"ذات الخمار"

الفصل السابع عشر:"ماذا؟!!"

صلوا على شفيع الامه❤️

_ثم ماذا؟؟
_ثم سأظل احبك اللي نهايه الوجود...✨!

يلا بسم اللّٰه الرحمن الرحيم نبدأ
***★***★***★***★***★***
في منزل الاصيل..

هناك اصوات صراخ مزعجه ترتفع في غرفه "اسامه"!!

استيقظت "وئام" بإنزعاج ثم انتفضت عندما سمعت صرخه "إيثار" المدويه وثم سكنت الأصوات!!

شهقت "وئام" بعنف قائله _
قتلها..قتلها ابن وئام!...البت راحت، البت راحت ياحبه عيني

هرولت "وئام" لغرفته "اسامه" وعندما دلفت اتسعت حدقتيها من هول الصدمه!

حيث وجدت كومه من اللحم البشري المتشاجر على الارضيه!
"اسامه" يكاد ينزع خصلات "إيثار" و"إيثار" تعض في يده التي تنزع خصلاتها وهو غير مبالي!

ظلت تطالعهم ثواني معدوده قبل ان تهتف بصدمه_
اي اللي انتوا بتعملوه ده هو انتوا لسه في حضانه..اي ياحضره المحامي هتشيل راس البت في ايدك!

ابعد "اسامه" يده من فكها عنوه وطالع يده بغصب لعضها المؤلم ثم رفع يده لوالدته قائلا_
بصي مصاصه الدماء عملت اي في ايدي؟؟

اقتربت "وئام" من "إيثار" ثم دفعت "اسامه" بعيدا عنهن واحتضنت "إيثار" التي اضحت تبكي بقوه وكأنه من ظلمها!!

ظلت "وئام" تربط على خصلات "إيثار" حتى تهدا وعيون "اسامه" تكاد تخرج من محاجرها من الصدمه!

_يا امي،يا امي هي اللي مكهرباني يا امي مش انا اللي باكل من اكلها البنت المسكينه اللي في ايدك دي!
فين إيثار ؟!!!
تحدث "اسامه" بذهول من هذه المستعطفه التي بين يدين والدته!

ربطت والدته على ظهر "إيثار" التي تبتسم بخبث دفين له وعيونها حمراء اثر البكاء!
طالعها بعيون متوعده واذ فجأةً التسم بإتساع وازاح يد "وئام" بلطف واخذ "إيثار" ببطء من بين احضانها وهي ترتجف منه خشيه ان يلقيها من الشرفه مما فعلته به!

اخذها بين يديه وربط على ظهرها بطيبه غير مبرره وهي لم تأمن له وظلت تراقبه بترقب لأي ضربه مفاجأه!

ابتسم قليلا قبل ان يقول بهدوء_
خلاص يا إيثو انا اسف ياحبيبتي متزعليش!

تحدث وزوجين من الاعين تراقبه بعدم ثقه!
ابتلعت "إيثار" ريقها وحاولت الابتعاد عنه لكن وجدته يشدد احتضانها واقترب منها هامساً بخبث_
إيثو حبيبه قلبي..دنتي هتتروقي!!

***★***★***★***★***★***★***

في المانيا...
اضطر "سديد" للجلوس مع "سلسبيل" و"سليم" نظراً لتأخر الوقت وإصرار "سليم" على بقاؤه..

وهو في الطريق اغمض عينه داعيا اللّٰه ان يكون "محمد" لم يفجر شقته التي اجرها!

وصل لمنزله وصعد بهدوء وعندما فتح الباب اغمض عينه ببطء لكي لا يرى مشهد تدمير المنزل مره اخرى!