-أن نصبر على كل بلاء معنى ذلك أن نرى النور في كل عتمة.
-أن نصبر أن نرى قرب الفرج كلما أشتد الكرب يقينًا برحمة الله أن كل همّ وله زوال وكل كرب سيفرج.
- من صبر على المحنة ورضي بتدبير الله سبحانه كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها.
-ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻓﻼ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻟﻤﻦ ﻻ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ومقام الصبر من أعظم مقامات الإيمان.
-وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد، إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له). رواه مسلم.
-وقال عمر بن عبد العزيز: (ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيرًا مما انتزعه).
- مواساة لكل صابر بثواب الله لك فعلى الشوكة نؤجر وكلما عظم البلاء وزاد الصبر زاد الثواب والأجر من الله الرحيم وقد قال تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
قال سفيان الثوري: (إنما الأجر على قدر الصبر).
- فبينما الدنيا دار اختبار وبلاء، فمن صبر ظفر بالثواب وكانت مواساته يكفي أن الله يعلم وكل بلاء سيفرج بلطفه ورحمته.
- ويكفي الصابر أن الله يعلم (أَلَيْسَ اللّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)
لِكُلِّ مُتْعَبٍ أرهقتهُ الحياة، لكل من يظن أنه وحيدٌ
بشعوره، وحيدٌ بظرفه، ضعيفٌ لا ناصر له.
تذكرْ أنّ اللهَ معك، وأنه كافيكَ وحسبُكَ، فنعمَ
المولى ونعم النصير .
أنت تقرأ
مبعثرة
Randomخواطرٌ تجمع منطق العقل وعاطفة الفؤاد، بين صمودٍ وتعثرٍ في طُرقات الحياة العديدة.