الفصل السابع عشر

152 1 0
                                    

الفصل السابع عشر:-

بعد منتصف الليل ، حيث يجلس سيف على الشاطئ الذى يذهب إليه عندما يحزن و يغضب و عندما يكون سعيد أيضًا ، وهو ينظر إلى المياه الزرقاء الصافيه و الذى يعيق أظهار لونها هو سواد الليل تنهد سيف بحزن شديد وهو يلتقط هاتفه و ينظر إلى صور ليل التى ألتطقتها سيف بدون علمها عبر كاميرات غرفه مكتبها فى شركته ، نظر سيف إلى المياه و بعدها للسماء وهو يقول بداخله "كم تشبهني أيها البحر البعيد عن سماءك الصافيه و أنا بعيد عن ليلي الرائع " تنهد بغضب و بدأت أنفاسه تتعالى وهو يتذكر ما حدث منذ قليل .....

??فلاش باك??

المساء فى قصر القاضي ، تجلس جميع أفراد العائلة بعد رحبوا بنور التى وصلت لتوها فجلسوا جميعًا فى غرفه المعيشة فينظر سيف إلى ليل التى تتحدث مع رنيم التى ترمق سيف بنظرات خبث شديدة فيقطع حديثهم مروان الذى نهض و ذهب بأتجاه ليل التى نظرت إليه بأستغراب و يركع على ركبته قائلًا بحب ظاهر للأعين:-

_ليل أنا عارفك من و أحنا صغيرين و كنا سوا أنا بحبك و عارف أنك بتبادلينى نفس الشعور و عشان كده بقولك تقبلي نتجوز بعد شهر من وقتنا ده ...

نظرت ليل إلى مروان بصدمه فهى لاتتوقع أن مروان سيطلب منها الزواج فى هذه المدة القصيرة ألقت نظره إلى سيف لا تعرف السبب الذى جعلها تنظر إليه و لكن فى هذه اللحظة أقسمت أنها رأت فى عيناة حزن دافين و كأنه سيفقد شئ بحوزته فنظرت إلى مروان وهى تتنهد و ترسم أبتسامه مزيفه على وجهها قائلة بأرتباك:-

_مروان أنت فجأتني أنا مش عارف أفكر دلوقتي.

نهض مروان و أقترب منها وهو يتحدث بأستعطاف مزيف:-

_ليل أنا بحبك و أنتي كمان يبقى ليه دلوقتى مرتبكه و مش عارفه تفكري .

ردت ليل بهدوء وهى تنظر إلى سيف و لا تعرف ما سبب الشعور الذى راودها بسبب نظراته الحزينه أمامها:-

_مروان عشان خاطري أنا محتاجه وقت أفكر أرجوك سبني على راحتي .

مروان على مضض و هو يبتعد عنها رادفًا بغضب مكتوم بداخله:-

_تمام يا ليل فكري و انا منتظر إجابتك ....

??أند باك??

أنتفض سيف بفزع عندما وجدها تقف بجانبه وهى تضع يديها على أكتافه نهض بغضب شديد و أمسك يديها بين يديه يضغط عليها بقوه وهو يقول بأنفاس غاضبه:-

_أنتي أزاى تتجرأي و تلمسيني..

قالت هى بغضب محاوله فك قيد يديها :-

_و أنت اللي ليك الحق و بس .

سيف بغضب و هو يضغط على يديها بقوه أكثر:-

_أنا قولتلك هتجوزك بس عشان ده يحصل لازم ليل ترجع ليها ذاكرتها كفايه أني خنتها مره مش هعملها تاني أنتي فاهمه يا رنيم.

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن