الفصل الحادي وعشرون

181 3 0
                                    

الفصل الحادي و عشرون :-

دلف سيف لغرفه نور فهو قلق عليها و بشده و عندما دلف صدم مما رأه فكات نور تقف أمام مراد الذى نظر إلى سيف بتحدى فأقترب منه سيف و باغته بلكمه على وجه وهو يقول :-

_انت بتعمل ايه هنا ..

مراد وهو يضع يديه على نزيف أنفه:-

_انا جاى اشوف حبيبتى ...

سيف و قد فكر بشئ فيقول ببرود كأن شئ لم يكن:-

_و شوفتها يلا مع السلامه

أقترب منه و أخده من يديه و خرج من الغرفه بل و خرج بيه من القصر بأكمله ....
??????????
_صباح الخير

قالها مروان الذى دلف فى صباح يوم جديد فى قصر القاضي كانت تتجمع العائلة حول مائدة الطعام و كان يترأس أكرم القاضي كبير العائلة الطاولة و على جانبه الأيمن كانت تجلس فريدة زوجته و بجانبها نور التى تنظر إلى ليل بشرود وهى تقلب فى طعامها بدون أن تلمسه او تتذوقة بينما على الأخر كانت تجلس فاطمه و بجانبها ليل و سيف بجانبها وهو يمسك يديها بين يديه من تحت الطاولة و قد لاحظت فاطمه هذا و عندما أتت أن تتحدث ليل و تخبرهم أن الذاكره قد رجعت إليها و تذكرت الجميع دلف مروان بغرورة المعتاد و جلس بجانب فريدة جدته و نظر إلى ليل بغضب عندما لاحظ أن سيف يجلس بجانبها بينما ليل نظرت إليه بخوف وهى تتذكر ما حدث قبل الحفله بيوم و هى تضغط على يد سيف بأظافرها .....

??فلاش باك??
فى شركة القاضي جروب وهى الشركه الأم كانت تجلس ليل بمكتبها وهى تتذكر أخر حديث إليها مع سيف عن سبب حزنه و قد أجابها أنه سوف يفقد شئ يغير حياته للأسوء و عندما أتت تجيبه دلف مروان بأعصار على الغرفه و تقدم من ليل و أمسكها من يديها و رمق سيف بغضب عندما نهض و تقدم منه كى يدافع عن ليل و لكن لم يبالي مروان بهذا و خرج من الغرفه بإعصار كما دلف و هو يجر ليل ورائه وسط أعتراضها و دلف إلى غرفة مكتبة و ترك يديها بعنف شديد بينما ليل تراجعت للخلف و هى تتعثر فى خطواتها و كادت أن تقع و لكن لم يبالي مروان بها و تقدم منها و قبض على خصلاتها بغل و هو يهتف من بين أسنانه بغضب و بيديه الأخرى يقوم بصفعها عدة صفعات متتاليه:-

_أنتى أزاى يا هانم يا محترمه تقعدى مع واحد غير خطيبك....

أمسكت ليل يديه التى تقبض على خصلاتها وهى تمتم بوجع من جذبه لخصلاتها :-

_أنت مجنون يا مروان ده أبن عمك و مديرى فى الشغل...

مروان بغضب وهو يجذب خصلاتها أكثر للخلف حيث يسبب إليها ضعف الألم :-

_ليل أنتى بتاعتي أنا و سيف ده إنسان مش سوى أساسا...

فى هذه اللحظه عندما سمعت ليل كلامته نفضت يديه عن خصلاتها بعنف و أستدارت و أصبحت تقف أمامه و رفعت يديها و صفعته بأقوى ما لديها من قوه لم تعرف ما الشعور الذى دفعها لصفعه و لكنها لم تتحمل تسمع هذا الحديث على سيف هى لم تفهم علاقتها معه و لكن شئ يدفعها لمعرفه شخصيه سيف أقتربت من مروان :-

 لعنة الليل (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن