____________________
العنوان : تاجرتي
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
قبل ساعات معدودة من الحدث الذي غيّر مجرى الأمور، كان الجميع بلا استثناء يعيشون في دوامة من القلق على كاغو التي اختفت فجأة كالشمس التي تغيب خلف الأفق.
حتى من لم يعرفها شخصيًا شعر بثقل غيابها كحجر على صدره. كانت الطواقم الثلاثة مجتمعة بكل قوتها، تلك التي أطاحت باثنين من اليونكو، وياماتو إلى جانب الشوغن الجديد.
وكانت آثار معركتهم ضد الأميرال واضحة كالشروق بعد ليلة مظلمة.
"زورو، انتظر!" نطقت نامي، بينما كانت تحدق في زورو الغاضب بعينين ملؤهما الرجاء.
"لا أستطيع الانتظار، لقد وعدتها ولن أخلف بوعدي. "
رد زورو بحدة وعزيمة لا تلين، بينما كان لوفي ينظر بتعبير غامض، كبحر يعكس سماءً مضطربة، قبل أن يسمع صوتًا أنثويًا يقطع الصمت.
"كلامك مؤثر، يا سليل ريوما. لقد تأكدت الآن أن انضمامها للطاقم لم يكن خطأً."
وعلى حافة سفينة الساني غو، جلست تلك المقنعة، وكانت إصاباتها كندوب الزمن محفورة بوضوح.
"أنتِ..." نطق جراح الموت ببرود يخفي حدة الأسئلة الكامنة، لتسأله روبين بنظرة تساؤل.
"أتعرفها؟"
أومأ الجميع برؤوسهم ببطء، بينما أجاب لاو، "نوعًا ما... كان بيننا اتفاق خاص عندما كنا في بانك هازارد."
صفقت المرأة المصابة، وتحدثت بنبرة تحمل طيفًا من السعادة.
"أحسنت تذكري، يا ابن الدي. على أية حال، أتيت لتنفيذ جزءك من الصفقة."
نظرت الأعين بغير فهم، حتى طاقم جراح الموت بدوا مشوشين، ليومئ لها لاو.
"أي صفقة، تراو؟"
"عندما كنت في بانك هازارد، كان علي كسب ثقة سيزار.
ساعدتني في ذلك عن طريق إحضار توقيع أحد مساعدي العالم فيغابانك،
ليعود سيزار إلى تجاربه بشكل قانوني، وبهذه الطريقة تمكنت من تنفيذ خطتي دون عوائق... وذلك قبل وصولكم إلى الجزيرة بالطبع.
والآن حان وقت مساعدتها."
أنت تقرأ
تاجرة معلومات || ذو الشعر الأحمر شانكس ||
Mystery / Thrillerعندما تصبح سيد المعلومات، فإنك تتحكم في مفتاح القوة الحقيقية. حتى الأقوياء سيجدون أنفسهم راكعين أمامك، إذ أن المعرفة التي تمتلكها ليست مجرد أداة، بل هي سلاح يفوق في تأثيره أقوى السيوف. تصبح أنت النجم الذي يدور حوله الكون، حيث تصبح الحقيقة خيوطًا بين...