لكل شخص هناك أحلام يريد الوصول إليها ويظن أنه سيكون أسعد مخلوق على الكون عندما تتحقق ويحاول بشتى الطرق لينال ما يريد ويصل إلى مبتغاه ولكن لوهلة يشعر أن كل محاولاته للوصول إلى أحلامه كانت سدًى وكل ما قام به من أجل أحلامه كان سراب فالحياة غيّرت قوانينها والبشر بدّلوا نظام وقوانين الحياة فأصبحت أحلامه خارج النطاق ولاوجود لها في أرض الواقع حينها ستشعر باليأس وأن الحياة غير عادلة وتشعر بخيبة وتشعر كأن العالم توقف وروحك تصدّعت من هول مايحدث ولكن علينا أن نعلم أنّ القدر لم يأتِ بأحلامنا المؤجلة الا لحكمة نجهلها وربما لو تحققت أحلامنا المؤجلة لكان فيها سوء وأذى لا نعلمه، فخالق كل شي لا يصرف عنا إلا شر محض وسيأتينا بالخير وسيعوض أرواحنا بأفضل من أحلامنا المؤجلة لنرضى مهما كان القدر صعب الرضى، لنرضى لترتاح أرواحنا ولتكون ثقتنا بخالقنا دائماً عالية فهو أرحم بنا منا ويعلم كل الخير لنا وسيحقق لنا أحلام أفضل من أحلامنا وسنفرح باختيار الله لنا وربما اكثر من فرحتنا لو تحققت أحلامنا المؤجلة فاختيار الله هو الأنسب والأفضل لنا دائمًا أحلامنا المؤجلة نحاول الوصول إليك حتى تموت أرواحنا وأن لم تحدثي لنا حينها سنعلم أنك شر وأذى لن نحزن عليك.
هناك أحلام يحين لها الشروق وأحلام لا يحين لها البزوغ
فلنسعد بالتي يحين لها الشروق والتي لا يحين لها البزوغ لنحاول الرضى وننتظر العوض فعوض الله لا مثيل له.
أنت تقرأ
مبعثرة
Randomخواطرٌ تجمع منطق العقل وعاطفة الفؤاد، بين صمودٍ وتعثرٍ في طُرقات الحياة العديدة.