الفصل العاشر

227 4 0
                                    

الفصل العاشر :-

فى صباح يوم جديد مليئ بالأحداث تستيقظ ليل على صوت رسالة نصية على هاتفها محتواها"منتظرك كمان عشر دقايق فى الحديقه الخلفيه"أنتهت ليل من قرأت الرساله وهى تنظر إلى الوقت و تنتفض بعنف من الفراش و تذهب إلى المرحاض و دقايق وكانت أمام خزانتها تنتقي البعض من ملابسها الرياضيه أرتدت ليل بنطال أسود اللون و تيشيرت أسود اللون بأكتاف مختلفه و رفعت شعرها على هيئة كعكه عشوائية ، نزلت ليل فى الطابق الأول و لم تجد أى شخص من أفراد العائلة ، خرجت إلى الحديقه الخلفيه و وجدت سيف الذى كان يقف مستند على سيارته، وهو يرتدى ملابس مكونه من بنطال أبيض اللون و تيشرت أبيض اللون نظر إلى ليل بأنبهار من جمالها برغم من أن ملابسها بسيطه للغاية و لكنها تبدو رائعة حد الجنون ... أصبح يراوده شعور بالغيرة ....ماهذا يا سيف أنت تغار عليها.... عاتب سيف نفسه لأنه هو من قال لها أن ترتدى هذه الملابس ، أصبحت ليل تقف أمامه منذ دقائق و هو شارد فقط ينظر إليها لا يتحرك ولا يتكلم و كأنه صنم نظرت إليه ليل و قالت وهى تلوح بيديها :-

_سيف بتفكر فى إيه ...

سيف بأنتباه إليها وهو يسير إلى الجانب التى ستجلس بيه ليل و فتح إليها السيارة فنظرت إليه ليل بعمق و يروادها مشاعر جديده تختبرها لأول مره فى حياتها صعدت إلى السيارة و سيف أيضًا فتقول ليل بحماس:-

_هنروح فين ...

ألتقط سيف يديها بين يديه وقال وهو ينظرإليها بعمق شديد :-

_قولتلك مفاجأه بس أنا عارف أنها هتعجبك ....

نظرت ليل إليه بهدوء وهو ينظر إلى الطريق بحرص شديد فشردت ليل فى أفعالها معه منذ بداية لقائهم إلى الأن و لكن فى هذه الفترة قد علمت من هو سيف القاضي جيدًا عندما يغضب يصبح كالبركان الذى على وشك الأنفجار...... و عندما يعصب يكون مثل الروبرت الإلكتروني الذى يكسر الأشياء ...... و عندما تلاحظ الحنان النابع من قلبه الذى يمثل لها أنه أب وهى أبنته التى يخاف عليها و يعتني بيها .....ماهذا يا فتاه الذى تفكرين فيه ...هكذا نهرت نفسها على تفكيرها الخطأ و لم و لن يكون صواب ..... لم تشعر بأن السيارة قد توقفت منذ وقت فيلاحظ سيف شرودها فيلوح بيديه إليها :-

_ليل يلا عشان وصلنا ....

نظرت إليه ليل بأبتسامه و نزلت من السيارة و تعجبت من الساحه التى كانت تقف بيها الساحه التى كانت عباره عن مربع أبيض كبير للغايه مقسم إلى نصفين و على كل جانب ترى سيفان فتجرى ليل بسعاده إلى جانب منهم و أمسكت السيف و بدأ تحركة بجدية و كأنها تحارب بينما سيف أخذ أيضًا السيف و ذهب إليها و بدأو فى معركه جامحة بينهم فكانت ليل دائمًا تتميز بالمبارزة و سيف أيضًا قد حصل على جوائز و مركز أول كل مره فى المبارزة...أنتهت المعركة بفوز ليل التى قفزت كالأطفال وهى تنظر إلى سيف بشماته و قالت بتحدى قد عاهده من جديد :-

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن