الأمل الضائع

5.7K 235 13
                                    

وذهب (راندي) إلى غرفة (أندري) ولحقت به (مارتينا) ،
وجلس على طرف السرير وكان أخاه نائمًا ..
(راندي) : أووووه إنه ينام كثيرًا ،

وبعد دقائق من الصمت ، كان (راندي) يحدث نفسه بقلق بما سيحدث غدًا
وكان يقول : إنني أتظاهر بعدم معرفتي أي شيء .. هممم أنا الوحيد الذي يعرف سبب إختفاء (مارتينا) .. أنا الوحيد الذي يعرف أن (أندري) كان يطاردها .. لـ..لكنني لا أعرف ما إن كانت حية أم لا ؟ ماذا أفعل ؟ ماذا أقول غدًا ؟ هل أحاول تبرئة (أندري) ؟ أو أقول الحقيقة لأجل (مارتينا) ؟ لأجلها أو لأجل أخي ؟؟ ،

وإلتفت حوله وقال بصوت يكاد يرتفع : (مارتينا) إظهري إن كنتي مختفية ! أرجوك إظهري وإنهي هذا فلم أعد أحتمل ... ،

(مارتينا) بتفاجئ : هاه ! صحيح ظهوري سينهي كل شيء ولن يتهموا (أندري) إن ظهرت .. لكن كيف ؟ فـ(راندي) يعرف أنني مختفية ومع ذلك لا أظهر له ! ،

وحاولت (مارتينا) جذب إنتباهه وحاولت فعل كل شيء ولم ينجح أي شيء ، وجلست (مارتينا) قرب النافذة وهي تفكر وكانت متعبة وغطت في نوم عميق ..

وبعد ساعات طويلة إستيقظت على ضجة الأخوين
(راندي) : أنا أعرف كل شيء (أندري) ،
(أندري) كان خائفًا وقال بترجي : أخي أرجوك أنا خائف لا أريد أن يعلموا أنني قاتل ،
(راندي) : الجميع يشكون بك فقد رأوك تمسك بشيء حاد لكنهم ليسوا متأكدون فلا أثر لجثتها .. ،
(أندري) : هل أنت معهم ؟ ألن تقف معي ؟ ،
(راندي) : أنا لا أدري مع من أقف مع أنه من الخطأ الوقوف معك ،
(أندري) : لكنني لم أقتلها بإرادتي لقد كان الشر يسيطر علي ،
(راندي) : أخبرني الآن كيف إختفيت ؟ فقد أقف معك ،
(أندري) : كنت أمشي عائدًا من المدرسة وأنا أحمل هداياتي وشهادتي بسعادة وبحزن في نفس الوقت .. شعرت بأحد يلاحقني كلما إلتفت لا أجد أحدًا وضربني أحد من الخلف وسقطت أرضًا وقبل أن يغمى علي رأيته كان نفس الفتى الذي يحسدني لتفوقي وقال لي " فالتختفي" وأغمي علي وعندما إستيقظت لم أعد أقدر على لمس أي شيء ولا أحد يقدر على رؤيتي وسماعي وعدت إلى المنزل ورأيتك أنت وأبي تلومان نفسيكما وتفتقداني وشعرت بألم مما أراه ،
(راندي) : فتى يحسدك !؟ وقال لك "فالتختفي" من هو ؟ ،
(أندري) : كان زميلي الذي أتنافس معه دائمًا على الصدارة ،
(راندي) : يمكننا أن نشتكي عنه ،
(أندري) : لااا.. لقد مات .. ،
(راندي) : كيف علمت ؟ ،
(أندري) : عندما إستيقظت وعلمت أنني على هيئة شبح إتجهت فورًا إلى منزله غاضبًا لكنني وقفت جامدًا عندما وصلت لقد كانوا ينقلونه إلى سيارة الإسعاف وكانت والدته تصرخ وتبكي وتقول أن إبنها مات فجأة ! ،
(مارتينا) بتفاجئ : هذا مخيف تمنى إختفاء زميله الذي كان يحسده على تفوقه عليه ومات فجأة ! ،
(أندري) : لذلك عندما رأتني صديقتك كانت أملي الوحيد هي أن تثبت وجودي لأظهر .. ،
(راندي) : وكيف علمت بهذه الطريقة ؟ ،
(أندري) : لأنك بمجرد أن أخبرتها تمكنت من رؤيتي وشعرت أنه إذا لم يعلم الجميع منها سيسطر علي الشر فكنت أشعر برغبة في قتلها كل ما نجحت بالتحدث إليها .. أشعر أنني كشبح سأضر البشر إن تحدثنا معًا وأن البشر إن علموا من الشخص الذي تحدث إلي بوجودي على هيئة شبح .. سأعود لأنني من أصل البشر ،
(راندي) بعدم الفهم : هاه ؟ وكأنك تمتص طاقة البشر لتعود بشريًا ! ،
(أندري) : ليس هكذا ربما لكي يكون لدي مكان بينهم دمت من البشر ،
(مارتينا) : هاه !! كيف هذا ؟؟ ،
(أندري) : أخي هل كان إسم صديقتك (مارتينا) ؟ ،
(راندي) : أوووه نعم كيف عرفت ؟ ،
(أندري) : كانت عندما تخاف تردد " إهدئي (مارتينا) .. إهدئي (مارتينا) " محاولة تهدئة نفسها ،
(راندي) : ههههههههه تلك الفتاة جبانة ،
(مارتينا) : آاخخ أحمق وغبي ،
(راندي) : لقد كنت أظنها تكذب بشأنك وتشاجرت معها كثيرًا فقد غضبت منها لأنها تقول عنك شبح ،
(أندري) : نعم أعلم لقد كانت تبكي كثيرًا بسببي وبسببك .. هممم كانت طيبة نوعًا ما لم تقسو علي لكنها خرمشتني مرة .. إنني مستغرب لأنني لم أستطع لمس شيء إلا عندما نكون وحدنا أي أنا وهي فقط وهذا ما أخافها وأيضًا عندما لا ينتبه إلينا الناس .. المسكينة لقد أرعبتها كثيرًا وقتلتها أيضًا أمر لا يصدق ! ،
(مارتينا) : أوووووه إنك لطيف (أندري) ! ،

حبيبٰٰٖٖٺـي ٱلشَبٰٖححيث تعيش القصص. اكتشف الآن