إلى تلك اللطيفة التي انتشلتني من يأس الحياة، مدت يد العون لي عندما رأتني على حافة الهاوية عندما أوشكت على السقوط، لم تطلب مني إجابات لماذا حاولت السقوط كل مافعلته أنها حاولت أن تضمّد قلبي بكلمات كانت أشبه بضماد وُضِع على جرح قلبي ولكن قلبي لم يبالي بما فعلته ولم يعرها اهتمام ورغم ذلك لم تكف محاولاتها في الأهتمام والأبتسام كلما رأتني كانت حنونه وكانت تحاول بشتى الطرق أن تداوي قلبي الذي لم يعد يثق بأحد أوصدت أبواب قلبي، لا مزيد من الأشخاص المزيفين الذي يأتون من أجل مصالحهم ثم يذهبون في مهب الرياح لا مزيد لمن ينطق بكلمات من عسل ليس من أجلي وأينما من أجل مصالحه، يغادرون دون وداع ودون تقدير لقلبي الذي طالما كان صادق ومعطاء لهم ولكن لم يكن اللوم عليهم أنا من جعلت لهم أماكن غالية في قلبي كان خطأ قلبي ماكان عليه أن يسمح بمرور المزيفين إليه ولكن ربما كان يظن أنهم مثله صادقين حقيقين ولكن كانوا مزيفين كانوا كسراب ذهب وظل قلبي يحاول أن يتداوى ولكن تلك اللطيفة حاولت مداواة قلبي وبعد سنوات إحتلت قلبي وداوته هي لذلك هي من كانت تستحق أن اكتفي بها وأن تسكن في منزل قلبي الذي لم يدخله أحد بلطفها وكل محاولاتها كانت لأنها أحبت قلبي لم تسألني لمّ تألم قلبي من قبل كانت تحب قلبي وروحي بكل حالاتها وكانت تشعرني في كل مرة أذهب إليها أنها افضل ملجأ أذهب إليه رغم كل الأحوال وتقلبات الحياة كانت هي بلسم لقلبي دائمًا كانت هدية الحياة لي هكذا، الحياة تعطينا مكافأة أحيانًا بعد خوضنا معارك شتى تأتي بشخص في نهاية المطاف ليداوي قلبك المنهك المجروح.
ولكن في نهاية المعارك نضج عقلي وقلبي وكسب قلبي فتاة تليق به، ربما عندما تقرأ هذا النص لن تعرف انها المقصودة ولكن اعلمي أنك تلك اللطيفة يا بهجة الروح🤍
أنت تقرأ
مبعثرة
Randomخواطرٌ تجمع منطق العقل وعاطفة الفؤاد، بين صمودٍ وتعثرٍ في طُرقات الحياة العديدة.