حبيبٰٰٖٖٺـي ٱلشَبٰٖح

حبك منقذي

هربت (مارتينا) وهي تبكي دون أن تعرف لما ..
ألأنها سببت الأذى ؟ أو لأن (راندي) لا يريدها .. أو لأنها لا تشعر بإمتلاك ما تريد ..

وكانت قد أصبحت على هيئة شبح مجددًا لكن قلبها ما يزال ينبض ..

إستمرت بالركض إلى أن وصلت إلى ملعب رياضة التنس ، وتوقفت في زاوية ساحته الواسعة ، ولم يكن هناك أحد فالساعة واحدة ما بعد منتصف الليل (1:00) ..
وإنهارت من التعب وإنفجرت من البكاء وأصبحت تبكي بصوت عال كالأطفال ..

في المشفى
دخلت (كاثرين) غرفة التحقيق وقالت : لقد هربت (مارتينا) !! ،
المحقق : ماذا !! ،
المحققة : كيف ؟؟ ،
وأخبرتهما (كاثرين) بما حدث
المحققة بقلق : أخشى أن تصبح على هيئة شبح مجددًا ! ،
المحقق : ولهذا منعنا دخولها لغرفة (راندي) ،
المحققة : سنجدها ،
المحقق : كيف ؟؟ ،
وخرجت المحققة دون أن تجيب على سؤال المحقق وإتجهت إلى غرفة (جيس) ..
عندما فتحت الباب وجد (جيس) يبكي بحرقة وحده ، إقتربت المحققة منه
ونادت إسمه بقلق : (جيس) ! ،
(جيس) مسح دموعه لكن ما يزال يسقط منه ولم يستطع كتم بكائه ليتحدث معها وإستمر بالبكاء بشهقات ..
المحققة : (جيس) .. (مارتينا) هربت لقد أصبحت على هيئة شبح مجددًا ،
(جيس) : وماذا أفعل ؟ هي تفضل العيش على هيئة شبح ،
المحققة : عليك أن تعيدها ،
صرخ (جيس) : لا أريد إزعاجها بما تفعله هي حرة ماذا ستصبح ! ،
المحققة : أنت لا تزعجها هي أحبت (راندي) وهو يحب (كاثرين) وأنت تحبها .. ما الخطأ أن تحب شخص يحبها ويهتم بها ؟؟ ،
(جيس) بصراخ : لا يهمني فأنا لست أهتم بها لتقدرني وتحبني لست بذلك النوع أنا ... لا أدري لم أعد أريد أحدًا ! ،
المحققة بإندهاش : هل .. ؟ ،
(جيس) : نعم أريد أن أتخلى عنها لكن .. قلبي يؤلمني .. يؤلمني بشدة ،
المحققة : هذا لأنك تحبها (جيس) ،
(جيس) شهق بقوة وقال : أريد أن أنساها ،
المحققة صرخت بإسمه وهي مغمضة العينين : (جيس) ! ،
(جيس) نظر إليها بعينين تلمع بالدموع
وقالت المحققة وهي تبكي : (مارتينا) لا تعرف ما تريده .. إنها بأمس الحاجة إليك لكنها لا تعرف ذلك أرجوك لا تتركها فهي تتألم وأنت ستتألم .. إبقى معها حتى النهاية ،
(جيس) بتفاجئ : أيتها المحققة ! ،
المحققة وهي تغطي عينيها بيدها وقالت له : إذهب .. حياة (مارتينا) بين يديك فأنت الوحيد تستطيع إعادتها وإن لم تفعل فستندم فلن يسرك ما سيحدث بسببها أو بسبب قوتها .. أرجوك ساعدها في التحكم بنفسها فهي ومنذ عودتها لا تعرف كيف تتصرف من دونك .. أرجوك (جيس) ،
(جيس) مسح دموعه وإستجمع قواه وقال : سوف أذهب ،
وركض بسرعة دون أن يعرف وجهته ، وكانت المحققة تبكي في غرفته ودخل المحقق وأسرع نحوها وضمها إليه
وقال بصوت أشبه بهمس : أحسنت عزيزتي لطالما عرفتك شجاعة وتحبين مساعدة الآخرين ،

وكان (راندي) ما يزال مستيقظًا ولم يستطع النوم
(راندي) : (مارتينا) هربت !؟ ،
(كاثرين) : (راندي) أنا قلقة عليها ،
(راندي) وقال : تقلقين عليها ؟ يا لك من لطيفة (كاثرين) ،
(كاثرين) بخجل : شكرًا لأنك لن تتخلى عني .. شكرًا (راندي) أنا أحبك ،
(راندي) بإبتسامة فتح ذراعيه لتحضنه (كاثرين) ، وحضنته (كاثرين) ..