتكلم كتير حتي لو الكلام مش عاجبني،تنهد وبنظره تحمل الكثير:بس كل ده اتغير،كل حاجه اتغيرت ضربه لينا زاد عشان نسمع كلامه وصلت بيه أن يكسر دراع شيب عشان رفض تاني بقي بيحبس شيب لو رد عليه بطريقه مش كويسه بيحبسه في اوضه في البرد من غير بطاطين ساعتها مقدرتش اسكت مقدرتش ابقي الطفل المسالم قررت ونفذت وفعلا قولت ليه يخرجه يوديه عند ماما وانا هعمل اللي عايزه مننا وهتعلم اضرب بالمسدس وهعمل اي حاجه بس يسيب شيب وهو موافقش واترجيته كتير لحد ما اقترحت عليه يوديه مدرسه داخليه ويسيبه هناك قالي أنه هيفكر وبعدها وافق وقالي اني لو اعترضت علي حاجه هيرجعه هنا تاني وفعلا شيب راح مدرسه داخليه وإيلاف فضلت مع أمي وانا فضلت معاه بدأ يعلمني ازاي اضرب بالمسدس ومش بمسدس واحد لا انواع كتير من المسدسات والبنادق والقنابل وانواعها وانا مكنتش عارف حتي ايه سبب اني اتعلم الحاجات دي،في يوم قولتله اني عايز علي الاقل اروح المدرسه وادرس زي باقي العيال بس هو موافقش وقالي مجبش سيره الدراسه تاني وامسحها من قاموسي خالص وفعلا معدتش بجيب سيرتها واتحرمت من ابسط حقوقي وبعد أما أتقنت الاسلحه كلها جهزلي كل مستلزمات الجيم العبها واتعلمها وكنت في الجيم حوالي ست ساعات كل يوم والراحه خمس دقائق بالظبط ولو لقاني اتاخرت عن خمس دقائق بيعاقبني جسمي تعب وتعبت كذا مره وهلكت بس مكنش فيه راحه ابدا كان يجبلي دكتور وبعدها بيوم ارجع الجيم تاني ولا كأني تعبان وبعد أربع سنين بالظبط أتقنت الاسلحه وكل الفنون القتاليه بأنواعها والرمايه وازاي اعمل اي حاجه مستحيله بس انا مستفدتش من الكلام ده كله لانه هيفيد طفل بإيه مفدنيش بحاجه،ملئ قلبي كره وبس، ليه اتعلم الحاجات دي ليه ماتعلمش اللي ينفع يتعلم لطفل صغير دراسته مثلاً،المهم بعد كده دخلنا في عذاب جديد علمني اطبخ ازاي طبعاً انتي دلوقتي هتستغربي ازاي ده عذاب بس ايوه هو عذاب بالنسبالي علمني اطبخ ازاي وبقيت بطبخ فعلاً ليه كان بياكل بس مبيأكلنيش عارفه انا كنت باكل ايه،بضحكه متألمه:كنت باكل لحمه نايه.