الفصل السابع:"قاتل!"

1.1K 114 82
                                    

صلوا على شفيع الامه♥♥
قصه:ميرهان

بارت طويل اتمنى يعجبكم وتصوتووليي ها!
شكرا جدا انا بجد فرحانه اننا كملنا ال٥٠٠مشاهده هو رقم يبان تافهه بس انا فرحانه بيه اوي بجد شكرا يا احلى كتاكيت♥♥♥

يلا بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ

***★***★***★***★***

انتهى العيد ومعه بكاء "سلسبيل" على انتهاؤه وعدم خروجها غير تسعه عشر مره فقط!

"سلسبيل للبكاء الفوري" لاي احد يريد من يبكي معه فأنصحك ب سلسبيل حيث انها تبكي في اليوم من ثلاث مرات الي سبعه عشر مره حسب مدى سخونه الجو!

اذا لم تبكي في اليوم فيُعتبر هو اليوم الاجمل على الاطلاق!
من اغرب المرات انها بكت في محل لمستحضرات
التجميل...لانها لم تجد ربطه شعر بنفس لون بجامتها الجديده!
الاكتئاب عند "سلسبيل" مثل الحلوى...!
لكن في مره بكت لسبب مقنع! "حياه" ان حياه لم تعد تسأل عليها او على احد من عائلتها!
تخاف ان يكون قد اكلها ذلك اللزج المزعج ولم يتبقى منها اثار لتسأل عن احد!
او قد يكون اخذها تتاجر معه في الاسلحه فأصبحت مجرمه ولا تسأل ان احد!
او.....ارتعبت "سلسبيل" من هذه الفكره بالذات...
ان تكون......نـــائـــمـــه!!!

استأذنت والدها ووالدتها لتذهب وتزورها لشده اشتياقها لها ووافقوا واخبروها ان تطمئن عليها وتطمئنهم فوافقت ونزلت من منزلها بهذا الخمار واللباس الجميل!
اه يا اعزائي لو اخبركم كم هي جميله بلباسها...دائما ما يوقفها الاخرون لمدحها ومدح لباسها...طالما ما يخبروها ان من رباها قد احسن تربيتها...!
وهي تفرح للغايه وتشكره بسعلده..وتنظر في عيون الناس لترى فخرهم بها وكأنها وُلدت ورده ذات رائحه عطره بين الاشواك السامه!
( انا فعلا بقول حقيقه حصلتلي لاني انا مختمره وفي ناس كتيره وقفتني تشكرني...تشكرني اني حافظت على نفسي ولبسي ومظهري ودعولي وانا كنت محتاجه دعوات الكل!♥
وقبل ما رضيت الناس رضيت ربي فرزقني من اوسع الارزاق وانا مبسوطه جدا بإني لبست الخمار...من اجمل القرارات اللي عملتها في حياتي!♥
سلسبيل دي هي انا...سواء مشاعرها او عياطها وفرحها وخمارها ومرحها...جزء مني بحاول انصح بي البنات اللي زي عشان يلبسوا زي الخمار وهم فخورين انهم ملكات وسط الناس كلهم♥!
متهتميش بحد ممكن يقولك انتي كبرتي نفسك...انتى بس حافظتي على امانه ربنا ادهالك!
حافظي على امانه اللّٰه...عشان ربنا يحافظ عليكي♥)

ركبت تاكسي وكان الرجل يمشي بسرعه تشبه النمله!
ظلت تتنهد بتعب وكأنها تسافر عبر الزمن من كثره سرعه السياره الفظيعه!
حتى...وقفت..تماما عن الحركه فنظرت "سلسبيل" للسائق بإستغراب ليردف موضحا _
معلش اصل العربيه البنزين بتاعها خلصت تضطري
تنزلي تكملي مشي!
_ليه؟؟....ليه اكون راكبه تاكسي عشان في الاخر انزل امشي؟؟ حضرتك كنت نازل توصل الناس لاخر الشارع بس؟ انا عايزه اكمل منا كنت مشيتها من الاول! مفيش اي بنزين خالص حتى نروح بنزينه ونملاها؟؟

"ذات الخمار"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن