"ذات الخمار"

الفصل الثالث عشر:"بدأت اللعبه!"

صلوا على رسول اللّٰٰه♥

قصه "ميرهان"

اتمنى تعجبكم روايتي البسيطه ياكتاكيتي♥♥

يلا بسم اللّٰه الرحمن الرحيم نبدا:
***★***★***★***★***★***★***
في المشفي في المانيا..

جلست "حياه" تطالعهم بصدمه غير متوقعه ما يحدث ....

_يعني حامل يعني اي؟؟...انا مش عايزه..لاء..لاء..لاااااء
تحدثت بإنهيار وهي تصرخ بجنون لتستغرب الطبيبه لرده فعلها..لتقول بقلق_
ماذا بها هل هي بخير؟...يبدوا انها ليست على ما يرام عليك الذهاب لطبيب نفسي لان التعصب هذا ليس جيد البته من اجل الصغير..

تحدث "لؤي" بسخريه وهو يرمق "حياه" بغضب_
لا تقلقي ياعزيزتي انها فقط تعاني من القليل في حياتها لذا لا تريد ان تتحمل مسؤوليه اطفال..
اقترب بوجهه من الطبيبه ليهمس بخبث_
انها عديمه المسؤولية ايتها الطبيبه...لاتريد اي شئ غير النوم والاكل فقط وهذا خطأ..عليها تعلم ان تتحمل مسؤوليه شخص اخر معها ...بل بداخلها ايضا.

اومأت الطبيبه بتفهم وهي تقترب من "حياه" وهتف_
عليكي المحافظه على ما يوجد داخلك فهو ثمين واي استهتار قد يؤدي بحياه الطفل اللي الهاويه .

كل هذا يحدث و"حياه" تفتح فمها كالبلهاء لا تفقه شيئاّ...

تحدثت "حياه" بتوهان_
ا.انا مش عايزاه...ده مستحيل يتقى ربنا فيه...ابني ممكن يتشرد بسببه!!!

ابتسم "لؤي" بهدوء وهو يتابع_
انتِ ظلماتي على فكره..انا هبقى اب هايل حتى ههتم بيكي التسع شهور..مش هايل؟؟

تغرغرت عيون"حياه" بالدموع وهي تصرخ_
انت قتال قتله..قتلت واحد ولبستهوني...قتلت اختي...انا هدمرك يا لؤي..هدمرك..

_يبدو انها انهارت عندما سمعت بأمر مسؤوليه الطفل.
لا تقلقي عزيزتي سوف تتابعين معي لن يحدث شئ سئ..
تحدثت الطبيبه بكل بلاهه غافله عن الكارثه البشريه التي تحدثه بكل طمأنينه..

و"حياه" تنظر لها بعدم فهم..اي مسؤوليه هذه التي لن استطيع تحملها؟؟

قاطع ذلك "لؤي" بقوله_
حسنا ايتها الطبيبه نشكركِ على كرمك...هيا ياعزيزتي فالطبيبه لابد ان تكون مشغوله .

لم تتحرك "حياه" خطوه من صدمتها...تتسأل..
هل سألد ابني في السجن؟؟..ام هذا اللعين سيظل يُهربني لالد ثم يزج بي للسجن؟؟

جرها "لؤي" بقسوه وهي تبكي بصمت تتخيل ما مصير ولدها الذي سيأتي ليجد والدته مطلوبه وستسجن؟..او والده ذلك القاتل؟؟

ركبت السياره بألف سؤال حول المستقبل...ياربي ااتخلص منه ؟؟..لكنِ لستُ بهذه القسوه لاقتل من ليس له ذنب...حسنا هل اقتل والده؟؟
انها فكره لا بأس بها سأنفذها قريبا...

قاطع شرودها يد "لؤي" الذي تمد لها..
طالعته بقرف لتجده يعطيها طعام..

_"ياحنين!!"
تحدثت بإشمئزاز للتتذكر...كلمه "سلسبيل" الملازمه لها طيله الوقت عندما يؤتى بسيره "لؤي".!