الفصل العشرون

178 5 0
                                    

الفصل العشرون:-

مساءً حيث الحفل المقام فى قصر القاضي بمناسبه السنه الأربعون لشركات القاضي جروب ،كان يقام الحفل تحت إشراف ليل العابد التى قضت أيام تجهز لهذه التصميمات الخاصه بالديكور كى يصبح القصر رائع أكثر من الفنادق ذات التصميم الإيطالي ،وقفت ليل بغرفتها وهى تطلع إلى المرأه تنظر لنفسها بعد أن أرتدت فستانها الذى أصر سيف على تصميمه و بالفعل قام هو بتصميمه فى عدة أيام ، أنتهت ليل من أرتداء ملابسها و وضعت أدوات التجميل و أقتربت من صوره سيف المعلقه على الحائط و وقفت أمامها وهى تقول بأبتسامه:-

_النهاردة مفاجأتي ليك هتكون حكايه لدرجه انها هتصدمك ...

نزلت ليل للأسفل و أتجهت إلى الفتيات المساعده لها فى الحفل و وقفت أمام فتاه منهم و قالت وهى تنظر حولها و كأنها تنتظر شخصًا ما :-

_كل حاجه جاهزه ولا فيه مشكلة..

الفتاه وهى تنظر حولها و تقول بفخر :-

_كله تمام بفضل حضرتك أنا اول مره أشوف مصممة ديكورات زيك كده كله حاجه أكتر من روعه..

ليل بأبتسامه بسيطه :-

_تسلمي و بعدين أنتوا كمان ساعدتوني ..... قوليلى الفساتين جاهزه عشان نبدأ العرض بعد أفتتاح العرض..

الفتاه وهى تنظر للدفتر الذى بيديها:-

_اه الفساتين جاهزه و بنات الميك أب فى الجناح الغربي البعيد عن الأنظار...

ليل بهدوء :-

_تمام هحتاجك معايا ...

الفتاه بطاعه رادفة:-

_و أنا تحت أمرك ...

تركت الفتاه ليل و ذهبت إلى أصدقائها بينما نظرت حولها و وقعت أنظارها على شخصًا ما و أقتربت منه و من هو ألا سيف الذى أنبهر بها و بجمال الفستان الذى صممه لها أبتسم إليها و سار تجاهها و وقف أمامها و جذبها من يديها نحوه متجهًا بها نحو قاعه الرقص ثم أحاطها بذراعيه يضمها إليه و بدأو فى أقتتاح أول راقصه للحفل متأملًا إياها بفستانها الرائع الخلاب رغم إحتشامه فسيف أحرص على أن يكون الفستان محتشم أنتهت الرقصه و كانوا الاثنين ينظرون لبعضم بشرود فأنتفض سيف مبتعدًا عن ليل عندما رأى أخر شخص كان متوقع أن يراه سار بأتجاه الشخص بشرود متناسيًا التى تركها خلفه تنظر إليه بحزن شديد و بدأ جسدها بالارتجاف و كأنها فقدت أمانها و ملاذها فى الحياه و فزعت عندما علمت هويه الشخص وهى ترمق سيف بضياع بداخلها خوف كبير من القادم فهى لم تتوقع شعورها هذا أنقبضت عضلة قلبها عندما توقف أمام الشخص ساكنًا لم يتحرك تقدمت الفتاه و وقفت أمام سيف و رفعت يديها تلمس على وجه وهى تقول بأشتياق:-

_سيف

تراجع سيف عدة خطوات للخلف و لكنه لم يستطيع أن يصمت أكثر من ذلك فقال بلهجه غاضبه:-

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن