الصرخة المنقذة

4K 212 57
                                    

بعد ساعات كان (راندي) نائمًا و(جيس) يكتب واجباته المدرسية وما إن إنتهى قرر أن يتفقد (مارتينا) ..
وذهب إلى غرفتها ودق الباب ولم يسمع إجابة
وفتح الباب ولم تكن (مارتينا) موجودة .. ودخل وجلس على سريرها في إنتظارها وكانت (مارتينا) في مكتب الطبيب المسؤول عنها ..
وما إن عادت وجدت (جيس) نائم على سريرها ..
وكان يبدو عليه التعب والإرهاق ..

ومرت ساعات إستيقظ (جيس) ووجد نفسه نائم على السرير ، وإلتفت إلى جانبه ورأى (مارتينا) نائمة على كرسي واضعة رأسها على طرف السرير ..
وإستدار ناحيتها ومسح شعرها بخفة ولم يطل وقام ونزل من السرير وحملها وأعادها إلى سريرها وغطاها ..
وإبتسم وهو يتأمل وجهها النائم وتذكر كلام (كاثرين) حين قالت
" كنت أتأمله أتأمل وجهه النائم ونفس الشيء معي لقد كان يتأملني أيضًا " ،
(جيس) في نفسه : هل كانت تتأملني عندما كنت أنام ؟ هممم ؟ ،

وخرج من غرفتها وأكمل نومه على كرسي في غرفة (راندي)
وفي الساعة الثالثة ليلًا ككل يوم .. قامت (مارتينا) من على سريرها وتوجهت إلى غرفة (راندي) ، ولم تكد تصل حتى صرخ (راندي) من الألم فجأة .. وعادت إلى غرفتها متفاجئة دون أن تغلق الباب وجلست على سريرها وهي ترتجف من الفجأة ، وكل ما سمعت صوت صراخه تذكرت كيف سببت له ما هو عليه ..
وبدأت تبكي بخوف وكان (جيس) قد إستيقظ في فزع وخرج لينادي الطبيب لكنه لمح من غرفتها المفتوحة أنها تبكي فغير طريقه وإتجه نحو غرفتها ودخل وذهب إليها ..
وهو يقول بقلق : (مارتينا) ما بك ؟ ،
(مارتينا) كانت تبكي بخوف وتغلق أذنيها لا تحتمل سماع صراخ (راندي) ، وجلس (جيس) بجانبها وضمها إلى حضنه الدافئ وبدأ يربت عليها لتهدئ ..
وجاء الأطباء بنفسهم مسرعين إلى غرفة (راندي) ، وكانت (مارتينا) قد هدئت وهي في حضنه وشعرت بدفئ قلبه وبالأمان معه ..
لكنها حاولت إيقاف هذا الشعور لألا تقع في حبه تدريجيًا كما قالت (كاثرين) ~(بأنها ستحبه إن حاولت التقرب منه)~ ، وأبعدته (مارتينا) بخفة ..
(جيس) بلطف : (مارتينا) ؟ هل أنتي بخير ؟ ،
أومأت له (مارتينا) بـ" نعم "
وقام (جيس) وهو يقول : سأطمئن على (راندي) ،
وخرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه ، وشعرت (مارتينا) بقلبها ينبض بقوة ..
(مارتينا) وهي تضع يدها على موضع قلبها : يااااه ! هل يحاول (جيس) قتل قلبي ؟ ،

تسريع الأحداث
في الليل يوم التالي إستيقظ (جيس) في الساعة ما قبل الثالثة وذهب إلى الحمام ، وما إن عاد رأى (مارتينا) وهي تدخل غرفة (راندي) ثم بعد دقائق تخرج وتسرع إلى غرفتها وسمع صراخ (راندي) ..
(جيس) بتفاجئ : ماذا يعني هذا ؟؟ ،
وذهب ونادى الطبيب ..

وفي اليوم التالي حدث نفس الشيء لكن (راندي) صرخ من الألم قبل أن تخرج (مارتينا) ودخل (جيس) مسرعًا وأمسك بيدها وخرج بها من الغرفة وذهب بها إلى غرفتها كي لا يروا الأطباء أنها دخلت وسببت صراخ (راندي) وألمه ،
وفي غرفتها
(جيس) وهو يكلم (مارتينا) : هل دائمًا تذهبين إلى غرفته في الثالثة ليلًا ؟ ،
(مارتينا) شعرت بالخوف من سؤاله مع أنه لم يكن غاضبًا أبدًا
(مارتينا) : لا .. ،
(جيس) : يجب أن لا تذهبي إلى غرفته فهذا خطر على سلامة (راندي) .. هل فهمت ؟ يجب أن لا تقتربي منه ،
وخرج من غرفتها وبدأت (مارتينا) بالإشتعال غضبًا
(مارتينا) بغضب : من يظن نفسه يستطيع أن يقترب مني كما يشاء لأنه يحبني .. وأنا لا أستطيع الإقتراب من (راندي) لعلمه بحبي له إنه بالتأكيد يغااااار ،

حبيبٰٰٖٖٺـي ٱلشَبٰٖححيث تعيش القصص. اكتشف الآن