الفصل الخامس عشر :"من هذا؟!"

731 68 37
                                    

صلوا على رسول اللّٰ وسلموا تسليما كثيرا♥!
لِ ميرهان

يلا بسم اللّٰه الرحمن الرحيم نبدأ

***★***★***★***★***★***

في شوارع المانيا..

حيث تجلس تلك الحياه..لكن الان يا اعزائي اصبح اسمها لا يصف شئ بها..
الان هي ميته..لكن ليت الموت ينقذها!
لا تزال تجسو على ركبتيها تغرغر دموعها عينيها بقوه لتنساب على الارض بسلاسه..
لم يعد لي احد..لقد جردني من اهلى ووطني يا امي!!
البسني لقب المجرمه وانا لم افعل شئ يا امي!
قتل اختي يا امي قتل اختي!!!
اهٍ على ما يحدث لي ولنا وللجميع..
ياربي انا اعلم ان حقي وحق شقيقتي وحتى الذي قُتل سيعود اجلا ام عاجلا..
ياربي اعني في محنتي لعلي استطيع اجتياز امتحاني..
ياربي اغفرلي خطاياي لعلي أتيك قريبا..
ايعقل ان تكون تلك المصائب في الدنيا كي لا اُثقل ميزان ذنوبي يوم القيامه!
اللهم العفو ياربي اني ارضو عفوك فإنك الغفور الرحيم.
هكذا تحدثت في نفسها بضعف..

وجدت فجأه يد تمتد لها..
رفعت نظرها للامام لترى ما لا يحمد عقباه...

_قومي...

***★***★***★***★***★***★***

_موافقه ياشيخنا..

_اي موافقه؟!!!
تحدث "اسامه" ببلاهه وهو يطالعها بدون تصديق لتقول بإستنكار_
مالك مستغرب ليه دنت اللي قولت لازم توافقي!

طالعها ببلاهه مره اخرى وهو يقول_
مكنتش متوقع هتوافقي بالسهوله دي..يااااه الفلوس اغرتك اوي كده؟

_فلوس اي اللي اغرتني ياذكر البطريق انت حيلتك كام جنيه يالا؟؟
تحدثت بإستهتار ليقول بغرور مزيف_
معايا خمسه جنيه فكه في البيت ياهانم وعشره جنيه تمن المواصلات بتاعت الرجوع لبيتنا...لا فوقي لنفسك انا غني اوي اوي!

طالعته بإشمئزاز وكأنه حشره تود دهسها الان لكن صبراً...

بدا المأذون وبعد قليل اردف_
بارك اللّٰه لكما وبارك عليكما وچمع بينكما في خير..

واخذ المأذون دفتره للمغادره وابتسمت "إيثار" لأسامه ليطالعها بريبه وهو يهتف_
بت!!..انتِ بتخوفيني يخربيتك بتضحكيلي كده ليه!

اتسعت ابتسامه "إيثار" وهي تقول برقه غير مسبوقه_
ربنا جمع بينا في خير ياحبيبي..خيييييير يا اسامه!

قالت اخر كلماتها ببسمه مخيفه ليطالعها "اسامه" بترقب لاي غدر وهو يردف_
شوفي بنتك ياحماتي شكلها بتأكل لحمي للكلاب في مخها دلوقت!

نظرت "فيروز" لإبنتها لتجدها تبتسم لاسامه بطريقه مخيفه لتطالع "اسامه" مره اخرى وهي تقول_
لا مفيش هي بتتحول بس!...بس خد بالك عشان شكلها هتقلب مصاصه دماء ولو خدتها هتشرب دمك لاخر نقطه..

اتسعت نظرات "اسامه" وطالعها بحذر ثم اخفى نظراته سريعا ليبدلها بنظرات جاده وتقدم لها..
امسك مرفقها وهو يشير بعينيه لوالدته كي يذهبوا من هنا..

"ذات الخمار"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن