الفصل الثلاثون و الأخير

234 4 0
                                    

الفصل الثلاثون و الأخير:-

وقف سيف امام سيارته بهدوء و هو يراقب هذا المكان الذى اتى إليه لتوه كي يرى الزعيم كما كان فى الرساله التى اتت إليه و بعد عدة ساعات ليست بقليله اتت سيارتان دفع رباعي و نزل منها شخص و هنا كانت الصدمه لسيف القاضي انه رأى ناريمان زوجة الزعيم و هى تنزل من السيارة معه بدلال يقف الزعيم أمام سيف و هو ينفث دخان سيجارة بهدوء مزيف و يقول:-

_سيف القاضي أبن أخويا اللى كان أحسن مني فى كل حاجه التعليم الشغل و فى الاخر الحب أتجوز البنت اللى انا حبتها اللى هى امك يا سيف المهم دلوقتى احنا مش فى الماضي احنا فى ليل مراتك اللى انا خطفها.

سيف ببرود مزيف و هو يرمقه بأستحقار:-

_قول عايز ايه يا زعيم عشان مش فاضيلك.

قهقه الزعيم بشدة و هو يقول:-

_شكلك فاهمني يا ابن عيله القاضي خلينا فى المهم فى شحنة مخدرات هتجيلي النهاردة من على الحدود عايزها تعدى من غير تفتيش مفهوم.

تحدث سيف ببرود:-

_انت بتأمورني ولا ايه.

دار الزعيم حوله و هو يتمتم بأبتسامه صفراء:-

_اه يا سيف بص هنخليه زى بيزنيس بينا بمعنى ان الشحنه تعدى من غير تفتيش بعد العمليه علطول ليل هتكون فى قصر القاضي ها قولت ايه.

أتجه سيف لسيارته و قبل ان يصعد قال بلا مبالاه:-

_موافق يا زعيم.

أبتسم الزعيم بثقه و قال:-

_يبقى المدام هتكون فى قصرك الليله دى.
??????????
فى المنزل الصحراوي أغلق أكرم القاضي الهاتف مع فاطمه و رمق مراد بقله حيله و تنهد بحزن فقال مراد بهدوء:-

_ايه الاخبار يا جدى.

قال اكرم القاضي بقله حيله:-

_للأسف فون ليل فى البيت.

تحدث مراد بتفكير:-

_يعنى كده لازم نستني اما الزعيم يكلمنا تاني.

_لاء مش لازم خالص يا مراد

ألتفتوا إلى سيف الذى دلف لتوه أقترب منهم و جلس على المقعد الذى يجاورهم و جلس بهدوء و أكمل حديثه:-

_انا لسه كنت مع الزعيم لانه بعتلي رساله و كان لازم اقابله عشان حاجه خاصه بليل بس هو ميعرفش ان زينه كلمتني و وصلتني مع واحد اسمه مازن ده كان بيساعد زينه و ليل و لما اتواصلت معاه عرفت ان الزعيم لسه معذب حارس من حراس تجار مخدرات و هياخد الصفقه بداله و لما روحت و قابلت الزعيم كنت عارف انه عايز يرجع ليل مقابل الصفقه دى.

قال مراد بعدم فهم:-

_ازاى يا سيف يعنى مش فاهم.

أكمل سيف حديثه و هو يردف بهدوء:-

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن