حبيبٰٰٖٖٺـي ٱلشَبٰٖح

كوابيس تتحقق

كانت (مارتينا) نائمة ورأت كابوسًا مخيفًا
" كانت في المدرسة تحديدًا في صفها ، لم يكن هناك أحد غيرها كانت وحدها جالسة على مقعدها والباب كان مفتوحًا ورأت ظل شخص مر من صفها ، قامت (مارتينا) من مكانها وخرجت من صفها وهي تلتفت يمينًا ويسارًا بحثًا عن ذاك الشخص ورأت شخصًا لم تره بوضوح كان قد نزل من الدرج ، لحقت به (مارتينا) وتوقفت وسط الدرج فقد إختفى عن أنظارها لكنها شعرت بيديه يدفعها من على الدرج و....." ،
وإستيقظت في فزع وهي تتنفس بسرعة وبصوت مسموع ، ونظرت إلى الساعة كانت تشير إلى الرابعة والنصف ،
قامت وغسلت وجهها ، ودخلت المطبخ وأخذت قطعة خبز وكاسة ماء ، وخرجت من المطبخ ودخلت غرفة الجلوس وشغلت ضوئًا خفيفًا ،وجلست على الأريكة وتناولت طعامها ، كان الجو هادئًا فوالديها غير موجودين وأختيها ما زالتا نائمتين ...
وما إن إنتهت من الأكل وضعت رأسها ونامت وأكملت الكابوس مجددًا
"عندما دفعها ذاك الشخص المجهول وقعت (مارتينا) من الدرج وشعرت بألم في ذراعها ونظرت إلى الشخص لقد كان (أندري) ! ...
كان ينزل الدرج وعلى وجهه إبتسامة لا تبشر بالخير ، خافت (مارتينا) منه وصرخت وهي تقول : إبتعد عنـــي !! " ،
وفتحت عينيها في فزع وفزعت وصرخت عندما وجدت أمامها شخصًا وصرخ ذاك الشخص أيضًا وتبين لها أنها أختها (ماندي) ..
توقفت عن الصراخ وإلتقطت أنفاسها وهي تضع يدها على موضع قلبها وكذلك (ماندي) ..
صرختها (ماندي) : لما فزعتي ؟ لقد فاجئتني ،
(مارتينا) شعرت بالضحك بعد أن تبين لها أنها (ماندي)
وقالت : ههههه‍ لقد ههه فتحت عيني ووجدتك لذلك فزعت ،
وفجأة سمعوا صوت خطوات تقترب ورغم أنهما يعرفان أنه ليس هناك أحد غيرهما و(ماري) فبالتأكيد ستكون (ماري) ...
وأخافتهما (ماري) عندما صرخت عليهما عند دخولها
(ماري) : وااااااااا ..،
(مارتينا) و(ماندي) : آاااااه....،
ضحكت (ماري) بقوة من شكلهما
وغضبت (ماندي) وقالت : همممم (ماري) لما فعلت ذلك !؟؟ ،
وضحكت (ماري) وقالت بإبتسامة ظريفة : كنت أمزح معكما ،
(ماندي) بغضب : مزحتك ثقيلة ،
(ماري) تعبس وتقول : آسفة ،

وبعد ساعات جهزت (مارتينا) لتذهب إلى المدرسة وهناك ..
وعند دخولها صادفت (راندي) وكان يحاول إخفاء وجهه وجاء خلفه أصدقائه وكانوا يمزحون معه حتى تمكنت (مارتينا) من رؤية وجهه وكان عليه لاصق الجروح وأثار الضربات ..
وقالت في نفسها : ما الذي حدث له ؟..،
ولاحظ أحد أصدقائه أن (مارتينا) قد أطالت النظر إليه
وهمس له : هيه (راندي) من تلك ؟ إنها تنظر إليك أيعقل أنها تحبك وقد أقلقها جرحك !؟ ،
نظر (راندي) إلى (مارتينا) ، إنتبهت (مارتينا) أنها أطالت النظر إليه وبسرعة مشت متوجهة إلى صفها لكن أوقفها صوت (راندي) وهو يناديها بصوت أشبه بالصراخ
(راندي) : (مارتينا) ! ،
إلتفتت إليه (مارتينا) وهي تكلم نفسها : ما به غاضب مني !؟ أنا متأكدة أنني لست السبب فيما حدث له ... ،
وقالت له (مارتينا) : ماذا هناك !؟ ،
(راندي) بنظرة حادة : لا تبكي مجددًا لأنه سيتم قتلي ،
أنهى جملته وذهب ...
(مارتينا) بعدم مبالاة : آاخخ متى رأني أبكي ؟ ،
ودخلت صفها وتفاجئت بحالة (جيس) عليه أثار الضربات ولاصق للجروح تمامًا مثل (راندي) ،
ما إن رأها (جيس) أسرع إليها وقال : صباح الخير كيف حالك ؟ ،
(مارتينا) وهي تنظر إلى وجهه : صباح الخير أنا بخير وأنت لا تبدو لي بخير ماذا حدث لوجهك ؟،
وضع (جيس) يده على وجهه وضحك وقال : هذا لا شيء لا داعي لتقلقي ،
(مارتينا) بفضول : أخبرني ماذا حدث ؟،
(جيس) : هممم هاجمني كلب متشرد ههههههه‍ لا تهتمي ،
(مارتينا) في نفسها : أظن أنه تضارب مع (راندي) فلا أرى غيرهما بهذه الحالة ،