"ذات الخمار"

الفصل التاسع:"دفنها حية!!!"

صلوا على سيدنا ونبينا مُحمد وسلموا تسليما♥♥

قصه"ميرهان

يلا بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ

***★***★***★***★***
في الشرفه في منزل "البسطويسي"

كانت تجلس "ميار" وهي تبتسم بحب تتذكر حبها الاول والاخير...ذلك "اللؤي"!

تذكرت لقائها الاخير حيث...

________

ابتسم لها "لؤي" وهو يهتف_
وحشتيني يا مرمر...بقولك اي..اي اخر اخبار مسك والواد الملزق "سديد" ده؟

استغربت "ميار" لسؤاله لكن اردفت ببسمه_
اه قصدك الاستاذ اللي جه هنا وساعدنا..بس ده طيب جدا وحاول كذه مره يساعدنا!

ابتسم "لؤي" على سذاجتها ليردف بنبره ملتويه_
يساعدكوا!...انتي طيبه اوي ياميار... ده عايز يدخلكوا كلكوا السجن..شكله عارف ان عمكم كتب كل ثروته بأسمكم وعايز يكوش عليها..عمرك شوفتي حد بيساعد التاني من غير مقابل؟..منتي عارفه الطماعين كتير!

صدمت "ميار" وشعرت وكأن دلو ماء مثلج سقط عليها!
كيف علم بأمر ورثها الذي لم تخبر به اي احد ؟
لكن كل ذلك لم تسأل به البته بل كل ما شغل بالها..كلام "لؤي"...أحقا جاء ليستولي على ورثم كما القى بأخيها في السجن؟

ابتلعت ريقها برعب لتهتف_
طب هنعمل اي؟؟ ازاي هنبعده من حياتنا ! انا معرفش هو عرف ازاي وانا اصلا مقولتش لاي حد!

كتم "لؤي" ضحكه كانت ستفلت منه على غبائها..اذا كانت لم تخبر احد بالورث...الم تتسأل من اين عرف هو من الاساس !!

اردف بجديه _
انتي لازم متبينيش ليه اي حاجه تدل انك عارفه الاعيبه...لازم نوقعه..وساعتها احنا اللي هنوديه في داهيه..!

زمت "ميار" شفتيها بحزن لانها رأت في "سديد" الصدق الذي ينبع من عينه قبل فمه على مساعدتهم...تتسأل كيف يمكن للانسان ان يكون بكل هذا المكر!
اردفت بعبوس _
المظاهر خداعه...بس بقولك اي..سيبك من "سديد" وكل ده...انت بجد اتجوزت و خلاص رمتني!

_ رميتك اي ياهبله ، دنا اتجوزت بس عشان ضغط بابا وماما انتي عارفه ، انا بس هقعد معاها كام شهر بس وافضالك يامرمر، يابنتي انتي الاولى في قلبي واللّٰه اصبري بس وانا هدلعك اخر دلع..!
قال كلماته الاخيره بخبث دفين لو كان احد اخر استمع لهذه الكلمات لإرتعب منها..لكن ياساده هذه البلهاء ويبدوا ان القصه ممتلئه الساذجين..!
قد تراقص قلبها على كلماته اللطيفه (من نظرها الابله مثلها)
وهذه ياساده ليست ميار فقط ، بل ميار وحياه وسلسبيل عاده وامه لا اله الا اللّٰه!
جميع الفتيات تستطيع اخذ قلوبهم قبل عقولهم بكلمه طيبه!
جميعم بما فيهم من تكتب يلقبون (ساذجين).
حسنا عزيزي القارئ نعود لما نحن فيه...

ابتسمت "ميار" بخجل لتهتف_
انا عارفه انك كنت مجبور يا "لؤي" انا مصدقاك وبحبك!!!

رسم "لؤي" ملامح التأثر والطيبه بمهاره لينحني ويقبل جبينها ويمشي بعيدا ليقول في داخله وهو يبتسم بملل_
كل واحده تييجي تحب فيا شويه!انا كنت ناقص الهبله اللي متجوزها عشان الاقي هبله دي كمان !