عودة إلى مسرح الجريمة

4.5K 230 29
                                    

استيقظ (راندي) ووجد نفسه في المنتجع ، ومشى وهو مستغرب من وجوده هنا ، لم يكن هناك أي أحد .. المكان مظلم فقط إنارة الشارع تضيئ المكان من خلال نوافذ المنتجع ..
وسمع خطوات شخص يركض من هنا إلى هناك ، والتفت بخوف لكنه لم يجد أحد ..
(راندي) بخوف : هل من أحد هنا ؟؟ ،
وسمع أصوات مألوفة يناديه بصوت عال ، تصدر من كل الجهات ..
الصوت : (راندي) .. (راندي) .. (راندي) .. (راندي) .. ،
وشعر (راندي) بالخوف وبألم في رأسه ، وصرخ من الألم ووقع على ركبتيه ..
(راندي) : آااااااااه أوقفوا هذاا ! لم أعد أحتمل ! ،
وتشوشت رؤياه ولم تعد واضحة وكان يحاول التأكد مما يراه أمامه ، فقد رأى شخصًا ما لكن لم يستطع التعرف عليه
الشخص : ستندم لكونك لغيري ،
(راندي) : أانتي .. (ما... ) ،

واستيقظ من هذا الكابوس في فزع وكان يتعرق خوفًا ، وابتلع ريقه بصعوبة وحاول تذكر الأحداث الأخيرة من الكابوس ليتأكد من الشخص الذي كرر نفس الجملة سابقًا ..
(راندي) : (مارتينا) ! إنها هي !! ،
وحاول نسيان الأمر وعاد للنوم ..

في المنتجع فتحت (مارتينا) عينيها وهي مسيطرة على نفسها ، وكان قلبها ما يزال يؤلمها لكن ليس بشدة ، وقامت ومشت في المنتجع وبدأت من حيث إبتدأت رحلتهم .. إلى قاعة البولينج
وإستطاعت الإمساك بكرة البولينج
(مارتينا) : هاه ! أنا أستعيد نفسي ! ،
ولعبت وحدها ونجحت بإيقاع كلها ، وتذكرت كيف كانت تتنافس مع صديقيها وشعرت بقليل من الحزن ..

وذهبت إلى الجولة الثانية وهي إلى مشاهدة الفيلم عند شاشة عرض كبيرة ..
وجلست وحدها على نفس المقعد التي جلست عليه ذات يوم ، ونظرت يمينها ويسارها وتذكرتهما عندما كانا يشاهدان الفيلم معها ، ورأت فشارًا واقعة على الأرض هنا وهناك ..
(مارتينا) : لقد هربوا الجميع مفزوعين مني ولم يعودوا ينظفون هذه الفوضى ،

وذهبت إلى حيث يأكلون بعد مشاهدتهم الفيلم ،
كان الجو رائعًا عندما كان الجميع موجودين في هذا المنتجع الذي أغلق بسببها ،
في ذلك اليوم كان هناك عائلة في بعض الطاولات ..
وصديقات وأصدقاء في الطاولات الأخرى ..
وحبيبين في بقية الطاولات وهي وصديقيها كانوا يجلسون على أحد الطاولات ..
لكن لم يعد أحد يأتي كل هؤلاء أصبحوا فقط أشباح خُيل لها ، طاولات ومقاعد فارغة .. هكذا تركوا أثارهم وهربوا منها وأغلق المكان بسببها ..
(مارتينا) وهي تجلس على نفس الكرسي : ليت لو أكملنا متعتنا ذاك اليوم .. همم الفرح لا يدوم والحزن لا يغيب هكذا أعيش عندما أريد أن أستمتع ،

في منزل (راندي) مجددًا تحديدًا في غرفته وعلى سريره ينام عليه صاحبه وهو (راندي) نفسه .. كان ينام وملامح وجهه بدأت تظهر علامات التضايق والخوف في نفس الوقت فقد رأى الكابوس يكمل ..
كانت (مارتينا) أمامه لكن بمسافة بعيدة وكان يرتجف ويحاول التراجع للخلف خوفًا منها ومن أذيتها ..
(مارتينا) : قبل إختفائي طلبت مني أن لا أبتعد ولما تحاول الإبتعاد عني ؟؟ ،
(راندي) بترجي : (مارتينا) أنتي مخيفة أرجوكي تحكمي بنفسك لن يعجبك شكلك إن رأيت نفسك ! ،
(مارتينا) بغضب : تواصل الغباء معي ! ،
وصرخت بصوت عال وإذا بالمكان يهتز وكأنه سينهار قريبًا
(راندي) بصراخ : توقفي عن الصراخ ! ،
(مارتينا) : هههههههههه صوتي العال سيسبب إنهيار المكان عليك ،
(راندي) بغضب : بدأت بالفعل أكرهك ! ،
(مارتينا) وهي تشير إلى السقف أعلاه : ولهذا ستموت ،
(راندي) وهو ينظر إلى حيث تشير : لااااااه !! ،
كان السقف سينهار عليه و........

حبيبٰٰٖٖٺـي ٱلشَبٰٖححيث تعيش القصص. اكتشف الآن