الحياة مليئة بالتحديات وكل شخص منا خاض عقبات خاصه به، ربما تكون سبب في سحق روحه أو بناءها،ولكن طريقه تعاملنا مع كل تحدي نخوضه تظهر مدى قوتنا الكامنة ونرى قدره تحملنا ،وتأكدوا أن الله لايكلف نفسًا الا وسعها ،القوي منا هو الذي كلما شارف على السقوط عاد للنهوض بقوه أكبر لايوجد في قاموسه معنى النهاية ،هو يرى أن محاولاته المستمره وقوته وإصراره من تجعله يتخطى الصعاب ويعلم معنى أن الحياة لاتتوقف ،فهو دائم الركض أن لم ينجح في التحدي الأول سيعلم الحكمه من حدوثه وستراه مكافح ليخوض غيره لامعنى للاستلام في قاموسه ، حقيقة التحديات تظهر قوتنا فكلما كانت الصعاب ساحقه التي مرت على الشخص سترى مدى قوة شخصيته التي صنعتها تحديات الحياة، فهي تبين حقيقة الحياة فنحن بدار أختبار وكل عقبة تحدث لنا هناك حكمة ودرس علينا تعلمه ،كلما تجاوزت ظروف الحياة لن يهزمك أحد فأنت تعلمت معنى أن تنهض لتكمل الطريق بنفسك وكيف تنهض بعد كل سقوط ،ومهما كانت قاسيه الصعاب عليه فهو يرى رحمه الله خلف كل تحدي ويكمل المسير في الحياة ليقينه أن عوض الله سيأتي بعد كل ضيق من علق قلبه بالله لن تهزمه ظروف الحياة ستراه كمقاتل يأبى التوقف عن القتال حتى ينتصر.
أنت تقرأ
مبعثرة
Randomخواطرٌ تجمع منطق العقل وعاطفة الفؤاد، بين صمودٍ وتعثرٍ في طُرقات الحياة العديدة.