الفصل السادس عشر

168 3 0
                                    

الفصل السادس عشر :-

في منزل القاضي حيث كانت تجلس ليل فى غرفتها مع رنيم التى كانت تقص لها كيف حدث لها الحادثة و كيف أنتقلت هى و مروان للعيش مع العائله فنهضت ليل بحذر شديد و أقتربت من المكتبه التى تضم أكبر عدد من الكتب المتنوعه فأخذت ليل كتاب كان عبارة روايه جلست مره أخرى على الفراش فتسألت رنيم بهدوء:-

_ليل هو أنتى بتحبي القراءة .

ليل وهى تترك الكتاب بجانبها قائلة :-

_طبعًا بحبها أوى يومي مش بيكمل غير بيها.

قاطع حديث رنيم دلوف والدة سيف و معه سيف يحمل روايات متنوعه جلست فاطمه على الفراش بجانبها و قبلت رأسها و هى تقول :-

_و عشان كده أنا جبتلك الروايات دى كلها ...

نظرت ليل بذهول إلى سيف الذى يحمل الكتب بيديه و يبتسم لها بهدوء فردت ليل إليها الأبتسامه و قالت :-

_شكرًا يا .....

فاطمه بهدوء وهى تتذكر حديثها الأول مع ليل:-

_قوليلي يا ماما فاطمه ...

نظرت ليل إليها بتشوش و كأنها سمعت هذه الجملة من قبل لحظها سيف و وضع الروايات على المنضده وأقترب منها و لمس يديها قائلًا بقلق:-

_أنتي كويسه ...

نظرت ليل إلى عيونه بشرود و كأنها تحدثت معه من قبل و لكن ليس فى المستشفى و أنما فى مكان أخر تنهدت بتوتر و أجابت وهى تتحاشى النظر فى عيناه:-

_اه الحمد لله ...

كاد سيف أن يتحدث و لكن قاطعه دلوف مروان الذى صدم من وجود سيف فتنهد بغضب و دلف و جلس بجانب ليل على الفراش و أمسك يديها و قبلها بينما يقف هذا الغاضب يطلق شرار من عيناه و لو كانت النظرات تقتل لكان الأن مروان قتيل نظرات ذلك السيف الغاضب .....
??????????
بعد مرور أسبوعين كانت تحسنت ليل للغايه و طلبت من مروان أن تعمل فأقترح سيف عليها أن تكون سكرتيرته الخاصه رحبت ليل بهذه الفكره و ظلت تلح على مروان الذى وافق على مضض بينما مراد قد أعترف لسيف بزواجه من نور فغضب سيف للغايه و لكن مراد أقنعه بشئ ما .....
فى الصباح نزلت ليل وهى ترتدى بذله نسائيه سوداء و حذاء مرتفع بعض الشئ جلست على طاوله الإفطار و أكلت بعض اللقيمات البسيطه و نهضت مع سيف فى وقت واحد فقال سيف بأقتراح:-

_تعالى معايا يا ليل فى طريقى كده كده طريقنا واحد ....

نهض مروان و قال بنظرات ذات مغزى لسيف:-

_لاء أنا اللى هوصلها و بعدين يا سيف طريقكوا عُمره ما كان واحد ولا هيكون واحد ....

قالت ليل وهى تنظر إليهم :-

_فى ايه يا شباب أهدوا ....حبيبى أنت كمان أهدى ...

نظر إليها سيف بحزن على كلمه حبيبى التى لم تكون له من الأساس مثل صاحبته بينما نظر مروان بتشفى لسيف الذى خرج من القصر بغضب شديد بينما ليل نظرت إليه بهدوء وهى تحادث نفسها يا ترى ما بك أيها السيف الحزين .... فاقت على يد مروان الذى أمسك يديها بتملك و قال بعين كالصقر :-

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن