الفصل الثامن عشر

159 3 0
                                    

الفصل الثامن عشر :-

فى منزل ميرا حيث كانوا يتجمعون حول الطاوله و معهم فتاه منتقبه تنظر إليهم بغل شديد جلست رنيم بعد أن أحضرت إليها مشروب من الفواكه و رمقت للزعيم بنظره يعرفها جيدًا وهى تقول :-

_زعيم إيه الخطوه الجايه سيف أنا مش عايزاه يرتاح أنت فاهم ..

الفتاه المنتقبه وهى تردف بضيق فيما يفكرون فيه :-

_زعيم أنت قتلت أخته و أبوه اللى هما أعز حاجه عنده على ما أظن كده كفايه..

الزعيم وهو ينظر للملثمه و يقول بغضب :-

_انتى معانا بقالك كتير و لحد دلوقتى معرفش شكلك إيه ..

الفتاه المنتقبه بتوتر :-

_أنت عارف أنى منتقبه يا زعيم.

الزعيم بلا مبالاه و هو يردف :-

_مروان هتعمل إيه ..

مروان بشرود نظر للزعيم وهو يقول بغل شديد:-

_زعيم أنا عايز أنهى سيف القاضي على الأخر .

الزعيم بخبث شديد :-

_و أنت عارف نهايته أزاى بس أنت اللى رافض.

مروان بشك تجاه شخصًا ما:-

_صدقنى قريب أوى يا زعيم هعمل اللى أنت عايزه بس أما أتأكد ..

ميرا بتدخل فى الحديث و راودها شعور الخوف:-

_قصدك مين...

مروان بغموض وهو ينهض تجاه باب الشقه:-

_هتعرفى بعدين...
??????????
فى منزل القاضي حيث غرفه نور التى تقف بتوتر أمام سيف الذى ينتظر منها إجابه على سؤاله و لكنها تفشل فى إجابته بالصدق رمقها سيف بشك شديد وهو ينظر إلى الصوره بتمعن فدق هاتف نور التى رجعت عده خطوات للخلف ما إن قرأت أسم المتصل و ظهر على وجهها علامات الخوف و الهلع فلاحظ سيف هذا و أقترب منها و هو ينظر للهاتف و ينظر إليها فيقول بهدوء عكس الشك الذى بداخله :-

_رودى يا نور .

نور بتعثلم و توتر :-

_دى.....د...دى وحده صحبتي هبقى أكلمها بعدين.

سيف بغضب وهو يلاحظ رقم المتصل :-

_قولتلك رودى مش هعيد كلامي تاني ..

أرتعبت نور من لهجه سيف الغاضبه و ضغطت على الهاتف بيديها فأقترب منها سيف و أخذ الهاتف من يديها بقوه و نظر إليها بنظره تحذيريه و ضغط على أيقونة الإجابه فقال المتصل بصوت حنون:-

_حبيبتى أنا أسف جدًا لما رنيتي عليا كنت فى إجتماع نوري حبيبتى أرجعى البيت بقى ده مبقاش بيت عشان أنتي مش فيه...

رمقها سيف بغضب و قال بصوت عالي :-

_مراد هو سؤال واحد و عايزه إجابه هى دى البنت اللى أنت قولتلى أنك بتحبها وأتجوزتها من ورا أهلها..

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن