05

361 38 12
                                    

_________________

العنوان : مَلِكَتِي

_________________

سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

لا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم

بسم الله نبدأ

_________________

في ليلة تتراقص فيها النجوم كجواهر متناثرة على بساط مخملي، وجدت نفسي في قلب مرج من الأزهار البيضاء التي تنتشر كمدٍ من اللآلئ، تعكس ضوء القمر في سكون ساحر.

كان الهواء يحمل عبق الأزهار، وكأنه يعزف سيمفونية هادئة تهمس بأسرار الليل.

وقفت هناك، في انتظار لقاءٍ يكتنفه الغموض، كأنني أقف على عتبة حلمٍ لم يُكتمل.

في هذا المكان، تلتقي الحقيقة بالخيال، والأمل بالترقب. وفي ظل تلك الأزهار، ظهر من بين الظلال رجلٌ كأنه طيفٌ من الماضي، يحمل في حضوره هيبة العواصف وسكون البحار.

← أي نوع من المعلومات؟ →

كانت كلماته تسري في الهواء كأنها نسيمٌ بارد يلامس وجهي بلطف، سؤالٌ يحمل في طياته تحديًا خفيًا.

هذا الرجل، برغم خطورته التي تتجلى في نظراته الحادة، كان يبدو مرتاحًا كما لو كان يجلس في قلب دوامة ولا يخشى الغرق.

"عنكِ..."

تملكتني لحظات من الدهشة، كطفلٍ يشهد أول تساقط للثلوج، ثم استعادت ملامحي هدوءها المعهود، وأنا أخفي مشاعري كمن يخفي جوهرة ثمينة.

← لستَ نوعي المفضل من الرجال للأسف →

ضحكته كانت كأصداء بعيدة في وادٍ سحيق، تبعث في المكان روحًا من المرح والسخرية، بينما عيناه لم تزل تراقبني بفضولٍ لا ينضب.

"يااه، لمَ أنتِ قاسية هكذا؟ لقد جرحتِ مشاعري، أتعلمين؟"

أملت رأسي قليلاً، محاولة استيعاب أفكاره المتشابكة كخيوط في نسيج معقد.
ما الذي يسعى إليه هذا الرجل؟ هل جاء لشيء تافه كهذا؟

← تحدث بما تريد أكاغامي →

ابتسم، وكأن ابتسامته كانت مفتاحًا لأسرارٍ دفينة، مرجعًا جسده قليلاً للخلف، وتحدث بنبرة هادئة كنسيمٍ يلامس أوراق الشجر في ليلة صيفية.

تاجرة معلومات || ذو الشعر الأحمر شانكس ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن