لعنة الليل (مكتملة)

الفصل السادس

الفصل السادس:-

فى المستشفى الخاص بعائلة القاضي ، دلف سيف وهو يحمل ليل و ورائه جميع أفراد العائلة ما عدا مروان ، صرخ سيف بالأطباء الذين أتوا إليه على الفور وهم يجرون ورائهم الفراش المتنقل و أخذوا منه ليل و دلفوا بيها إلى الغرفة العمليات ....
جلس سيف على مقعد قريب من الغرفه وهو شارد فى حاله ليل التى لأول مره يراها بهذا الضعف ، دائمًا كانت تكون قويه ، فقط ضعفت هذه المره عندما علم بعلاقتها السابقه مع مروان التى كانت طرف مظلوم بها هو يعرف أبن عمه جيدًا عندما الأمر يتعلق بالأمتلاك لا يرى أمامه حتى لو قتل شخص برئ ...... ماذا فعلتي بي ليل حتى أفكر بيكي بهذه الطريقه فاق مش شروده عندما أحس بوالدته وهى تجلس و ترتب على كتفيه قائلة:-

_متقلقش هتكون كويسه .

أبتسم إليها سيف بهدوء وهو يردد:-

_إن شاء الله يا أمي

تردف فاطمه بأستغراب و تعجب :-

_بس أزاى ليل حصل ليها كده .

سيف بتفكير :-

_مش عارف يا أمي .........

قاطع حديثة خروج الطبيب وهو واضح على ملامحه التعب ، فأقترب منه الجميع و أولهم كان سيف الذى أنتفض من مقعد عندما شاهد باب الغرفه يفتح و الطبيب يطل منه ، نظر سيف للطبيب و قال بتوتر :-

_طمني يا دكتور ليل كويسه ...

الطبيب بهدوء :-

_مدام ليل الحمد لله لحقناها على أخر لحظه من الواضح أن الشخص اللى حط السم ليها فى الأكل محطش عدد النقط المطلوبه و بالتالي السم جرى فى جسمها بسرعه فى الأول و بعدين ببطئ

سيف بهدوء :-

_يعنى هى دلوقتى كويسه ولا فى اى مضاعفات حصلت ...

الطبيب بعملية:-

_مدام ليل تمام لحد دلوقتى و المضاعفات مش هنقدر نعرفها غير لما تفوق وهى دلوقتى هتتنقل فى غرفه خاصه بيها و لما تفوق هتقدروا تشوفوها عن أذنكم ....

تركهم الطبيب إلى غرفة مكتبه فنظر سيف إلى مراد الذى علم معنى النظره و سابقه إلى الخارج و بعده سيف خرج بعد ما أخذ اذن والدته و طلب منها أن تهاتفه عندما تستيقظ ليل ......
??????????
فى الخارج أمام المستشفى كان يقف سيف بعد أن أطمئن على ليل و أخذ يتحدث مع مراد فى شتى المواضيع المختلفة ، فيقاطع هاتفهم صوت رساله تأتي إلى سيف فيمسك سيف الهاتف و يفتح الرساله التى كانت محتواها (دي قرصة ودن صغيرة أبعد عن ليل لأنها بتاعتي ) قرأ سيف محتوى الرساله وهو مصدوم بشده فينظر إليه مراد بتعجب فيعطي إليه سيف الهاتف فيقرأ مراد محتوى الرساله و ينظر إلى سيف نظرة يعرفها جيدًا و يقول متسألًا :-

_سيف أنت شاكك فى حد....

يومئ إليه سيف و يقول بشرود:-

_مروان