لعنة الليل (مكتملة)

الفصل التاسع و عشرون

الفصل التاسع و عشرون

فى مخزن قديم للغايه متهالك بشده كانت تجلس ليل و خائفه من هذا الظلام المحاوط بيها من كل الجوانب وضعت يديها على معدتها التى أصبحت بارزه بعض الشئ و كأنها تطمن جنينها أغمضت عيناها بشدة عندما أستعمت إلى خطوات شخص قادم إليها فقالت بنبرة مرتجفه كأنها تستنجد بشخص:-

_سيف.
??????????
فى منزل القاضي حيث يجلس سيف فى غرفته و هو شارد الذهن فيما حدث مع ليل فهو يعرف انه قد قسى معها بالحديث و لكنه مجروح منها و كرامته مجروحه أيضاً نهض بعنف عندما سمع صوت والدته العالي بعض الشئ فقرر أن يهبط إليهم كي يعرف السبب الذى جعل صوت والدته يكون هكذا بينما على الجانب الاخر خرجت زينه للحديقه عندما تأخرت ليل و رأت سيف يدلف للداخل بغضب و لكنها قلقت و راودها شعور أنها ليست بخير دلفت للمنزل مره اخرى ظنناً منها ان ليل بالداخل فى غرفتها و لكنها لم تجدها فذهبت لفاطمه كي تسأل عنها و لكن فاطمه لم تعرف عنها نزلوا للأسفل و أصبح يبحثون عنها فى الخارج و لكن أتى الحارس و هو يقول بأحترام:-

_فاطمه هانم مدام ليل خرجت من شويه.

أنقبض قلب فاطمه بخوف عليها فدلفت للداخل فى تهتف بأسم أكرم الذى اتى علي الفور و معه فريدة فقالت فاطمه بنحيب:-

_عمي الحق ليل خرجت من البيت..

قاطعها صوت هاتف أكرم الذى أعلن عن أتصال من شخص ما ففتح أكرم القاضي الخط و أردف بهدوء:-

_مين معايا.

قال الطرف الاخر ببرود شديد:-

_أكرم القاضي والدي العزيز معاك ابنك التاني اللى انت فرقت ما بينه و بين اخوه بس عادى احنا فيها ملحوقه قريب هاخد حقى المهم كنت عايز اقولك بلغ حفيدك العزيز أن مراته المصون معايا و قوله لو عمل اى حاجه متهورة رقبتها هتكون قدامكوا.

أغلق الخط بينما نظر إليهم أكرم بصدمه و هو يقول:-

_عزيز خطف ليل.

ضربت فاطمه كفيها على قفصها الصدري و هى تقول ببكاء:-

_عمي انا عايزه ليل هاتلي ليل يا عمى انا عايزه بنت مريم اختى.

فى هذه الاثناء نزل سيف من الاعلي على اثر صوت فاطمه العالي فوقف امامهم و هو يتساءل بهدوء:-

_فى ايه يا ماما.

ألتفتت إليه فاطمه و هى تنظر إليه بغضب و سارت إليه و عندما وقفت أمامه قالت بصوت عالي:-

_فى ان ليل اتخطفت يا استاذ يا محترم و انت هنا ولا على بالك حاجه غير ست ميرا بتاعتك اللى انت عايز تتجوزها بعد اللي عملته فيك.

سيف ببرود و هو يرمقهم بعدم اهتمام:-

_ماما بعد اذنك مش عايز اتكلم فى الموضوع ده.